عيد ميلاد محمد صلاح الـ29: أزمة مادية جعلته أشهر لاعب في العالم

يحتفل اليوم، لاعب المنتخب المصري ونادي ليفربول، محمد صلاح، بعيد ميلاده الـ29، وسط حب ودعم كبير من جماهيره في العالم، الذي يسانده في مشواره الرياضي ليحقق المزيد من النجاحات.

يعتبر اللاعب محمد صلاح من الأمثال الشبابية الناجحة، الذي يعتبر من الأشخاص المؤثرة في كثير من الشباب خاصة في الوطن العربي.

هناك بعض المحطات الهامة في حياة محمد صلاح، التي جعلته أكثر عزيمة وإرادة على تحقيق أحلامه، حتى وصل للعالمية وكسب حب الكثيرون حول العالم.

سنطلعك في التقرير التالي على أبرز اللقطات في حياة اللاعب العالمي محمد صلاح، بمناسبة يوم ميلاده الـ28، في السطور التالية.

نشأة محمد صلاح

ولد محمد صلاح في 15 يونيو عام 1992، في قرية نجريج في محافظ الغربية، كانت هناك بعض الصعوبات التي واجهت الشاب محمد صلاح في بداية مشواره، إذ قرر الالتحاق بمعهد اللاسلكي بسبب الحالة المادية الصعبة التي كانت تمر بها أسرته.

لم يستسلم صلاح لهذه الأزمات، حيث قرر أن تكون كرة القدم الوسيلة التي تساعده على تخطي هذه الأزمة والحالة المزاجية الصعبة الذي كان يعاني بسببها.

استطاع محمد صلاح أن يحترف كرة القدم بشدة، حيث قرر الاحتراف في رياضة كرة القدم من خلال التقديم في بعض النوادي التي ستجعله يصل للاحتراف.

مسيرة محمد صلاح مع كرة القدم

نادي المقاولون العرب، كانت الخطو الأولى لمحمد صلاح في عالم كرة القدم، حيث يعتبر من أشهر النوادي في محافظ طنطا، إذ انضم في البداية في صفوف الناشئين عام 2006، في 2010 عندما وصل لسن الثامنة عشر، كان من ضمن لاعبي الصفوف الأولى في لقاء المقاولون العرب مع نادي المنصورة.

استطاع صلاح أن يثبت نفسه سريعاً من خلال أداءه المتفوق، ليتم الاعتماد عليه بشكل أساسي في المباريات بنفس السنة بشهر 11/2010 من خلال تواجده في نادي المقاولون.

لعب صلاح أمام النادي الاهلي، الذي ساعده هذا اللقاء على تسليط الضوء عليه، من خلال أدائه المتميز الذي جعل وسائل الإعلام تتحدث عنه دائمًا.

بعد هذا اللقاء، كان من المفترض أن ينضم محمد صلاح لنادي الزمالك، الذي يعتبر من أشهر الأندية الرياضية في مصر، لكن رفض رئيس النادي ممدوح عباس انضمامه في هذا التوقيت بسبب نقص خبرته وصغر سنه.

لم يستسلم صلاح لهذا الموقف الذي صادفه في بداية مشواره، لكنه ظل يبحث عن الفرص الذي يستطيع من خلالها الوصول لهدفه.

محطات في حياة محمد صلاح

من أهم المحطات المؤثرة في حياة الفرعون المصري محمد صلاح، ظهوره العالمي الأول لأول مرة في منتخب مصر للشباب، الذي كان من خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم للشباب.

أقيم كأس العالم للشباب في كولومبيا، حيث استطاع صلاح والمجموعة التي كانت معه في النجاح والصعود للتصفيات المؤهلة لكأس العالم، لكنها انتهت في دروتها الـ16 على يد المنتخب الأرجنتيني.

من بعدها أصبح صلاح لاعب في المنتخب الأوليمبي، التي أقيمت في بريطانيا واستطاع من خلال أن ينجح في الظهور بشكل قوي، خاصة بعد احرازه ثلاث أهداف التي تأهل المنتخب من خلالها.

كان محمد صلاح في هذا التوقيت من أكثر الوجه الصاعدة والناجحة في جيله، من خلال قدرته على تحقيق هذه النجاحات المتتالية في وقت قصير.

من بعدها كان صلاح من أهم لاعبي المنتخب المصري، الذي شارك في العديد من البطولات التي جعلته من أهم نجوم كرة القدم بين أصدقائه.

في عام 2012 أنضم صلاح إلى نادي بازل السويسري ليبدأ من خلاله الاحتراف في كسب ألقاب هامة وجوائز، حيث لقب بأفضل لاعب صاعد في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في نفس العام.

أما عن المحطة الرابعة في حياة محمد صلاح، انتقل إلى بريطانيا ليكون في فريق تشيلسي وتوتنهام، الذي سانده مو صلاح في مشواره الرياضي واستطاع من خلالهم تحقيق الكثير من الانتصارات.

استطاع صلاح أن يكسب قلوب البريطانيون، من خلال الهتاف باسمه في المباريات، هذه اللقطة المؤثرة التي كانت من ضمن اللقطات الملهمة في حياة صلاح.

حقق صلاح العديد من الانتصارات عند انضمامه في الدوري الأوروبي، الذي جعله من أهم لاعبي فريق تشيلي وتوتنهام وقت انضمامه لهم.

من ضمن اللقطات التي أثارت الجدل في مشوار محمد صلاح، عدم الرغبة في تبادل التحية والسلام على فريق بازل الإسرائيلي، حيث قام في اللقاء الأول بالهروب من المصافحة من خلال الانشغال بربطة الحذاء.

لكن حصل بعد التهديدات في حالة عدم تبادل التحية، سيكون هناك عقوبة على اللاعب المصري محمد صلاح، من بعدها حاول تصليح الموقف من خلال السلام بشكل بسيط للغاية حتى لا يكون هناك ود بينهما.