;

أحمد الأحمد.. قصة بطل شعبي تصدى للهجوم الإرهابي في أستراليا وأنقذ مئات الأرواح

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: دقيقتين قراءة
أحمد الأحمد.. قصة بطل شعبي تصدى للهجوم الإرهابي في أستراليا وأنقذ مئات الأرواح

في مشهد بطولي هزّ العالم، برز اسم رجل يدعى أحمد الأحمد، يبغ من العمر 43 عامًا، صاحب متجر فواكه وأب لطفلين، كأحد أبرز الوجوه الإنسانية في الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس الأحد في مدينة سيدني الأسترالية.

وخلال الهجوم الذي استهدف تجمعًا للاحتفال بعيد حانوكا، اندفع أحمد بشجاعة نحو أحد المسلحين وتمكن من السيطرة عليه ونزع سلاحه، قبل أن يتعرض لإطلاق نار من المهاجم الثاني أصابه برصاصتين.

ورغم إصابته، تمكن الأحمد بتدخله الشجاع هذا من إنقاذ عشرات الأرواح في لحظة فارقة، ليُلقب لاحقًا بـ"بطل بوندي".

وأكدت الشرطة الأسترالية أن الهجوم الذي استهدف تجمع الاحتفال بعيد حانوكا قد أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصًا وإصابة العشرات، بينهم أفراد من الجالية اليهودية التي كانت تحتفل بالمناسبة الدينية.

وأشارت السلطات إلى أن أحد المهاجمين قُتل خلال المواجهة، فيما تم القبض على الآخر.

أما أحمد، فقد نُقل إلى المستشفى حيث خضع لعملية جراحية عاجلة، وأوضحت مصادر طبية أنه في حالة مستقرة يخضع للرعاية اللازمة ومن المتوقع أن يتعافى.

وحظي موقف الأحمد بإشادة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من النشطاء والعديد من المشاهير حول العالم بما في ذلك الإعلامي الأمريكي الشهير بيرس مورغان، فيما وصفه رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز بأنه "بطل حقيقي".

وانتشرت مقاطع مصورة على منصات التواصل الاجتماعي توثق لحظة تصدي الأحمد للمهاجم على نطاق واسع، حيث ظهر خلالها يتعامل ببسالة مع منفذ الهجوم وسط حالة من الفوضى والذعر.

واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا العمل البطولي يعكس شجاعة استثنائية في مواجهة الإرهاب، ويعيد التذكير بقوة المبادرات الفردية في إنقاذ الأرواح، حتى في أكثر اللحظات خطورة.

ويأتي هذا التطور في أعقاب الهجوم الذي هزّ منطقة بوندي، وأثار حالة من القلق والاستنفار الأمني، فيما تواصل السلطات المختصة تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث ودوافع منفذيه، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين ومنع تكرار مثل هذه الاوعتداءات.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه