;

فيديو أشعل الغضب في مصر.. كيف انتهت واقعة الطبيب الراقص مع رضيع؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 03 سبتمبر 2025 زمن القراءة: دقيقة قراءة
فيديو أشعل الغضب في مصر.. كيف انتهت واقعة الطبيب الراقص مع رضيع؟

في تطور جديد لقضية أثارت جدلاً واسعاً في مصر خلال اليومين الماضيين، تقدم الطبيب محمد البلاصي باعتذار رسمي بعد انتشار مقطع مصور له وهو يرقص ممسكاً رضيعاً حديث الولادة داخل غرفة توليد، في مشهد أثار موجة من الغضب الشعبي وتحركاً رسمياً من قبل نقابة الأطباء ووزارة الصحة.

البلاصي، الذي ظهر في الفيديو المثير للجدل وهو يؤدي رقصة شهيرة واضعاً المولود بين قدميه، أصدر بياناً اعتذارياً وجّهه إلى زملائه في الوسط الطبي وإلى الرأي العام المصري، مؤكداً أن ما بدر منه كان تصرفاً غير مقصود، نتج عنه سوء فهم وأثر سلباً عليه وعلى من حوله.

وقال في بيانه: "الاعتذار خُلق الرجال"، مشيراً إلى أن نيته كانت التخفيف عن الأم بعد العملية الجراحية، لكنه أقر بأن تصرفه لم يكن في موضعه الصحيح.

وفي استجابة رسمية، أعلنت وزارة الصحة المصرية، إغلاق المستشفى الذي وقعت فيه الحادثة، والذي يتبع ملكيته للطبيب ذاته.

فيديو أشعل الغضب في مصر.. كيف انتهت واقعة الطبيب الراقص مع رضيع؟

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم الوزارة، أن قرار الإغلاق جاء بعد رصد الفيديو المتداول، وتبين من خلال تفتيش إدارة العلاج الحر بمحافظة الجيزة أن المركز يعمل دون ترخيص، ما يشكل تهديداً مباشراً لسلامة المرضى.

الواقعة أثارت موجة من الانتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون أن ما حدث يمثل تجاوزاً غير مقبول في بيئة طبية يفترض أن تحكمها المهنية والاحترام، خاصة أن المشهد تضمن الأم على سرير التوليد في خلفية الفيديو، ما زاد من حدة الجدل حول الخصوصية والسلوك المهني.

هذا، ولا تزال القضية محل متابعة من الجهات المعنية، وسط دعوات لتشديد الرقابة على المراكز الطبية الخاصة، وضمان التزامها بالمعايير الأخلاقية والمهنية.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه