;

وظائف تواجه خطر الاستبدال الكامل بالذكاء الاصطناعي.. تعرف عليها

  • تاريخ النشر: السبت، 02 أغسطس 2025 زمن القراءة: دقيقتين قراءة
وظائف تواجه خطر الاستبدال الكامل بالذكاء الاصطناعي.. تعرف عليها

في ظل التوسع المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات حول العالم، أصدرت شركة "مايكروسوفت" دراسة حديثة تسلط الضوء على الوظائف التي تواجه خطر الاستبدال نتيجة تطور النماذج التوليدية الذكية.

وارتكزت الدراسة على تصنيف المهن وفق ثلاث فئات رئيسية: الأولى تتعلق بالوظائف التي يُستخدم فيها الذكاء الاصطناعي حاليًا، والثانية تقيس مدى فاعلية الذكاء الاصطناعي في أداء المهام الوظيفية، فيما تركز الفئة الثالثة على تحديد حجم العمل الكلي الذي يمكن أن تنجزه تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل وظيفة.

الوظائف الأكثر عرضةً للاستبدال بالذكاء الاصطناعي

ووفق نتائج الدراسة، فإن المهن المعتمدة على اللغة، سواء المكتوبة أو المنطوقة، تأتي في مقدمة الوظائف المهددة، حيث تصدّر المترجمون والمترجمون الفوريون قائمة الوظائف الأكثر قابلية للاستبدال، بمعدل خطر بلغ (0.49)، يليهم المؤرخون (0.48)، ومضيفو الطيران (0.46)، ومندوبو المبيعات في قطاع الخدمات (0.46)، إلى جانب الكتّاب والمؤلفين (0.45)، وممثلي خدمة العملاء (0.44).

  • اقرأ أيضاً:

10 تقنيات عليك تعلمها لتواكب التطور التكنولوجي الهائل

كما شملت القائمة وظائف مثل مبرمجي أدوات التحكم الرقمي بالحاسوب (0.44)، ومشغلي الهاتف (0.42)، ووكلاء التذاكر وموظفي وكالات السفر (0.41)، إضافة إلى مذيعي الإذاعة ومقدمي البرامج (0.41).

الوظائف الأقل عرضةً للاستبدال بالذكاء الاصطناعي

في المقابل، أظهرت الدراسة أن الوظائف التي تعتمد على المهارات اليدوية أو التفاعل المباشر مع المعدات والبيئة المحيطة، تُعد الأقل عرضة للاستبدال، حيث سجلت معدلات شبه معدومة في قابلية الذكاء الاصطناعي لأداء مهامها.

ومن بين هذه الوظائف: مشغلو الجرافات، وعمّال الجسور، ومشغلو محطات معالجة المياه، وصانعو القوالب المعدنية، إلى جانب مشغلي آلات دق الركائز، وعمّال تلميع الأرضيات، والمساعدين في المستشفيات، ومشغلي قوارب المحركات، ومعدّي معدات قطع الأشجار، حيث سجلت جميعها معدلات قريبة من الصفر في احتمالية الاستبدال.

تحليل نتائج الدراسة

وتعكس هذه النتائج تحولات جوهرية في سوق العمل، والتحديات المتزايدة التي قد تواجه قطاعات واسعة من القوى العاملة، خاصة مع تسارع تبني أدوات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات حول العالم.

كما تطرح تساؤلات حول مستقبل الوظائف التقليدية في ظل صعود الذكاء الاصطناعي، وتؤكد على أهمية إعادة تأهيل القوى العاملة وتوجيهها نحو مجالات أقل تأثرًا بالأتمتة، لضمان التكيف مع الواقع المهني الجديد.

  • اقرأ أيضاً:

تقنية ثورية تمنح الروبوتات القدرة على إصلاح نفسها دون تدخل بشري

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه