;

شعر فى حب الرسول

  • تاريخ النشر: الأحد، 28 مارس 2021 آخر تحديث: الثلاثاء، 10 مايو 2022

أجمل شعر في حب الرسول الكريم وكلمات توصف حبنا للرسول المرسول رحمة للعالمين الصادق الأمين محمد صل الله عليه وسلم.

أجمل شعر فى حب الرسول

قال كعب بن زهير – رضي الله عنه – في قصيدته المشهورة ” بانت سعاد ” :

إِنَّ الرَسولَ لَنورٌ يُستَضاءُ بِهِ  *  مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ

في عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ قالَ قائِلُهُم  *  بِبَطنِ مَكَّةَ لَمّا أَسَلَموا زولوا

زَالوا فَمازالَ أَنكاسٌ وَلا كُشُفٌ  *  عِندَ اللِقاءِ وَلا ميلٌ مَعازيلُ
قال البوصيري في قصيدته المشهورة ” البردة ”:

محمد سيد الكونين والثقلين  *  والفريقين من عرب ومن عجم

هو الحبيب الذي ترجى شفاعته  *  لكل هول من الأهوال مقتحم

دعا إلى الله فالمستمسكون به  *  مستمسكون بحبل غير منفصم

فاق النبيين في خلق وفي خلق  *  ولم يدانوه في علم ولا كرم

وكلهم من رسول الله ملتمس   *  غرفا من البحر أو رشفا من الديم

فهو الذي تم معناه وصورته  *   ثم اصطفاه حبيبا بارئ النسم

يا رب بالمصطفى بلغ مقاصدنا   *  واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم
وقال أيضا في قصيدته المحمدية:

مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الأعْرَابِ والعَجَمِ  *  مُحَمَّدٌ خَيْرٌ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ

مُحَمَّدٌ باسِطُ المَعْرُوفِ جَامِعَة  *  مُحَمَّدٌ صاحِبُ الإِحْسانِ والكَرَمِ

مُحَمَّدٌ تاجُ رُسْلٍ اللهِ قاطِبَة  *  مُحَمَّدٌ صادِقُ الأٌقْوَالِ والكَلِمِ

مُحَمَّدٌ ثابِتُ المِيثاقِ حافِظُهُ  *  مُحَمَّدٌ طيِّبُ الأخْلاقِ والشِّيَمِ

مُحَمَّدٌ خُبِيَتْ بالنُّورِ طِينَتُهُ  *  مُحَمَّدٌ لَمْ يَزَلْ نُوراً مِنَ القِدَمِ

مُحَمَّدٌ حاكِمٌ بالعَدْلِ ذُو شَرَف  *  مُحَمَّدٌ مَعْدِنُ الإنْعامِ وَالحِكَمِ

مُحَمَّدٌ ذِكْرُهُ رُوحٌ لأَنْفُسِنَا  *  مُحَمَّدٌ شُكْرُهُ فَرْضٌ عَلَى الأُمَمِ

شعر فى حب الرسول

قال أحمد شوقي في قصيدته ” نهج البردة ”:

لزمت باب أمير الأنبياء ومن  *  يمسك بمفتاح باب الله يغتنم

علقت من مدحه حبلا أعزّ به  *  في يوم لا عزّ بالأنساب واللحم

يزري قريضي زهيرا حين أمدحه  *  ولا يقاس إلى جودي لدى هرم

محمد صفوة الباري ورحمته  *  وبغية الله من خلق ومن نسم

وصاحب الحوض يوم الرسل سائلة  *  متى الورود وجبريل الأمين ظمي

يا أفصح الناطقين الضاد قاطبة  *  حديثك الشهد عند الذائق الفهم

حليت من عطل جيد البيان به  *  في كل منتثر في حسن منتظم

وقال في قصيدته ” ولد الهدى ”:

وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ  *  وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ

الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ  *   لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ

يـا خَـيـرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً  *  مِـن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا

خُـلِـقَـت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها  *  إِنَّ الـعَـظـائِـمَ كُفؤُها العُظَماءُ

بِـكَ بَـشَّـرَ الـلَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت  *  وَتَـضَـوَّعَـت مِـسكاً بِكَ الغَبراءُ

وَبَـدا مُـحَـيّـاكَ الَّـذي قَسَماتُهُ حَـقٌّ  *  وَغُـرَّتُـهُ هُـدىً وَحَـيـاءُ

زانَـتـكَ في الخُلُقِ العَظيمِ شَمائِلٌ  *  يُـغـرى بِـهِـنَّ وَيـولَعُ الكُرَماءُ

أَمّـا الـجَمالُ فَأَنتَ شَمسُ سَمائِهِ  *  وَمَـلاحَـةُ الـصِـدّيـقِ مِنكَ أَياءُ

وَالـحُـسنُ مِن كَرَمِ الوُجوهِ وَخَيرُهُ  *  مـا أوتِـيَ الـقُـوّادُ وَالـزُعَماءُ

فَـإِذا سَـخَوتَ بَلَغتَ بِالجودِ المَدى  *  وَفَـعَـلـتَ مـا لا تَـفعَلُ الأَنواءُ

وَإِذا عَـفَـوتَ فَـقـادِرا وَمُـقَدَّرا  *  لا يَـسـتَـهـيـنُ بِعَفوِكَ الجُهَلاءُ

أجمل أبيات شعر فى حب الرسول الكريم

قال أبو العتاهية:

لبيك رسول الله من كان باكيا  *  فلا تنس قبر بالمدينة ثاويا

جزى الله عنا كل خيرمحمدا  *  فقد كان مهديا وقد كان هاديا 

وكان رسول الله روحا ورحمة  *  ونورا وبرهان من الله باديا

قال عباس الجنابي:

تأبى الحروف وتستعصي معانيها  *  حتى ذكرتك فانهالت قوافيها

محمد قلت فاخضرت ربى لغتي  *  وسال نهر فرات في بواديها

فكيف يجدب حرف أنت ملهمه  *  وكيف تظمأ روح أنت ساقيها

تفتحت زهرة الألفاظ فاح بها  *  مسك من القبة الخضراء يأتيها

ياواقفا بجوار العرش هيبته  *  من هيبة الله لاتُرقى مراقيها

مكانة لم ينلها في الورى بشر  *  سواك في حاضر الدنيا وماضيها

ياسيدي يارسول الله كم عصفت  *  بي الذنوب وأغوتني ملاهيها

وكم تحملتُ أوزارا ينوء بها  *  عقلي وجسمي وصادتني ضواريها

لكن حبك يجري في دمي وأنا   *  من غيره موجة ضاعت شواطيها

ياسيدي يا رسول الله اشفع لي  *  إني افتديتك بالدنيا ومافيها

قال منهل جوريدية:

من أين أبدأ فالوجدان ملتهب  *  وبين نار المعاني جُنَّت الصور

بل كيف أبدأ والأخلاق ساطعة  *  وفي شعاع السجايا يسبح البصر

تجثوا القصائد دون المدح قاصرة  *  حتى ولو نُضِّدت في مدحك الدرر

أأذكر الجود ؟ من كفيك منبعه  *  من راحتيك عيون الجود تنفجر

أَلْبَسْتُمُ عظماء الأرض فضلتكم  *  إن النجوم بنور الشمس تستتر

فجرتم الحب في الصماء من أُحُد  *  بالله كيف يُحِبُّ الصخرُ والحجر

ذكراكم روضة في قلب صاحبها  *  أمطارها من غمام العين تنهمر

لم يصبر الجذع عن أشواقه فبكى  *  فكيف يصبر عن عن أشواقه البشر

شعر عن الرسول الكريم

قال الشاعر توفيق حسن:

يا من ولدت فأشرقت بربوعنا  *  نفحات نورك وانجلى الإظلام

أأعود ظمآن وغيري يرتوي  *  أيرد عن حوض النبي هيام

كيف الدخول إلى رحاب المصطفى  *  والنفس حيرى والذنوب جسام

ماذا أقول وألف ألف قصيدة  *  عصماء قبلي سطرت أقلام

مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم  *  أسوار مجدك فالدنو لمام

حتى وقفت أمام قبرك باكيا  *  فتدفق الإحساس والإلهام

وتوالت الصور المضيئة كالرؤى  *  وطوى الفؤاد سكينة وسلام

يا ملء روحي وهج حبك في دمي  *  قبس يضيء سريرتي وزمام

أنت الحبيب وأنت من أروى لنا  *  حتى أضاء قلوبنا الإسلام

حوربت لم تخضع ولم تخشَ العدا  *  من يحمه الرحمن كيف يضام

وملأت هذا الكون نورا فاختفت  *  صور الظلام وقوضت أصنام

قال الشاعر علي آدم:

في دمي الحب للنبي يسير  *  وبقلبي عشق النبي يثـور 

وبذكر الحبيب تسكن نفسي  *  ولذكر الرسول فاح العبير 

فهو الشمس إن أطل ظلام  *  وهو الظل إن أطل هجير 

وهو الماء طعمه سلسبيل  *   وهو الروض فيه زهر نضير

إن ذكرت الحبيب أشعر أن  *  النفس والروح للمعالي تطير 

قال خير الدين وائلي:

قالوا : تحبُّ المصطفى العَدْناني  *  قلتُ : اشهدوا فهو الحبيبُ الثاني 

والأولُ اللهُ الذي خَــصَّه  *  بشفاعـةٍ كبـرى وبـالقـرآنِ

قصيدة الإمام الشافعي في مدح الرسول:

من مثلكم لرسول الله ينتسب         ليت الملوك لها من جدكم نسب

ما للسلاطين أحساب بجانبكم         هذا هو الشرف المعروف والحسب

أصلٌ هو الجوهر المكنون ما لعبت        به الأكفّ ولا حاقت به الريب

خير النبيين لم يُذكر على شفةٍ            إلا وصلّت عليه العجم والعرب

خير النبيين لم تُحصر فضائله             مهما تصدت لها الأسفار والكتب

خير النبيين لم يُقرَن به أحدٌ                وهكذا الشمس لم تُقرَن بها الشهب

واهتزت الأرض إجلالاً لمولده              شبيهةً بعروس هزّها الطرب

الماء فاض زلالاً من أصابعه                أروى الجيوش وجوف الجيش يلتهب

والظبي أقبل بالشكوى يخاطبه           والصخر قد صار منه الماء ينسكب

قصيدة محمد المبعوث للناس رحمة

قصيدة حسان بن ثابت

محمد المبعوث للناس رحمة

يشيد ما أوهى الضلال ويصلح

لأن سبحت صم الجبال مجيبة

لداوود أو لان الحديد المصفح

فإن الصخور الصم لانت بكفه

وإن الحصى في كفه ليسبح

وإن كان موسى أنبع الماء بالعصا

فمن كفه قد أصبح الماء يطفح

وإن كانت الريح الرخاء مطيعة

سليمان لا تألو تروح وتسرح

فإن الصبا كانت لنصر نبينا

ورعب على شهر به الخصم يكلح

وإن أوتي الملك العظيم وسخرت

له الجن تسعى في رضاه وتكدح

فإن مفاتيح الكنوز بأسرها

أتته فرد الزاهد المترجح

وإن كان إبراهيم أعطي خلة

وموسى بتكليم على الطور يمنح

فهذا حبيب بل خليل مكلم

وخصص بالرؤيا وبالحق أشرح

وخصص بالحوض الرواء وباللوا

ويشفع للعاصين والنار تلفح

وبالمقعد الأعلى المقرب ناله

عطاء لعينيه أقر وأفرح

وبالرتبة العليا الوسيلة دونها

مراتب أرباب المواهب تلمح

ولهو إلى الجنان أول داخل

له بابها قبل الخلائق يفتح