يوم منظمة العفو الدولية

كانت حقوق الإنسان موضوعًا ساخنًا في السياسة المحلية والدولية منذ الستينيات، سواء أكان النضال من أجل الحق في الزواج من الشخص الذي نختاره أو لإنهاء الانتهاكات مثل عمالة الأطفال في جميع أنحاء العالم فإن منظمة العفو الدولية كانت في الخنادق تحاول جعل العالم مكانًا أفضل.

ويعمل يوم منظمة العفو الدولية على تعزيز حقوق الإنسان وزيادة الوعي بانتهاكاتها وكيف تؤثر خياراتنا عليها كل يوم.

تعرف على يوم منظمة العفو الدولية

ويدعو هذا الحدث الجميع وبغض النظر عن جنسيتهم أو ثقافتهم أو عرقهم إلى النهوض والمشاركة في عدد من الأحداث المختلفة التي تجري في جميع أنحاء العالم لحماية حقوق الإنسان.

وتشارك منظمة العفو في مجموعة كاملة من القضايا المتعلقة بأمثال التعذيب والحرية الإنجابية والجنسية والعدالة الدولية وحالات الاختفاء، والنزاع المسلح.

من خلال البحث والحملات التي تقوم بها هذه المنظمة تلعب دورًا كبيرًا في المساعدة على إطلاق سراح أولئك الذين تم سجنهم ظلماً وتقديم الجناة إلى العدالة والمساعدة في مكافحة جميع أنواع الانتهاكات.

أهمية حقوق الإنسان

إن فهم أهمية يوم منظمة العفو الدولية يتعلق بالأساس بفهم أهمية حقوق الإنسان وتمثل حقوق الإنسان الحريات الأساسية التي نمتلكها جميعًا.

وفي الحرب العالمية الثانية تبين أن الحقوق الأساسية ليست مضمونة دائمًا لهذا السبب اجتمعت السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة ، إليانور روزفلت والأمم المتحدة في عام 1948 لمعالجة هذه القضية.
ونتج عن تعاونهم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، هذا هو الإعلان الذي تعمل منظمة العفو الدولية على تنفيذه وحمايته وبالتالي فإن هذا الإعلان هو حقًا في صميم ما يدور حوله يوم منظمة العفو الدولية.

وهذه القوانين بالغة الأهمية لأنها تستند إلى ضرورات مثل الاحترام والكرامة والمساواة والإنصاف، هذه أشياء أساسية يجب أن يستحقها كل إنسان.

وللأسف هناك انتهاكات لحقوق الإنسان تحدث في جميع أنحاء العالم بشكل يومي وهناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به وهذا هو سبب أهمية يوم مثل يوم منظمة العفو الدولية.

تاريخ يوم منظمة العفو الدولية

تأسست منظمة العفو الدولية لأول مرة في شهر يوليو / تموز 1961 في لندن، أُلهم بيتر بننسون ، محامي العمل الإنجليزي، بتأسيس هذه المنظمة بعد أن علم بطالبين برتغاليين سُجنوا لمدة سبع سنوات بعد "شرب نخب الحرية".

وجنبا إلى جنب مع إريك بيكر من جمعية الأصدقاء الدينية والعديد من المثقفين الآخرين، بما في ذلك الأكاديميين والكتاب والمحامين ، قاموا بتأليف مقال بعنوان "السجناء المنسيون" والذي سينشر في الأوبزرفر في مايو من عام 1961.

وقد أدى ذلك إلى ظهور التي نمت بسرعة لتصبح منظمة من شأنها أن تعمل على تغيير العالم وترى أن كل شخص سيكون مؤهلًا لمجموعة من حقوق الإنسان الأساسية.
منذ ذلك الحين كانت الجهود الدؤوبة لهذه المنظمة مركزية للكشف عن انتهاكات حقوق الإنسان والعمل على تغيير سياسة الحكومة فيما يتعلق بحمايتها.

ولم يكن عملهم شائعًا دائمًا حيث اتهم أعضاؤه بكل شيء من التجسس (روسيا 1980) إلى حماة العنصر الإجرامي (الحكومة المغربية).

وفي الحقيقة هم أبطال المضطهدين والمضطهدين ويعملون كل يوم للتخفيف من معاناة الناس في كل مكان الذين يواجهون المجاعة ومحاكمات الحرب وطالبي اللجوء.

ما هي أهمية منظمة العفو الدولية؟

تعمل منظمة العفو الدولية جاهدة لحماية الأطفال والنساء والرجال في جميع أنحاء العالم في الحالات التي يتم فيها حرمانهم من الحقيقة والكرامة والعدالة.

وتقوم المنظمة بالتحقيق والكشف عن الحالات التي تم فيها إساءة استخدام الموارد والأفراد والسلطة. يمكنك النظر في الكثير من الحالات التي عملوا عليها.

وهذه حركة عالمية تضم أكثر من سبعة ملايين شخص في جميع أنحاء العالم، مما يجعلها أكبر منظمة شعبية لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم والمنظمة ضرورية لخلق عالم أكثر أمانًا وتحويل المجتمعات التي تحتاج إلى المساعدة.

كيف تحتفل بيوم منظمة العفو الدولية؟

إن أفضل طريقة للاحتفال بيوم منظمة العفو الدولية هي المساعدة في رفع مستوى الوعي بين أصدقائك وعائلتك حول كفاح المضطهدين في العالم. المكان المناسب للبدء هو تثقيف نفسك من خلال التعرف على الأماكن في العالم التي تكون فيها الحريات المدنية أكثر عرضة للخطر.

ويمكنك أيضًا البحث عن الأحداث التي ترعاها منظمة العفو الدولية، بما في ذلك الحفلات الموسيقية وجمع التبرعات التي تسعى إلى استمرار المنظمة والمساعدة في دعم جهودها.

لقد قامت منظمة العفو الدولية بقدر كبير من العمل الجيد على مر السنين، لكن التحديات التي تواجهها لا تنتهي أبدًا ، وهناك حاجة إلى حلفاء جدد مع مرور كل عام، لذا اخرج إلى هناك واعمل على المساعدة في جعل العالم مكانًا أفضل!

وهناك طريقة أخرى للاحتفال بيوم منظمة العفو الدولية وهي قضاء بعض الوقت في قراءة القضايا المختلفة التي ساعدت المنظمة في حلها.

وعلى سبيل المثال تضمنت بعض النجاحات الأخيرة التي حققوها تغيير القانون في المغرب حتى لا يضطر ضحايا الاغتصاب إلى الزواج من المعتدين عليهم.

وكما لعبوا دورًا هائلاً في السعي لتحقيق العدالة لـ Angel Colon، أحد الناجين من التعذيب في المكسيك ، فضلاً عن التحكم في بيع الأسلحة.

ويمكنك أيضًا التوجه إلى موقع الويب الخاص بهم لقراءة المزيد عن الحالات المختلفة التي تحدث في الوقت الحالي أيضًا، هناك أيضًا عريضة يمكنك التوقيع عليها لتعهد بالولاء إذا كنت ترغب في ذلك. قد ترغب أيضًا في توفير بضع ساعات من وقتك بالتطوع في أحد المكاتب الموجودة في جميع أنحاء العالم.