;

مصففة شعر تعتمد على تدريج الألوان: النتيجة ستصيبك بالدهشة

  • تاريخ النشر: الخميس، 15 أبريل 2021
مصففة شعر تعتمد على تدريج الألوان: النتيجة ستصيبك بالدهشة

تحرص الكثير من السيدات على تغيير لون شعرهم من وقت لآخر، وهنا يعمل مصففو الشعر من جميع أنحاء العالم في تقديم نوع من الإبداع من أجل فعل شيء يجعل كل سيدة تنبهر بالنتيجة.

كسينيا كيسافنا، مصففة الشعر التي قدمت نوعاً جديداً في تلوين الشعر مثل المحترفين  مما يجعل كل تسريحة شعر تبدو مشرقة وفريدة من نوعها وتساعد عملائها على التميز عن الآخرين.

وفقاً لموقع برايد سايت، أن كسينيا هي فنانة علمت نفسها بنفسها تمامًا، وقد أتقنت تسريحات شعرها الأولى على متطوعين من عائلتها وأصدقائها ونماذج عرضية.

في عام 2017  أصبح لون الشعر اللامع والمتدرج أكثر شيوعًا، ووقعت في حب تقنيات تلوين الشعر المتدرجة.

اعترفت المصممة أن حبها للانطباعية يساعدها في بناء صور متعددة الألوان تظهر غالبًا على أظافر زبائنها.، قالت إن المرء يحتاج حقًا إلى شعور جيد بتوافق الألوان ليكون قادرًا على إنشاء نغمات متعددة الأبعاد ستبدو جميلة معًا.

صيحة جديدة للشعر

في وقت سابق، كانت صيحة جديدة غريبة للشعر بدها المصمم ومصفف الشعر ألكسيس فيرير المقيم في برشلونة منذ سنوات حيث عمل في تطوير تقنية تسمح له بطباعة تصميمات الملونة رقمياً على شعر الإنسان.

بدأ ألكسيس فيرير تجربة طباعة الشعر لأول مرة في عام 2012، بعد أن طلبت منه العلامة التجارية Wella Professionals للعناية بالشعر تقديم مجموعة مبتكرة في حفل توزيع جوائز Trend Vision الدولية في ذلك العام.

كان الهدف هو "الابتكار بتقنية لا تُستخدم عادةً في تصفيف الشعر" وبدا أن طباعة الصور الفوتوغرافية على الشعر هي الطريقة المثلى لتنفيذ ذلك، نجحت محاولة فيرير الأولى في جذب الكثير من الاهتمام في عالم الموضة وهو يعمل على تحسين تقنيات طباعة الشعر منذ ذلك الحين.

في عام 2017، في أسبوع الموضة في برشلونة 080، تعاون مصفف الشعر الإسباني ألكسيس فيرير مع المصمم تكسيل ميراس، في إنشاء مجموعة مستوحاة من حاويات الشحن والصيادين، هذه المرة كان لديه صور فوتوغرافية للصيادين الملتحين مطبوعة على وصلات شعر طويلة والتي كانت الأولى من نوعها في عالم تصفيف الشعر.

ثم في وقت سابق من هذا العام، عرض ألكسيس فيرير أحدث نسخة من تقنية طباعة الشعر الخاصة به والتي تتيح له الآن الحصول على تصميمات ملونة وحيوية مطبوعة رقمياً على شعر الإنسان، على الرغم من عدم الكشف عن التقنية المستخدمة في ذلك لكن فرير وصفها بأنها "مزيج من الأساليب الحرفية الممزوجة بالتكنولوجيا".

يقول فيرير: يجب أن أعترف أن الطباعات الأولى على الشعر كانت تمثل تحدياً.

قال فيرير أيضاً في مقابلة مع INFRINGE إن الأمر استغرق شهرين للحصول على نتائج جيدة بدقة عالية وقد سمح لنا المزج بين التكنولوجيا والأساليب الحرفية بإعادة إنشاء تلك الأنماط الرائعة من الشعر المستعار وتثبيته على الشعر.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه