حيل مفيدة لمن اعتاد ارتداء النظارة الطبية

إن كنت ممن اعتادوا ارتداء النظارة الطبية، فلعلك تدرك احتمالية البحث عنها لدقائق طويلة أحيانا قبل العثور عليها، كما تدرك أزمة ظهور البخار على عدساتها في بعض الأحيان الأخرى، علاوة على مشكلات متعددة نكشف الآن عن حيل بسيطة ومجربة لمواجهتها.

البحث عن النظارة

قبل ارتداء النظارة عند الاستيقاظ أو بعد الاستحمام، نواجه أحيانا صعوبة في العثور عليها وسط كومة من الأشياء الأخرى بالغرفة، ما يتطلب وضع شريط صغير من الطلاء المشع على الحافظة الخاصة بها، لتجدها بسهولة في ظل إعتام الغرفة.

البحث بالهاتف

حيلة أخرى تسهل كثيرا من عملية العثور على النظارة الضائعة في مكان ما، حيث تتمثل في التقاط صورة المكان المشكوك فيه، مع تقريب الصورة أكثر فأكثر حتى تتضح الرؤية ونجد النظارة التائهة في أسرع وقت ممكن.

التنظيف

لا ينصح بتنظيف عدسات النظارة يوما بواسطة ملابسك، حيث يمكنها ترك خدوش عليها لا تساهم إلا في زيادة صعوبة الرؤية وليس العكس، ما يشير إلى ضرورة الاعتماد على أقمشة الميكروفيبر المعروفة بأنها ألياف دقيقة، تسمح بتنظيف النظارة دون خدشها أو تجميع أي جراثيم عليها.

الغسيل

في حال كنت ترغب في تنظيف النظارة بواسطة السوائل، فعليك باللجوء إلى سائل غسل الأطباق مذهل التأثير، مع تجنب السوائل التي تحتوي على الكحول أو الأمونيا أو الخل، نظرا لأنها تتسبب في إزالة الطلاء الموجود لتشوه من مظهرها.

الوقاية من البخار

بينما يعد تراكم البخار على العدسات، من أسوأ الأزمات التي تواجه الكثيرين عند ارتداء النظارة، فإن الحل يكمن في وضع الصابون السائل أو الصلب عليها قبل الاستعمال، حينها لن تصاب الرؤية بالتشوش مهما اختلفت درجات الحرارة.

أثناء غسل الوجه

يحذر دائما من الاحتفاظ بالنظارة أثناء غسل الوجه أعلى الرأس، إذ تؤدي تلك الطريقة الشهيرة إلى إفساد مظهر وشكل إطار النظارة، لذا فمع استحالة استخدام تلك النظارات أثناء وضع المياه على الوجه، فإن المطلوب دوما هو ترك النظارة حتى الانتهاء من هذا الروتين اليومي.

تصليح سريع

إن تعرضت لموقف مفاجئ يتلخص في تفكك النظارة وفقدان أحد المسامير، فإنك تحتاج إلى أي شيء يحل محله، حتى وإن تمثل في عود تخليل أسنان ينصح بوضعه كما توضح الصورة، لتحصل على هذا التصليح السريع والمؤقت دون شك.

تعديل بسيط

بإمكانك استكشاف وجود الأزمات في إكسسوارات النظارة عند الشعور بعدم راحة الأنف أثناء عملية الارتداء، ما يتطلب وضع النظارة على سطح مستوٍ من أجل مقارنة تلك الإكسسوارات الداخلية مثل «المخدات» على سبيل المثال ببعضها البعض.

أثناء القيادة

يؤدي ترك النظارة البلاستيكية أثناء ركوب السيارة أعلى لوحة القيادة، إلى تعرض العدسات بشكل مباشر إلى أشعة الشمس، وهو أمر قد يؤدي إلى تغير شكل العدسات وربما تلفها تماما، لذلك ينصح بالاحتفاظ بالنظارة حينها داخل الحافظة الخاصة بها داخل أحد أدراج السيارة.