;

ميتا تكشف لمستخدمي فيسبوك كيف يتم استهدافهم سياسيا.. ما القصة؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 24 مايو 2022
ميتا تكشف لمستخدمي فيسبوك كيف يتم استهدافهم سياسيا.. ما القصة؟

أعلنت شركة "ميتا" عن قرار جديد بشأن الإعلانات السياسية على موقعها "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي.

وأوضحت "ميتا" في بيان رسمي أنها قررت مشاركة بيانات كيفية استهداف الإعلانات السياسية والانتخابية على فيسبوك مع الباحثين والجمهور.

وسيتمكن بموجب هذا الباحثون من الحصول على تفاصيل المعلومات التي يتحصل عليها فيسبوك من مستخدميه، وكيفية وصوله إلى تفضيلاتهم وكيفية استهداف كل إعلان سياسي أو انتخابي فردي لهم.

ومتوقع أن يصل التحديث الجديد لمعلومات فيسبوك تلك خلال شهر يوليو المقبل.

وسيشمل هذا رؤية المزيد من المعلومات العامة حول كيفية استهداف صفحات فيسبوك المحددة لإعلاناتهم، والعدد الإجمالي للإعلانات الاجتماعية والإعلانات الانتخابية والسياسية التي تم تشغيل الصفحة بها باستخدام كل نوع من أنواع الاستهداف مثل الموقع الجغرافي والديموغرافيات والاهتمامات، والنسبة المئوية للقضية الاجتماعية والإنفاق على الإعلانات الانتخابية والسياسية المستخدمة في الاستهداف هذه الخيارات.

ويمكن أن تُظهر مكتبة الإعلانات أنه على مدار الثلاثين يومًا الماضية، قامت الصفحة بتشغيل 2000 إعلان حول القضايا الاجتماعية أو الانتخابات أو السياسة، وأن 40% من إنفاقها على هذه الإعلانات كان يستهدف الأشخاص الذين يعيشون في ولاية بنسلفانيا أو "الأشخاص المهتمون بالسياسة".

وقال نائب رئيس "ميتا" لنزاهة الأعمال "جيف كينج" في مقابلة مع وكالة "رويترز": "بدلاً من تحليل كيفية عرض الإعلان عبر فيسبوك، سيتم التركيز على الاستراتيجية التي اتّبعها المعلن لتحقيق ما يريده".

كانت شركة وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة قد واجهت ضغوطاً في السنوات الأخيرة من أجل توفير الشفافيّة حول الإعلانات الموجّهة على منصّاتها، خاصة في فترة الانتخابات.

وكانت "ميتا"، أزالت ما يقارب 22 مليون منشور للمحتوي العنيف من فيسبوك، والتي تزايدت بمقدار الضعف خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالأعوام الماضية. 

وفي عام 2018، أطلقت الشركة مكتبة للإعلانات العامة، لكنّها تعرّضت للانتقادات من بعض الباحثين بسبب وجود بعض المشاكل التقنيّة فيها إضافة إلى النقص في البيانات التفصيليّة.

وقال "ميتا" إنّ مكتبة الإعلانات ستعرض قريباً ملخّصاً عن معلومات الاستهداف التفصيليّة للإعلانات الاجتماعيّة والانتخابيّة والسياسيّة التي تديرها الحسابات على منصّاتها.

وشرحت "ميتا" ذلك في تدوينة قالت فيه: "على سبيل المثال يمكن أن تُظهر مكتبة الإعلانات أنّ صفحة على منصات ميتا قامت على مدار ثلاثين يوماً بتشغيل 2000 إعلان مرتبط بالقضايا الاجتماعيّة أو الانتخابات أو السياسة، وأن 40٪ من إنفاقها على هذه الإعلانات كان موجّهاً إلى الأشخاص الذين يعيشون في ولاية بنسلفانيا، أو الأشخاص المهتمّين بالسياسة".

أشارت الشركة أنّ هذه المعلومات الإضافية ستضاف إلى مكتبة الإعلانات في يوليو/ تمّوز المقبل.

وكانت "ميتا" قد بدأت قبل فترة في تنفيذ برامج مختلفة مع باحثين خارجيّين كجزءٍ من جهودها لتعزيز الشفافيّة.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه