;

قصائد امرؤ القيس

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 26 أبريل 2022
قصائد امرؤ القيس

امرؤ القيس، هو أحد شعراء العصر الجاهلي تميز بشعره الرومانسي وهناك العديد من قصائد امرؤ القيس اختارنا لك أبرز 3 من بينهم:

قصائد امرؤ القيس

  • عَفَا غَيرَ مُرتَادٍ ومَرَّ كَسَرحَب
  • ومُنخَفَضٍ طام تَنَكَّرَ واضمَحَل
  • وزَالَت صُرُوفُ الدَهرِ عَنهُ فَأَصبَحَت
  • عَلى غَيرِ سُكَّانٍ ومَن سَكَنَ ارتَحَل
  • تَنَطَّحَ بِالأَطلالِ مِنه مُجَلجِلٌ
  • أَحَمُّ إِذَا احمَومَت سحَائِبُهُ انسَجَل
  • بِرِيحٍ وبَرقٍ لَاحَ بَينَ سَحَائِبٍ
  • ورَعدٍ إِذَا ما هَبَّ هَاتِفهُ هَطَل
  • فَأَنبَتَ فِيهِ مِن غَشَنِض وغَشنَضٍ
  • ورَونَقِ رَندٍ والصَّلَندَدِ والأَسل
  • وفِيهِ القَطَا والبُومُ وابنُ حبَوكَلِ
  • وطَيرُ القَطاطِ والبَلندَدُ والحَجَل
  • وعُنثُلَةٌ والخَيثَوَانُ وبُرسُلٌ
  • وفَرخُ فَرِيق والرِّفَلّةَ والرفَل
  • وفِيلٌ وأَذيابٌ وابنُ خُوَيدرٍ
  • وغَنسَلَةٌ فِيهَا الخُفَيعَانُ قَد نَزَل
  • وهَامٌ وهَمهَامٌ وطَالِعُ أَنجُدٍ
  • ومُنحَبِكُ الرَّوقَينِ في سَيرِهِ مَيَل
  • فَلَمَّا عَرَفت الدَّارَ بَعدَ تَوَهُّمي
  • تَكَفكَفَ دَمعِي فَوقَ خَدَّي وانهمَل
  • فَقُلتُ لَها يا دَارُ سَلمَى ومَا الَّذِي
  • تَمَتَّعتِ لَا بُدِّلتِ يا دَارُ بِالبدَل
  • لَقَد طَالَ مَا أَضحَيتِ فَقراً ومَألَف
  • ومُنتظَراً لِلحَىِّ مَن حَلَّ أَو رحَل
  • ومَأوىً لِأَبكَارٍ حِسَانٍ أَوَانسٍ
  • ورُبَّ فَتىً كالليثِ مُشتَهَرِ بَطَل
  • لَقَد كُنتُ أَسبى الغِيدَ أَمرَدَ نَاشِئ
  • ويَسبِينَني مِنهُنَّ بِالدَّلِّ والمُقَل
  • لَيَالِيَ أَسبِى الغَانِيَاتِ بِحُمَّةٍ
  • مُعَثكَلَةٍ سَودَاءَ زَيَّنَهَا رجَل
  • كأَنَّ قَطِيرَ البَانِ في عُكنَاتِهَ
  • عَلَى مُنثَنىً والمَنكِبينِ عَطَى رَطِل
  • تَعَلَّقَ قَلبي طَفلَةً عَرَبِيَّةً
  • تَنَعمُ في الدِّيبَاجِ والحَلى والحُلَل
  • لَهَا مُقلَةٌ لَو أَنَّهَا نَظَرَت بِهَ
  • إِلى رَاهِبٍ قَد صَامَ لِلّهِ وابتَهَل
  • لَأَصبَحَ مَفتُوناً مُعَنَّى بِحُبِّهَ
  • كأَن لَم يَصُم لِلّهِ يَوماً ولَم يُصَل
  • أَلا رُبَّ يَومٍ قَد لَهَوتُ بِذلِّهَ
  • إِذَا مَا أَبُوهَا لَيلَةً غَابَ أَو غَفَل
  • فَقَالَتِ لِأَترَابٍ لَهَا قَد رَمَيتُهُ
  • فَكَيفَ بِهِ إن مَاتَ أَو كَيفَ يُحتَبَل
  • أَيخفَى لَنَا إِن كانَ في اللَّيلِ دفنُهُ
  • فَقُلنَ وهَل يَخفَى الهِلَالُ إِذَا أَفَل
  • قَتَلتِ الفَتَى الكِندِيَّ والشَّاعِرَ الذي
  • تَدَانَت لهُ الأَشعَارُ طُراً فَيَا لَعَل
  • لِمَه تَقتُلى المَشهُورَ والفَارِسَ الذي
  • يُفَلِّقُ هَامَاتِ الرِّجَالِ بِلَا وَجَل
  • أَلَا يا بَنِي كِندَةَ اقتُلوا بِابنِ عَمِّكم
  • وإِلّا فَمَا أَنتُم قَبيلٌ ولَا خَوَل
  • قَتِيلٌ بِوَادِي الحُبِّ مِن غيرِ قَاتِلٍ
  • ولَا مَيِّتٍ يُعزَى هُنَاكَ ولَا زُمَل
  • فَتِلكَ الَّتي هَامَ الفُؤَادُ بحُبِّهَ
  • مُهفهَفَةٌ بَيضَاءُ دُرِّيَّة القُبَل
  • ولى وَلَها في النَّاسِ قَولٌ وسُمعَةٌ
  • ولى وَلَهَا في كلِّ نَاحِيَةٍ مَثَل
  • كأَنَّ عَلى أَسنَانِها بَعدَ هَجعَةٍ
  • سَفَرجلَ أَو تُفَّاحَ في القَندِ والعَسَل
  • رَدَاحٌ صَمُوتُ الحِجلِ تَمشى تَبختر
  • وصَرَّاخَةُ الحِجلينِ يَصرُخنَ في زَجَل
  • غمُوضٌ عَضُوضُ الحِجلِ لَو أَنهَا مَشَت
  • بِهِ عِندَ بابَ السَّبسَبِيِّينَ لا نفَصَل
  • فَهِي هِي وهِي ثمَّ هِي هِي وهي وَهِي
  • مُنىً لِي مِنَ الدُّنيا مِنَ النَّاسِ بالجُمَل
  • أَلا لا أَلَا إِلَّا لآلاءِ لابِثٍ
  • ولا لَا أَلَا إِلا لِآلاءِ مَن رَحَل
  • فكَم كَم وكَم كَم ثمَّ كَم كَم وكَم وَكَم
  • قَطَعتُ الفَيافِي والمَهَامِهَ لَم أَمَل
  • وكافٌ وكَفكافٌ وكَفِّي بِكَفِّهَ
  • وكافٌ كَفُوفُ الوَدقِ مِن كَفِّها انهَمل
  • فَلَو لَو ولَو لَو ثمَّ لَو لَو ولَو ولَو
  • دَنَا دارُ سَلمى كُنتُ أَوَّلَ مَن وَصَل
  • وعَن عَن وعَن عَن ثمَّ عَن عَن وعَن وَعَن
  • أُسَائِلُ عَنها كلَّ مَن سَارَ وارتَحَل
  • وفِي وفِي فِي ثمَّ فِي فِي وفِي وفِي
  • وفِي وجنَتَي سَلمَى أُقَبِّلُ لَم أَمَل
  • وسَل سَل وسَل سَل ثمَّ سَل سَل وسَل وسَل
  • وسَل دَارَ سَلمى والرَّبُوعَ فكَم أَسَل
  • وشَنصِل وشَنصِل ثمَّ شَنصِل عَشَنصَلٍ
  • عَلى حاجِبي سَلمى يَزِينُ مَعَ المُقَل
  • حِجَازيَّة العَينَين مَكيَّةُ الحَشَ
  • عِرَاقِيَّةُ الأَطرَافِ رُومِيَّةُ الكَفَل
  • تِهامِيَّةَ الأَبدانِ عَبسِيَّةُ اللَمَى
  • خُزَاعِيَّة الأَسنَانِ دُرِّيِّة القبَل
  • وقُلتُ لَها أَيُّ القَبائِل تُنسَبى
  • لَعَلِّي بَينَ النَّاسِ في الشِّعرِ كَي أُسَل
  • فَقالت أَنَا كِندِيَّةٌ عَرَبيَّةٌ
  • فَقُلتُ لَها حاشَا وكَلا وهَل وبَل
  • فقَالت أَنَا رُومِيَّةٌ عَجَمِيَّة
  • فقُلتُ لها ورخِيز بِباخُوشَ مِن قُزَل
  • فَلَمَّا تَلاقَينا وجَدتُ بَنانَه
  • مُخَضّبَةً تَحكى الشَوَاعِلَ بِالشُّعَل
  • ولاعَبتُها الشِّطرَنج خَيلى تَرَادَفَت
  • ورُخّى عَليها دارَ بِالشاهِ بالعَجَل
  • فَقَالَت ومَا هَذا شَطَارَة لَاعِبٍ
  • ولكِن قَتلَ الشَّاهِ بالفِيلِ هُو الأَجَل
  • فَنَاصَبتُها مَنصُوبَ بِالفِيلِ عَاجِل
  • مِنَ اثنَينِ في تِسعٍ بِسُرعٍ فَلَم أَمَل
  • وقَد كانَ لَعبي كُلَّ دَستٍ بِقُبلَةٍ
  • أُقَبِّلُ ثَغراً كَالهِلَالِ إِذَا أَفَل
  • فَقَبَّلتُهَا تِسعاً وتِسعِينَ قُبلَةً
  • ووَاحِدَةً أَيضاً وكُنتُ عَلَى عَجَل
  • وعَانَقتُهَا حَتَّى تَقَطَّعَ عِقدُهَ
  • وحَتَّى فَصُوصُ الطَّوقِ مِن جِيدِهَا انفَصَل
  • كأَنَّ فُصُوصَ الطَوقِ لَمَّا تَنَاثَرَت
  • ضِيَاءُ مَصابِيحٍ تَطَايَرنَ عَن شَعَل
  • وآخِرُ قَولِي مِثلُ مَا قَلتُ أَوَّل
  • لِمَن طَلَلٌ بَينَ الجُدَيَّةِ والجبَل

شعر امرؤ القيس

  • يَلينَ المُشَقَّرا سَوامِقَ جَبّارَ
  • أثبت فُروعَهُ وَعالون قُنواناً مِنَ البُسرِ
  • أَحمَرا حَمَتهُ بَنو الرَبداءِ مِن آلِ يامِنٍ بِأَسيافِهِم
  • حَتّى أَقَرَّ وَأَوقَرا وَأَرضى بَني الرَبداءِ
  • وَاِعتَمَّ زَهوُهُ وَأَكمامُهُ
  • حَتّى إِذا ما تَهَصَّران أَطافَت بِهِ جَيلانَ
  • عِندَ قِطاعِهِ تُرَدِّدُ فيهِ العَينَ
  • حَتّى تحير كَأَنَّ دُمى شَغفٍ
  • عَلى ظَهرِ مَرمَرٍ كَسا مُزبِدَ الساجومِ
  • وَشياً مُصَوَّرا غَرائِرُ في كَنٍّ وَصَونٍ
  • وَنِعمَةٌ يُحَلَّينَ ياقوتاً وَشَذراً مُفَقَّرا
  • أَلا عِمْ صَباحًا أَيُّها الطَلَلُ البالِي
  • وَهَلْ يَعِمَن مَنْ كانَ فِي العُصُرِ الخَالي؟
  • وَهَل يَعِمَنْ إِلّا سَعيدٌ مُخَلَّدٌ قَليلُ الهُمومِ ما يَبيتُ بِأَوجالِ؟
  • وَهَل يَعِمَن مَنْ كانَ أَحدَثُ عَهدِهِ ثَلاثينَ شَهرًا في ثَلاثَةِ أَحوالِ؟
  • دِيارٌ لِسَلمَى عافِياتٌ بِذي خالِ أَلَحَّ عَلَيها كُلُّ أَسحَمَ هَطّالِ
  • وَتَحسِبُ سَلمى لا نَزالُ كَعَهدِنا بِوادي الخُزامى
  • أَو عَلى رَسِ أَوعالِ لَيالِيَ سَلمى إِذ تُريكَ مُنَصَّبًا وَجِيدًا كَجيدِ الرِئمِ
  • لَيسَ بِمِعطالِ أَلا زَعَمَتْ بَسباسَةُ اليَومَ
  • أَنَّني كَبِرتُ وَأَنْ لا يُحسِنَ اللَهوَ
  • أَمثالي كَذَبتِ لَقَد أصبي عَلى المَرءِ
  • عِرسُهُ وَأَمنَعُ عِرسي أَن يُزَنَّ بِها الخالي
  • وَيا رُبَّ يَومٍ قَد لَهَوتُ وَلَيلَةٍ بِآنِسَةٍ
  • كَأَنَّها خَطُّ تِمثالِ يُضيءُ الفِراشُ
  • وَجهَها لِضَجيعِهِ كَمِصباحِ زَيتٍ في قَناديلِ ذَبّالِ
  • لِمَنْ طَلَلٌ أبْصَرتُهُ فَشَجَاني كخط زبور في عسيب
  • يمانِ دِيَارٌ لهِنْدٍ وَالرَّبَابِ وَفَرْتَني ليالينا بالنعفِ
  • من بدلان ليالي يدعوني الهوى
  • فأجيبهُ وأعينُ من أهوى إليّ رواني
  • فإن أمس مكروبًا فيا ربّ بهمة كشَفتُ إذا ما اسْوَدّ وَجْهُ الجَبانِ
  • أرانا موضعين لأمر غيب وَنُسْحَرُ بالطَّعامِ، وَبالشَّرابِ عَصافيرٌ، وَذُبَّانٌ، وَدودٌ وأجْرأُ مِنْ مُجَلِّحَة ِ
  • الذِّئابِ فبعضَ اللوم عاذلتي فإني ستكفيني التجاربُ
  • وانتسابي إلى عرقِ الثرى وشجت عروقي
  • وهذا الموت يسلبني شبابي ونفسي، سَوفَ يَسْلُبُها، وجِرْمي فيلحِقني وشيكا بالتراب
  • لَدى جانِبِ الأَفلاجِ مِن جَنبِ تَيمَرى فَشَبَّهتَهُم في الآلِ
  • لَمّا تكمشوا حَدائِقَ دومِ أَو سَفيناً مُقَيَّرا أَوِ المُكرَعاتِ
  • مِن نَخيلِ اِبنِ يامِنٍ دُوَينَ الصَفا اللائي
  • وَريحَ سَناً في حقه حِميَرِيَّةٍ تُخَصُّ بِمَفروكٍ مِنَ المِسكِ
  • أَذفَرا وَباناً وَأُلوِيّاً مِنَ الهِندِ داكِي وَرَنداً وَلُبنىً وَالكِباءَ
  • المُقَتَّرا غَلِقنَ بِرَهنٍ مِن حَبيبٍ
  • بِهِ اِدَّعَت سُلَيمى فَأَمسى حَبلُها قَد تَبَتَّرا

قصيدة امرؤ القيس

  • أَماوِيَّ هَل لي عِندَكُم مِن مُعَرَّسٍ
  • أَمِ الصَرمَ تَختارينَ بِالوَصلِ نَيأَسِ
  • أَبيني لَنا أَنَّ الصَريمَةَ راحَةٌ
  • مِنَ الشَكِّ ذي المَخلوجَةِ المُتَلَبِّسِ
  • كَأَنّي وَرَحلي فَوقَ أَحقَبَ قارِحٍ
  • بِشُربَةَ أَو طافٍ بِعِرنانَ موجِسِ
  • تَعَشّى قَليلاً ثُمَّ أَنحى ظُلوفَهُ
  • يُشيرُ التُرابَ عَن مُبيتٍ وَمُكنِسِ
  • يُهيلُ وَيُذري تُربَها وَيُثيرُهُ
  • إِثارَةَ نَبّاثِ الهَواجِرِ مُخمِسِ
  • فَباتَ عَلى خَدٍّ أَحَمَّ وَمَنكِبٍ
  • وَضَجعَتُهُ مِثلُ الأَسيرِ المُكَردَسِ
  • وَباتَ إِلى أَرطاةَ حِقفٍ كَأَنَّه
  • إِذا أَلثَقَتها غَبيَةٌ بَيتُ مُعرِسِ
  • فَصَبَّحَهُ عِندَ الشُروقِ غُدَيَّةَ
  • كِلابُ بنُ مُرٍّ أَو كِلابُ بنُ سِنبِسِ
  • مُغَرَّثَةً زَرقا كَأَنَّ عُيونَه
  • مِنَ الذَمرِ وَالإِيحاءِ نُوّارُ عِضرِسِ
  • فَأَدبَرَ يَكسوها الرُغامَ كَأَنَّه
  • عَلى الصَمدِ وَالآكامِ جَذوَةُ مُقبِسِ
  • وَأَيقَنَ إِن لاقَينَهُ أَنَّ يَومَهُ
  • بِذي الرِمثِ إِن ماوَتَتهُ يَومَ أَنفُسِ
  • فَأَدرَكنَهُ يَأخُذنَ بِالساقِ وَالنَس
  • كَما شَبرَقَ الوِلدانُ ثَوبَ المُقَدَّسِ
  • وَغَوَّرنَ في ظِلِّ الغَضى وَتَرَكنَهُ
  • كَقِرمِ الهِجانِ الفادِرِ المُتَشَمِّسِ
  • كَأَنّي إِذ نَزَلتُ عَلى المُعَلّى
  • نَزَلتُ عَلى البَواذِخِ مِن شَمامِ
  • فَما مُلكُ العِراقِ عَلى المُعَلّى
  • بِمُقتَدِرٍ وَلا مُلكُ الشَآمِ
  • أَصَدَّ نِشاصِ ذي القَرنَينِ حَتّى
  • تَوَلّى عارِضُ المَلِكِ الهُمامِ
  • أَقَرَّ حَشا اِمرِئِ القَيسِ بنِ حُجرٍ
  • بَنو تَيمٍ مَصابيحُ الظَلامِ
اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه