;

3 طرق سهلة للحصول على نوم أفضل ليلا.. وداعا للأرق

هناك حلول بسيطة يمكن تطبيقها لتحسين جودة النوم دون الحاجة إلى تغيير روتين النوم بالكامل.. تعرف عليها

  • تاريخ النشر: منذ 6 أيام
3 طرق سهلة للحصول على نوم أفضل ليلا.. وداعا للأرق

يعاني الكثيرين من الأرق، وهي حالة تتمثل في صعوبة النوم أو صعوبة الاستمرار في النوم. يجد بعض الأشخاص أنفسهم يتقلبون في السرير لساعات طويلة، بينما يسرع ذهنهم بالتفكير في العديد من الأمور، مما يجعل النوم بعيد المنال.

غالبا ما تكون نصيحة الأقارب والأصدقاء بسيطة للغاية: "فقط اذهب إلى الفراش في وقت مبكر". ولكن في الواقع، فإن الأمر ليس بهذه السهولة، حيث إن الأرق حالة معقدة تتطلب حلولا أكثر من مجرد تغيير وقت النوم. ولكن ماذا لو كان هناك حلول بسيطة يمكن تطبيقها لتحسين جودة النوم دون الحاجة إلى تغيير روتين النوم بالكامل؟

النوم 1

طرق بسيطة للنوم بسرعة

تقدم العديد من الدراسات، وفقا لموقع Best life المتخصص في الصحة النفسية والجسدية، حلولا بسيطة وفعالة، يمكن أن تساعدنا على الخلود إلى النوم، دون حاجة إلى الحبوب المنومة، أبرزها:

الاستحمام بماء ساخن قبل النوم

يساعد الاستحمام بالماء الساخن قبل النوم على خفض درجة حرارة الجسم بشكل تدريجي، مما يحاكي العملية الطبيعية التي تحدث في الجسم قبل النوم. هذا الانخفاض في درجة حرارة الجسم يرسل إشارات إلى الدماغ بأن الوقت قد حان للاسترخاء والنوم.

ولكن يجب الانتباه إلى درجة حرارة الماء. يمكن أن تكون درجة الحرارة المرتفعة جدا ضارة بالبشرة والشعر، ويمكن أن تؤدي إلى انخفاض مفاجئ في ضغط الدم. لذلك، ينصح الخبراء بالاستحمام بماء دافئ يتراوح بين 98 و104 درجات فهرنهايت، وهو ما يوفر الراحة الكافية دون التأثير سلبًا على الجسم.

تنظيم وجبات الطعام

ينصح الخبراء بتجنب تناول أي طعام خلال الثلاث ساعات التي تسبق النوم. يساعد هذا على تقليل نشاط الجهاز الهضمي أثناء النوم، مما يساهم في انخفاض معدل ضربات القلب وتحسين جودة النوم. و

كما يمكن الاستفادة من هذه الفترة لتناول وجبة خفيفة تحتوي على أطعمة تساعد على النوم، مثل الجوز الغني بالماغنيسيوم والشوفان الغني بالألياف وفاكهة الكيوي الغنية بالسيروتونين، وهو هرمون يساعد على تحويل الجسم إلى وضعية الاسترخاء.

النوم 2

ضبط الإضاءة

يعتبر تنظيم الإضاءة قبل النوم خطوة مهمة لتحسين جودة النوم. ينصح بخفض إضاءة الأضواء في المنزل قبل ساعتين من النوم. يساعد ذلك على تحفيز الجسم على إفراز هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.

ينصح أيضا بتجنب التعرض للضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف والأجهزة الإلكترونية قبل النوم. حيث يؤدي الضوء الأزرق إلى تثبيط إفراز هرمون الميلاتونين، مما يجعل الجسم يشعر باليقظة، ويصعب عليه الدخول في حالة النوم.

في النهاية، يمكننا التأكيد على إنه باتباع هذه النصائح الثلاث البسيطة، يمكن تحسين جودة النوم بشكل ملحوظ مع مرور الوقت، والاستمتاع بفوائد النوم العميق، وبالتالي تعزيز الشعور بالراحة النفسية والجسدية لدينا.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه