;

قصص حب واقعية وبديعة تمس القلوب 2022

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 19 أبريل 2022
قصص حب واقعية وبديعة تمس القلوب 2022

في هذا المقال، سنخبرك عن قصص حب جديدة ومؤثرة، البعض منها سيعطيك بعض العبر والنصائح الحياتية، خاصة المتعلقة بالعلاقات العاطفية، يمكنك الاطلاع عليها من خلال التقرير التالي.

قصص حب

  • تدور أحداث هذه القصّة في بيت صغير، يعيش أهله مرارة الغربة، ومنهم فتاةٌ في السّادسة عشر من عمرها، وتدعى أميرة، كانت أميرة فتاةً محبوبةً من جميع صديقاتها، لم تعرف العداوة طريقاً إلى حياتها، وعاشت فترة المراهقة في هدوء.
  • كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهنّ، فواحدة منهنّ تحبّ للمرة الثّالثة، وأخرى تعشق ابن الجيران، وتلك متيّمة بمن هو في عمر أبيها، ولم تكن تقتنع بالحبّ أبداً، وكانت كلّما قالت لها صديقاتها عن معاناتهنّ مع أحبّائهنّ تضحك كانت أميرة تعيش عصر الإنترنت مولعةً به، فتجلس بالسّاعات أمام جهازها دون كلل أو ملل، بل إنّه كاد أن ينخلع قلبها عندما تمّ فصل خطّ الإنترنت كانت تحبّ مواقع العجائب والغرائب، وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها، وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الإنترنت، وتجد في ذلك المتعة أكثر من مجرّد محادثتهنّ عبر الهاتف أو على الطبيعة.
  • وفي يوم من الأيام كانت أميرة تمارس كالعادة هوايتها المفضّلة، وتجوب الإنترنت من موقع لآخر، وفي نفس الوقت تحادث صديقاتها في المدرسة، عندما أخبرتها إحداهنّ أنّها ستعرّفها على فتاة تعرّفت عليها على الإنترنت.
  • كانت أميرة ترفض محادثة الشّباب عن طريق الإنترنت لأنّها كانت تعتبره أمراً غير مناسب أخلاقيّاً ودينيّاً، وخيانةً لثقة أهلها بها، فوافقت أميرة على أن تحادث هذه الفتاة، فقد كانت تحبّ إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم.
  • وفعلاً تعرّفت عليها فوجدت فيها الفتاة الخلوقة المتديّنة، ووثقت بها ثقةً عمياء، وكانت تحادثها لساعات وساعات، وتزداد إعجابا بالفتاة، وبسلوكها، وأدبها الجمّ، وأفكارها الرّائعة عن السّياسة والدّين، وكلّ أمور الحياة المختلفة.
  • وفي مرّة من المرّات بينما كانت تحادثها عن طريق الإنترنت، قالت لها الفتاة:" سأعترف لكِ بشيء، ولكن عديني ألا تكرهيني عندها "، قالت أميرة على الفور "كيف تتلفظين بلفظ "كره"وأنتِ تعرفين مقدار معزّتك عندي؟ فأنتِ في مقام أختي".
  • قالت لها الفتاة "سأقول لكِ الحقيقة، أنا شابٌّ في العشرين من عمري، ولم أكن أقصد خداعك، ولكنّي أعجبت بك جدّاً، ولم أخبرك بالحقيقة لأنّي عرفت أنّك لا تحادثين الشّباب".
  • وهنا لم تعرف أميرة ما العمل، فقد أحسّت أنّ هناك شيئاً قد تغيّر فيها، وأحسّت أنّ قلبها قد اهتزّ للمرّة الأولى، ولكنّها أيقظت نفسها بقولها: "كيف أحبُّ عن طريق الإنترنت؟ وأنا التي كنت أعارض تلك الطريقة في الحبّ معارضةً تامّةً؟".
  • فقالت له "أنا آسفة، أنت مثل أخي فقط". فقال لها: "المهم عندي أنّي أحبّك، وأنتِ اعتبريني مثل أخيك، فهذا أمر يخصّك وحدك". وتمرّ الأيّام ويزداد كلاهما تعلّقاً بالآخر، حتّى أتى يوم مرضت فيه أميرة مرضاً أقعَدَها أسبوعاً في الفراش، وعندما شُفيت هرعت إلى الإنترنت، لتجد بريدها الإلكتروني مليئاً بالرّسائل، وكلّها رسائل شوق وغرام، وعندما حادثته سألها "لماذا هجرتني؟"، فقالت له "كنت مريضةً"، قال لها" تحبينني؟؟"، وهنا ضعفت أميرة وقالت للمرّة الأولى في حياتها وقالت: "نعم أحبّك وأفكّر بك كثيراً"، وبدأ الصّراع في قلب أميرة وقالت "لقد خنت ثقة أهلي بي، لقد غدرت بالإنسان الذي ربّاني، ولم آبه للجهد الذي بذله من أجلي".
  • ثمّ قرّرت أن تكتب للشّاب هذه الرّسالة "يشهد الله أنّي أحببتك، وأنّك أوّل حبّ في حياتي، وأنّي لم أرَ منك إلا كلّ طيّب، ولكنّي أحبّ الله أكثر من أيّ مخلوق، وقد أمر الله ألا يكون هناك أيّ علاقة بين الشّاب والفتاة قبل الزّواج، وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي، ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي، فقرّرت أن أكتب لك هذه الرّسالة الأخيرة، وقد تعتقد أنّي لا أريدك، ولكنّني لا زلت أحبّك، وأنا أكتب هذه الكلمات ولكنّ قلبي يتشقّق من الحزن، وليكن أملنا بالله كبيراً، فلو أراد أن يلتمّ شملنا رغم بعد المسافات فسيكون".
  • كتبت أميرة الرّسالة وأرسلتها له، وهرعت مسرعةً تبكي ألماً ووجعاً، ولكنّها في نفس الوقت مقتنعةٌ أنّ ما فعلته هو الصّواب بعينه.
  • وتمرّ السّنين وقد أصبحت أميرة في العشرين من عمرها، وما زال حبّ الفتى متربّعاً على عرش قلبها بلا منازع، رغم محاولة الكثيرين اختراقه، ولكن دون فائدة، فلم تستطع أن تحبّ غيره.
  • وعادت أميرة وعائلتها إلى أرض الوطن، وهناك بدأت دراستها في الجامعة، فتخصصت في هندسة الاتصالات، واختارت الجامعةُ وفداً لمعرض الاتصالات، وكانت أميرة من ضمنه، وأثناء التّجول في المعرض توقّفوا عند شركة من الشّركات التي تعرض منتجاتها.
  • وعند خروجهم نسيت أميرة دفتر محاضراتها على الطّاولة التي تعرض عليها الشّركة منتجاتها، أخذ الشّاب الذي كان موظفاً في الشّركة الدفتر ولحق بها، لكنّها ضاعت عن ناظره، فقرّر الاحتفاظ به فربّما ترجع صاحبته للسّؤال عنه، ويجلس الشّاب وبيده الدّفتر والسّاعة تشير للحادية عشرة ليلاً، وقد خلا المعرض من الزبائن، وبينما هو جالس راودته فكرة تصفّح الدّفتر، ليجد عليه اسم بريد إلكتروني.
  • تفاجأ الشّاب وراح يُقلّب صفحاته ليجد اسم أميرة، فطار من الفرحة، وراح يركض ويقفز في أنحاء المعرض. وفي صبيحة اليوم التّالي هرع إلى المعرض أملاً في أن تأتي أميرة من أجل دفترها، وفعلاً تأتي أميرة، وعندما رآها كاد أن يسقط من الفرحة، فلم يكن يتوقّع أن يخفق قلبه لفتاة في جمالها.
  • فأعطاها الدّفتر وهو يتأمّل في ملامحها، وهي مندهشة منه، فشكرته بلسانها ولكنّها في قرارة نفسها كانت تقول عنه أنّه أخرق لأنّه لم يُبعِد عينيه عن وجهها وخرجت أميرة فلحقها الشّاب إلى بيتها، وراح يسأل الجيران عنها وعن أهلها، وجاء في اليوم التّالي ومعه أهله ليخطبها، وقد وجده أهلُها عريساً مناسباً لابنتهم، فهو طيّب الأخلاق، ومتديّن، وسمعته حسنة، ولكنّ أميرة رفضته كما رفضت من قبله، لأنّ قلبها لم يدقّ إلا مرةً واحدةً، وخاب أمل أهلها، وأخبروا الشّاب برفض أميرة له، ولكنّه رفض ردّهم قائلا" لن أخرج من البيت حتّى أتحدّث إليها ". وأمام رغبة الشّاب وافق الأهل. وجاءت أميرة وجلست، فقال لها:" أميرة، ألم تعرفيني!"، فقالت له" ومن أين لي أن أعرفك "، قال لها" أنا الذي رفضتِ التّحدث معه حتّى لا تخوني ثقة أهلك بك"، عندها أغمي عليها من هول الصّدمة والفرحة، لتستيقظ وتراه واقفاً أمامها، وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلةً:" أنا موافقة يا أبي، أنا موافقة ".

قصص حب مكتوبة

القصة الأولى

كان هناك رجل يدعى وسيم، وكان هذا الرجل متزوجاً من امرأة يحبها كثيراً تدعى ماريا، وفي يومٍ من الأيام كانت الزوجة تمارس رياضتها الصباحية وتركض بالقرب من التلة في القرية التي يسكنون، فسقطت وتعرضت لإصابة شديدة واستنجدت بزوجها لينقذها، إلا أنه هنا حصلت الكارثة، فكان المستشفى بعيداً جداً وإن أرادوا أن يصلوه يجب عليهم الالتفاف حول التلة، لكن زوجته لم تستطع التحمّل وفارقت الحياة.

صدم وسيم كثيراً، وقرّر وفاءً لها أن يحفر طريقاً عبر التلة يوصل مباشرةً ما بين قريته والمدينة ويسميه باسمها، فبدأ بنحت التل، وتعرض أثناء ذلك للكثير من الانتقاد والسخرية، واستهان الجميع بقدراته وقالوا له أن ما يفعله خيالاً ولن يستطيع القيام بذلك، إلا أن ذلك لم يقلل من عزيمته أو يحبطه، بل على العكس من ذلك زاده ذلك إصراراً، فعمل على حفر الطريق لمدة 22 عاماً إلى أن أنهاه وحقق حلمه وسماه باسم زوجته ماريا.

القصة الثانية

في يومٍ من الأيام ذهب رجل عجوز إلى عيادة أحد الأطباء ليفكّ غرز في قدمه إثر تعرضه لحادث، فوصل الطبيب إلى عيادته في الساعة العاشرة صباحاً، فدخل العجوز عند الطبيب متعجلاً يطلب من الطبيب إزالتها بسرعة، فسأله الطبيب: لماذا أنت متعجل؟ فقال له العجوز لدي موعد مهم مع زوجتي في دار المسنين في الساعة العاشرة والنصف، فسأله الطبيب ولم زوجتك في دار المسنين؟ فقال له: هي لا تتذكرني، فهي مصابة بمرض الزهايمر ولا تستطيع تذكر أي شيء، لذا فهي لا تسكن معي، فسأله الطبيب: وهل ستغضب لو تأخرت؟ بكي الرجل وقال: أتمنى أن تكون تتذكّرني لكنها ليست كذلك منذ سنوات، فاستغرب الطبيب وسأل: إذن لماذا تزورها وهي لا تتذكرك؟ فأجاب العجوز: يا بني إن كانت هي لا تتذكرني فأنا ما زلت.

القصة الثالثة

  • وقع شاب فقير في حب فتاة من عائلة ثرية، وتقدّم لها ليخطبها لكن أهلها لم يوافقوا لاختلاف الوضع المادي، إلا أن الشاب أصرّ أن يثبت نفسه لأبويها فعمل بجدّ وتقدّم مرّة أخرى وأثبت لأهلها ذلك، فعرفوا أن الشاب جدّي لذا وافقوا على الخطبة، إلا أن الزواج تأجل لأنه كان جندياً في الجيش واضطر أن يبتعد بسبب الحرب عن بلده وعنها، واتفقا أن يعود بعد الحرب ليتمّا الزواج.
  • وفي يومٍ من الأيام وقعت المأساة؛ حيث كانت الفتاة تقود سيارتها عائدة إلى المنزل فتعرضت لاصطدام من سيارة مسرعة، فهرع أهل الفتاة إلى المستشفى وخرجت الفتاة من حالة الخطر وعندما استيقظت لاحظت على أهلها علامات الذهول والصدمة، واستمر صمتهم مع البكاء فقط، فأخذت تسأل بأنين وألم وتحسست وجهها فأدركت ما حدث، وفهمت أن وجهها قد تشوه تماماً فأجهشت بالبكاء، وبدأت تقول كلام مثل: أصبحت بشعة، أصبحت وحشاً وتبكي بحرقة.
  • تمالكت الفتاة نفسها من جديد، وقالت لأبويها أنها تريد أن تنهي علاقتها مع الشاب لأنه لن يريدها وهي مشوهة، واتخذت القرار بذلك ولم ترد أن تراه مرة أخرى وبدأت بالتصرف وفق ذلك، إلا أنه ظل يراسلها ويتصل بها هاتفياً لكنها لم تجب على أي من ذلك، ففهم أنها تريد أن تبتعد عنه وتتركه، لكن في يومٍ حدثت المفاجأة فدخلت أمها عليها في غرفتها وقالت لها: لقد عاد من الحرب.
  • تفاجأت الفتاة، ورفضت أن تلتقيه من قبل أن تعرف لماذا جاء، فقالت لها أمها لقد جاء ليدعوكِ لحفل زفافه، ففتحت بطاقة الزواج مذهولة فوجدت أن اسم العروس المكتوب هو اسمها، وعندها بدأت بالبكاء بحرقة وفي تلك اللحظة دخل الشاب حاملاً باقة من الورود وركع أمامها وقال: هل تتزوجينني؟ فغطت الفتاة وجهها وقالت له أنا بشعة وكريهة كيف سترتبط بي، فقال لها: عندما لم تجيبي تواصلت مع أمك ورأيت صورتك، لكن بالرغم من ذلك لم يتغير شيء في قلبي لكِ فأنا أحببتك أنتِ وليس وجهك.

قصص حب رومانسية

  • أنهت صفية امتحانات الجامعة في أوائل شهر يوليو ، ومع اشتداد الحر قررت عائلتها الذهاب للمصيف ، هذه السنة ذهبوا لشرم الشيخ ، كنوع من التغيير بدل العين السخنة
  • من نافذة السيارة أخذت صفية تفكر في عبد العزيز جارهم الوسيم ، الذي مال قلبه لها ، وأمال قلبها إليه ، منذ الصيف الماضي عندما تقابلت في بهو العمارة الفخمة التي تقع في المعادي ، كان يميل بعينه كما تميل الورقة تحت تأثير العاصفة ، ابتسم لها فخجلت ثم ذهبت في طريقها .
  • توالت الأيام هكذا بين نظرات منه وخجل منها ، وفي يوم من هذه الأيام اقترب منها هامسا : أحبك .. يا مجهولة الاسم ، أخبريني اسمك وداوي قلبي الملهوف للقائك يا حبي .
  • صفية بابتسامة منقبضة وحمرة الخجل تزين وجهها الرفيع : اسمي صفية .
  • عبد العزيز : أما أنا فعبد العزيز جاركم يا صفية قلبي المختارة .
  • جاء الليل واشتاق عبد العزيز لرؤية صفية فأخذه الحنين لطرقات شارعهم ، نزل لاستنشاق الهواء في ليل رطب ، وهبوب رياح خفيفة ، حدّث نفسه : أحبها ولا أراها كثيرا ، يا ترى هل تحبني وتشعر بنبضاتي التي تحن إليها ؟
  • مثلت صورتها أمام عينيه وهو يتهادى في طريقه ، صفية ذات الشعر الأسود وخصلات بنية اللون تمتزج معه ، ووجهها الرفيع الأسمر ، كأنها ملكة فرعونية متوجة ، تقبع جالسة على عرش ملكها في أوج سلطانه .
  • هطلت الأمطار الخفيفة عليه وأخذ يهرول ناحية الرصيف ليحتمي به قائلا : عندما تذكرتك صفية هطلت أمطار قلبي شوقا لك حبيبتي .

قصص حب مؤثرة

  • بيوم من الأيام جمع القدر بين شاب وفتاة، لقد كانت الفتاة تتسم بجمالها الخلاب فأسر الشاب وسحر بجمالها ورقتها، لذلك قرر التقدم لأهلها، ولكن كانت المشكلة تكمن في كون الشاب من أسرة فقيرة أما الفتاة فتنتمي إلى عائلة مرموقة المكانة بالمجتمع وذي ثراء فاحش، لذلك قاموا برفض الشاب.
  • لقد تعلق قلبه بالفتاة كثيرا ولم يستطع نسيان أمرها لذلك قرر إثبات نفسه وإثبات أحقيته في الفوز بالفتاة وعن جدارة، وبالفعل وفقه الله سبحانه وتعالى في ذلك، وتقدم للزواج منها للمرة الثانية والتي فيها أعجب به كل من أهل الفتاة وأقاربها، ولكن جاءت لعبة القدر فبعد الخطبة بعدة أيام استدعي الشاب للجيش، فتوجب عليه الرحيل.
  • في مقابلة الفتاة قبل التحاقه بالجيش، ركع على قدميه واعترف بحبه القابع بقلبه لها وسألها: “هل تتزوجينني يا من ملكت علي قلبي؟”، سقطت دمعة من عيني الفتاة مجيبة بالموافقة على عرض حبيب قلبها الذي سخر نفسه وكيانه من أجل الفوز بها، أخبرها حينها الشاب بأن تنتظره عاما واحدا وبعدها لن تفرق بينهما أية ظروف أو أعذار.
  • وبعد ذهاب الشاب أصيبت الفتاة بحادث سير ولكنه في غاية الخطورة، عندما استعادت وعيها بعد مرور بضعة أيام وجدت أباها وأمها يبكيان بحرقة شديدة، فتيقنت أن بها شيئاً خطيراً للغاية، ولكها لحظات حتى علمت بأنها أصيبت إصابة بالغة بالحادث إذ تضرر وتلف جزء عصبي بدماغها وهو المسؤول عن حركة عضلات الوجه بانقباضها وانبساطها لذلك فإن وجهها تتضرر بشدة، هنا طلبت الفتاة مرآة على الفور، فذهلت مما رأته أصدرت عقبه صرخة عارمة واضعة يديها على وجهها، وأول قرار اتخذته بأنها ستطلق سراح حبيبها، فهو لا يستحق أن تربط مصيره بمصيرها بعدما حدث معها، وأن تجعله الذكرى الجميلة التي مرت بحياتها وأن تستمد من هذه الذكرى القوة اللازمة والكافية لبقية حياتها، سالت الدموع من عيني الوالدين على ضياع فرحة ابنتهما الوحيدة.
  • وفي كل مرة يرسل الشاب برسالة طوال هذا العام لا يجد الرد عليها، فيحاول الاتصال هاتفيا ولكن دون جدوى، وبعد انقضاء العام أول ما عاد توجه إلى حيث يسكن قلبه وكل كيانه، ولكن الفتاة رفضت مقابلته على الإطلاق، فأخبرتها والدتها أنه سيتزوج وأنه قد قدم ليعطيها بطاقة زفافه كأول المدعوين، هنا سقطت الفتاة على الأرض والدموع تنهمر من عينيها، إنه حب حياتها ولكنها تماسكت حيث دفعها فضولها معرفة من هي سعيدة الحظ التي ستحظى بمكانتها في قلبه، وعندما قرأت اسمها ذهلت لقد كانت هي العروس ببطاقة الدعوة، وفي هذه اللحظة دخل الشاب، أدارت الفتاة جسدها في الناحية الأخرى، اقترب منها وأخبرها بأنه حينما أحبها لم يحب جمالا زائلا ولكنه أحب قلبها وجمال روحها، وتزوجا وعاشا في سعادة دائمة.