عادات بسيطة تطيل العمر وتحسّن جودة الحياة.. تعرف عليها

لم يعد طول العمر حكرًا على العوامل الوراثية أو البيئية كما كان يعتقد كثيرون، إذ تؤكد الأبحاث الطبية أن تبنّي بعض العادات الصحية البسيطة يمكن أن يساهم في إطالة العمر وتحسين نوعية الحياة، حتى دون الحاجة إلى تغييرات جذرية في نمط المعيشة.

الماء: مفتاح الصحة الخفية

في هذا الصدد، تشير الدراسات إلى أن الحفاظ على الترطيب الجيد يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب والرئة، كما يدعم وظائف الدماغ والعضلات، فشرب كميات كافية من الماء يوميًا يُسهم في تحسين الدورة الدموية ونقل الأكسجين والمغذيات، إلى جانب تعزيز التركيز والطاقة والتقليل من الأمراض المزمنة.

تمارين القوة: درع ضد الشيخوخة

عامل آخر يساعد على إطالة أمد العمر هو رفع الأوزان وتمارين المقاومة، حيث لا يقتصر دورها  على بناء العضلات فقط، بل يمتد إلى تقوية العظام وتحسين صحة القلب وتنشيط القدرات العقلية.

• اقرأ أيضاً:

دراسة تكشف السبب الخفي وراء انتشار الموت المفاجئ بين الشباب

وتشير الأبحاث إلى أن ممارسة هذه التمارين بانتظام تقلل من احتمالية الوفاة المبكرة، كما تحد من فقدان الكتلة العضلية المرتبط بالتقدم في العمر، وتحسن من معدلات الأيض وجودة النوم.

تحفيز العقل.. حصن ضد التدهور المعرفي

يؤكد الخبراء أن العقل يحتاج إلى نشاط دائم ليبقى قويًا. الانخراط في أنشطة ذهنية مثل القراءة، حل الألغاز، تعلم لغات جديدة أو ممارسة الموسيقى يساعد على بناء "احتياطي معرفي" يبطئ التدهور العقلي ويقلل من مخاطر الخرف.

الحركة اليومية.. الدواء السحري

كما بنوهون على أن المشي، ركوب الدراجة، الرقص أو حتى أعمال البستنة يمكن أن تكون وسيلة فعالة للوقاية من أمراض القلب والسكري.

كذلك فأن الحركة المنتظمة تساعد على الحفاظ على قوة المفاصل والعضلات، وتدعم القدرات الجسدية والعقلية مع التقدم في العمر.

شهادة من طبيب يبلغ 97 عاما

في لقاء مصور نُشر على قناة "seniorlivingstories" للبرهنة على كل ما سبق، شارك طبيب يبلغ من العمر 97 عامًا تجربته الشخصية، مؤكدًا أن "الحركة هي سر الحياة".

وأشار إلى أهمية شرب الماء وممارسة الرياضة يوميًا، محذرًا من فقدان الكتلة العضلية خلال أسبوعين فقط من قلة النشاط.

• اقرأ أيضاً:

سبعينية تستعيد شبابها بفضل جراحة تجميلية.. لن تصدق كيف تغيرت ملامحها