;

دراسة صادمة تكشف عن أكثر أسباب الموت غرابة وخطورة

  • تاريخ النشر: السبت، 09 أغسطس 2025 زمن القراءة: دقيقتين قراءة
دراسة صادمة تكشف عن أكثر أسباب الموت غرابة وخطورة

في الوقت الذي تنشغل فيه الأبحاث العلمية بتقييم المخاطر التي تهدد حياة الإنسان، كشف فريق من علماء الفيزياء عن نتائج مثيرة تشير إلى أن خطر الموت نتيجة اصطدام كويكب بالأرض قد يكون أكبر مما يتصوره كثيرون، بل ويتجاوز احتمالية الوفاة جراء صاعقة برق.

وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون من كلية "أولين" للهندسة استناداً إلى بيانات وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، فإن هناك نحو 22,800 جسم قريب من الأرض (NEOs) يفوق قطر كل منها 140 متراً، تشكل تهديداً محتملاً على الكوكب.

وتشير التقديرات إلى أن احتمال وفاة شخص بسبب اصطدام نيزك يبلغ واحداً من كل 156 ألفاً، مقابل واحد من كل 163 ألفاً للموت بالبرق.

ويُقدّر العلماء أن هناك فرصة سنوية تبلغ 0.0091% لاصطدام كويكب بهذا الحجم بالأرض، أي أن الاحتمال خلال حياة الفرد يصل إلى واحد من كل 156.

  • اقرأ أيضاً:

دراسة: المشي 7 آلاف خطوة يوميا يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري

وفي حال وقوع الاصطدام، قد ينتج عنه انفجار يفوق آلاف المرات قوة القنابل النووية التي أُسقطت على هيروشيما وناغازاكي، ما قد يؤدي إلى كارثة بيئية عالمية، تشمل حجب أشعة الشمس وتعطيل عملية التمثيل الضوئي وحدوث انقراض جماعي.

وتختلف حدة الكارثة المحتملة باختلاف موقع الاصطدام، إذ قد يمر الحادث دون خسائر إذا وقع في المحيط، بينما قد يحصد أرواح ما يصل إلى مليون شخص إذا ضرب منطقة حضرية مكتظة.

ولمقارنة حجم الخطر، وضع الباحثون احتمالات اصطدام الكويكبات في سياق مخاطر أخرى مألوفة، مثل:

  • البرق: احتمال الإصابة 1 من كل 16,300، والوفاة 1 من كل 163,000.

  • هجوم الفيلة (وفق دراسة نيبالية): الإصابة 1 من 14,000، والوفاة 1 من 21,000.

  • تسمم أول أكسيد الكربون: الإصابة 1 من 66، والوفاة 1 من 714.

  • الإنفلونزا: تقتل نحو 1 من كل 1,000 شخص.

  • حوادث السيارات: الوفاة 1 من كل 273 — أي أن خطر الموت بحادث سير يزيد بـ500 مرة عن خطر النيزك.

ويشير الخبراء إلى أن بعض المخاطر، مثل داء الكلب، يمكن القضاء عليها كلياً بفضل الإجراءات الوقائية، وهو ما يجعل اصطدام الكويكبات مميزاً بوصفه الكارثة الطبيعية الوحيدة التي يمكن منعها تقنياً، حيث نجحت وكالة "ناسا" عام 2022 عبر مهمة "DART" في إثبات إمكانية تغيير مسار كويكب من خلال اصطدام مركبة فضائية به بسرعة عالية.

ورغم ذلك، فإن مثل هذه التدخلات الوقائية تحتاج إلى سنوات من الإعداد واستثمارات ضخمة، وهو ما يطرح سؤالاً استراتيجياً أمام صانعي القرار: "هل تُوجَّه الموارد نحو برامج الدفاع الفضائي، أم نحو تعزيز السلامة على الطرق والوقاية من الأمراض الأكثر شيوعاً؟".

  • اقرأ أيضاً:

هل دماغك شاب أم عجوز؟.. فحص جديد يحدد موعد وفاتك بدقة

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه