;

شعر صوفي في حب النبي

  • تاريخ النشر: السبت، 31 يوليو 2021
شعر صوفي في حب النبي

يعتاد البعض على استخدام الشعر والقصائد الصوفية، في حب الرسول والله، إذ هناك كثير من الشعراء الصوفيين، الذين يستخدمون كلمات رائعة في وصف الرسول، التعبير عن حبه والرغبة في زيارته في البيت الحرام.

سنخبرك في التقرير التالي عن شعر وقصائد صوفية، لكثير من الشعراء مثل رابعة العدوية وابن الفارض، تابعنا في السطور التالية.

شعر صوفي في حب النبي

أَغـــرّ عليه للنبوة خاتم

مـن الله مشهود يلوح ويشهد وضم الإله اسم النبي إلى اسمه

إذا قال في الخمس المؤذن: أشهد وشق لــه من اسمه ليجله

فـذو العرش محمود وهذا محمد نبي أتانا بعــد يأس وفترة مــن الرسل

والأوثانُ في الأرض تعبد فأمسى سراجاً مستنيراًوهادياً

يلـوح كما لاح الصقيل المهند وأنذرنا ناراً وبشّــر جنةً

وعلمـــنا الإسلام فالله نحمد وأنت إله الخلق ربي وخالقي

بذلك ماعـمّرت في الناس أشهد

مــن أينَ أبدأ ُوالحديثُ غــرامُ ؟ فالشعرُ يقصرُ والكلامُ كلامُ مــن أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمـــــــدٍ ؟

لا الشعرُ ينصفهُ ولا الأقلامُ هو صاحبُ الخلق ِالرفيع

على المدى هو قائدٌ للمسلمينَ همـــــــامُ هو سيدُ الأخلاق

دون منافـــــــــس ٍهو ملهمٌ هو قائدٌ مقــــــدامُ مــــــاذا نقولُ عن الحبيبِ المصطفى

فمحمدٌ للعالمينَ إمــــــــــامُ مـــــــاذا نقولُ عن الحبيـبِ المجتبى

في وصفهِ تتكسرُ الأقــــلامُ رسموكَ في بعض ِالصحائفِ مجرماً

في رسمهم يتجسدُ الإجرامُ لا عشنا إن لم ننتصر يوماً فــــــــلا سلمت رسومُهُمُ

ولا الرسامُ وصفوك َبالإرهـــــــاب ِدونَ تعقلٍ والوصفُ دونَ تعقلٍ إقحـــامُ

لو يعرفونَ محمداً وخصـــــــــــالهُ هتفوا له ولأسلمَ الإعـــــــــلامُ

في سدرةِ الملكوتِ راحَ محلقــــــــاً تباً لهم ولأنفهم إرغــــــــــــامً

فالدانمـــــــركُ تجبرت في غييــها لم تعتذر والمسلمونَ نيــــــــامُ

يا حسرة َالسيفِ الذي لم ينعـــــتـق من غمدهِ والمكروماتُ تضامُ

أيسبُ أسوتُنا الحبيبُ فما الـــــــذي يبقى إذا لم تغضبِ الأقــــــوامُ

لا عشنا إن لــم ننتـصر لمحـمـدٍ يوماً لأن المسلمينَ كــــــرامُ

سمعت جموعُ المسلمينَ كلامهم ثم استفاقت نجدُنا والشــــــامُ يـا أمــة َالمليــــــــــار

لا تــتخــوفي لا بــد أن تــتـــقـــلبَ الأيـــــــامُ لا بـــد للشــــعبِ المغيــــبِ

أن يفق يوماً ويحدثُ في الربوع ِوئـــــامُ لا بـــد لليثِ المكــمــم

أن يـــــــرى يوماً وهل للظالمــــــيـــنَ دوامُ يا خالدَ اليرموكِ

أين ســـــيوفنا أوما لنا في المشرقين ِحسامُ

كل القلوب إلي الحبيب تميل ومعي بهـذا شـــاهد ودليــــل

اما الــدليل إذا ذكرت محمدا

صارت دموع العارفين تسيل

هذا رسول الله نبراس الهدى

هذا لكل العــــالمين رســـول

قصائد صوفية في حب الرسول

وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ

وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ الـروحُ

وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا

بِهِ بُشَراءُ وَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي

وَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ وَحَـديـقَـةُ الفُرقانِ

ضاحِكَةُ الرُبا بِـالـتُـرجُـمـانِ شَـذِيَّةٌ غَنّاءُ وَالـوَحيُ

يَقطُرُ سَلسَلاً مِن سَلسَلٍ وَالـلَـوحُ وَالـقَـلَـمُ البَديعُ

رُواءُ نُـظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ فـي الـلَـوحِ

وَاِسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ اِسـمُ الـجَـلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ

أَلِـفٌ هُـنـالِـكَ وَاِسمُ طَهَ الباءُ يـا خَـيـرَ مَن جاءَ الوُجودَ

تَحِيَّةً مِـن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا بَـيـتُ الـنَـبِـيّينَ

الَّذي لا يَلتَقي إِلّا الـحَـنـائِـفُ فـيهِ وَالحُنَفاءُ خَـيـرُ الأُبُـوَّةِ

حـازَهُـم لَكَ آدَمٌ دونَ الأَنــامِ وَأَحــرَزَت حَـوّاءُ هُـم أَدرَكـوا

عِـزَّ النُبُوَّةِ وَاِنتَهَت فـيـهـا إِلَـيـكَ الـعِزَّةُ القَعساءُ خُـلِـقَـت لِبَيتِكَ

وَهوَ مَخلوقٌ لَها إِنَّ الـعَـظـائِـمَ كُفؤُها العُظَماءُ بِـكَ بَـشَّـرَ الـلَهُ

السَماءَ فَزُيِّنَت وَتَـضَـوَّعَـت مِـسكاً بِكَ الغَبراءُ وَبَـدا مُـحَـيّـاكَ

الَّـذي قَسَماتُهُ حَـقٌّ وَغُـرَّتُـهُ هُـدىً وَحَـيـاءُ وَعَـلَـيـهِ مِـن نورِ النُبُوَّةِ

رَونَقٌ وَمِـنَ الـخَـلـيلِ وَهَديِهِ سيماءُ أَثـنـى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَمائِهِ

وَتَهللت وَاِهـتَـزَّتِ العَذراءُ يَـومٌ يَـتـيهُ

عَلى الزَمانِ صَباحُهُ وَمَـسـاؤُهُ بِـمُـحَـمَّـدٍ وَضّاءُ الـحَـقُّ عـالي

الرُكنِ فيهِ مُظَفَّرٌ فـي الـمُـلـكِ لا يَعلو عَلَيهِ لِواءُ ذُعِـرَت عُروشُ الظالِمينَ

فَزُلزِلَت وَعَـلَـت عَـلـى تيجانِهِم أَصداءُ وَالـنـارُ خـاوِيَةُ الجَوانِبِ

حَولَهُم خَـمَـدَت ذَوائِـبُها وَغاضَ الماءُ وَالآيُ تَـتـرى وَالـخَـوارِقُ

جَمَّةٌ جِــبـريـلُ رَوّاحٌ بِـهـا غَـدّاءُ نِـعـمَ الـيَـتيمُ

بَدَت مَخايِلُ فَضلِهِ وَالـيُـتـمُ رِزقٌ بَـعـضُهُ وَذَكاءُ فـي الـمَهدِ

يُستَسقى الحَيا بِرَجائِهِ وَبِـقَـصـدِهِ تُـسـتَـدفَعُ البَأساءُ

بِسِوى الأَمانَةِ في الصِبا وَالصِدقِ لَم يَـعـرِفـهُ أَهـلُ الصِدقِ وَالأُمَناءُ

يـا مَن لَهُ الأَخلاقُ ما تَهوى العُلا مِـنـهـا وَمـا يَـتَعَشَّقُ الكُبَراءُ

لَـو لَـم تُـقِـم ديناً لَقامَت وَحدَها ديـنـاً تُـضـيءُ بِـنـورِهِ الآناءُ

زانَـتـكَ في الخُلُقِ العَظيمِ شَمائِلٌ يُـغـرى بِـهِـنَّ وَيـولَعُ الكُرَماءُ

أَمّـا الـجَمالُ فَأَنتَ شَمسُ سَمائِهِ وَمَـلاحَـةُ الـصِـدّيـقِ

مِنكَ أَياءُ وَالـحُـسنُ مِن كَرَمِ الوُجوهِ وَخَيرُهُ مـا أوتِـيَ الـقُـوّادُ

وَالـزُعَماءُ فَـإِذا سَـخَوتَ بَلَغتَ بِالجودِ المَدى وَفَـعَـلـتَ مـا لا تَـفعَلُ الأَنواءُ