;

يمكنك الإقامة في أحد فنادق إيطاليا دون أموال: فما المقابل؟

تقليبد راسخ معمول به منذ 11 عاماً ويجري تنظيمه خلاص الشهر الجاري

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 06 نوفمبر 2019
يمكنك الإقامة في أحد فنادق إيطاليا دون أموال: فما المقابل؟

ما رد فعلك إذا علمت أنه بإمكانك السفر إلى دولة أوروبية والإقامة في أحد فنادقها دون دفع تكاليف؟ إذا كنت من عشاق السفر فالبتأكيد سيمثل لك الأمر سعادة بالغة.

الأمر ليس مزحة، فخلال أسبوع المقايضة يمكنك السفر إلى إيطاليا الساحرة والإقامة في أحد فنادقها دون تكلفة مالية.

يمكنك الإقامة في أحد فنادق إيطاليا دون أموال: فما المقابل؟

بحسب موقع siviaggia الإيطالي، يعد أسبوع المقايضة تقليد راسخ معمول في إيطاليا بعد منذ 11 عاماً ويجري تنظيمه خلال الشهر الجاري.

Barter Week أو Settimana del Baratto أو أسبوع المقايضة، حدث سنوي يقام خلال الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، تفتح فيه فنادق المبيت والإفطار الإيطالية أبوابها للإقامة المجانية لمدة ليلتين، مقابل تبادل السلع أو الخدمات.

يمكنك الإقامة في أحد فنادق إيطاليا دون أموال: فما المقابل؟

آثاث عتيق، هواتف محمولة، أجهزة حاسب آلي، سيارات، دورات لغة وغير ذلك الكثير من الأغراض والخدمات، تحتويها قائمة الأمنيات الموجودة على الموقع الرسمي للمبادرة، كمقترحات لما تحتاجه الفنادق من الأشخاص الراغبين في الإقامة بها.

يمكن للراغبين في المشاركة في أسبوع المقايضة، التعرف على المزيد من التفاصيل وخطوات التواصل من خلال الموقع الرسمي: settimanadelbaratto.it، المتاح باللغة الانجليزية أيضاً.

عليك المشاركة في الأنشطة المختلفة سواء يدوية أو تعليمية وإبداعية أو إحضار بعض الأغراض التي قد تكون مفيدة لأصحاب فنادق المبيت والإفطار.

يمكنك الإقامة في أحد فنادق إيطاليا دون أموال: فما المقابل؟

إذا كنت من المهتمين، فقط اختر الوجهة التي تريد والفندق الذي تود الإقامة فيه، ثم اتصل بمدير المكان لتقديم العرض وتقديم السلعة أو الخدمة المتفق عليها على الموقع الرسمي وانتظر الرد عبر البريد الإلكتروني.

ونظراً للنجاح الذي لاقته المبادرة خلال الأعوام الماضية، لن يقتصر أسبوع المقايضة هذا العام على فنادق إيطالية فقط إذ تشارك فنادق من 64 دولة أخرى حول العالم.

وتهدف مبادرة أسبوع المقايضة إلى دعم وتعزيز السياحة وتقديم العون للفنادق ودور الضيافة الصغيرة في إيطاليا.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا