;

الحرب الأهلية الأمريكية (American Civil War)

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 24 نوفمبر 2019 آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
الحرب الأهلية الأمريكية (American Civil War)

امتدت الحرب الأهلية الأمريكية من شهر نيسان/ أبريل عام 1861 حتى عام 1865، وحصلت في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق أبراهام لينكولن، انتهت هذه الحرب بانتصار الولايات الشمالية على الولايات الجنوبية.

لتنتهي بذلك الجمهورية الكونفدرالية الأمريكية التي أسستها الولايات الجنوبية.. المزيد عن الحرب الأهلية الأمريكية، أسبابها، أطرافها، أحداثها، نتائجها نتابعها في هذه المقالة.

ما هي أسباب الحرب الأهلية الأمريكية ومن هم الأطراف في هذه الحرب؟

  1. الولايات الشمالية كانت موالية للاتحاد، هي: كاليفورنيا، كونكتيكت، ديلاوير، إلينوي، إنديانا، آيو، كانساس، كنتاكي، ميريلاند، ماساتشوستس، ميتشيغان، مينيسوتا، ميزوري، نيوهامبشير، نيوجيرسي، نيويورك، أوهايو، أوريغون، ولاية بنسلفانيا، ولاية رود آيلاند، فيرمونت، ويسكونسن، كولورادو، داكوتا، نبراسكا، نيفادا، نيو مكسيكو، يوتا، واشنطن، وأثناء الحرب انضمت كل من نيفادا وفيرجينيا الغربية للولايات المتحدة الأمريكية، كما عادت ولايتا تينيسي ولويزيانا للاتحاد في بداية الحرب.
  2. الولايات الجنوبية أعلنت انفصالها عن الولايات المتحدة الأمريكية، وهي: كارولينا الجنوبية، ميسيسيبي، فلوريدا، ألاباما، جورجيا، لويزيانا، تكساس.
  3. الولايات المحايدة، وهي الحدودية حيث رفضت إرسال قوات لمحاربة الولايات الجنوبية، وهي: فرجينيا، تينيسي، أركنساس، كارولينا الشمالية، ماريلاند، ديلاوير، ميزوري.

أسباب انفصال الولايات الجنوبية عن الشمالية

  1. رغبة الجمهوريين (في الولايات الشمالية) في إلغاء الرق في الولايات الجنوبية، حيث كان الرق غير قانوني في الولايات الشمالية بعد أن تم حظره في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر، كما كان الرق يتلاشى في الولايات الحدودية وفي المدن الجنوبية، لكنه آخذ في التوسع في مناطق القطن ذات الربحية العالية في الجنوب والجنوب الغربي، لأنها كانت تعتمد بشكل كبير على العبيد في زراعة القطن وجنيه ونقله؛ لذلك كان يعتقد البيض الجنوبيون أن تحرير العبيد من شأنه أن يدمر اقتصاد الجنوب.
  2. الخلاف على سياسة الحماية التجارية التي كانت تطالب بها الولايات الشمالية على اعتبار أنها صناعية وتخشى من البضائع الأجنبية، في حين كانت الولايات الجنوبية ترفضها لأنها زراعية وتنتج القطن ولم يكن هناك من ينافسها، لذلك طالبت بحرية التجارة، حيث أيد الديمقراطيون في الكونغرس (الذي سيطر عليه الجنوبيون)؛ قوانين التعريفات في الأعوام الممتدة من عام 1830 حتى عام 1850، وأبقى معدلات التعرفة الجمركية منخفضة حتى أن معدلات 1857 كانت الأدنى منذ عام 1816، ونتيجة لذلك اشتكى الجمهوريون لأنهم كانوا يفضلون التعريفات العالية لتحفيز الصناعة والنمو، ودعا الجمهوريون إلى زيادة التعريفات في الانتخابات الرئاسية عام 1860، ولم تسجل هذه الزيادات إلا في عام 1861 بعد أن استقال الجنوبيون من مقاعدهم في الكونغرس.
  3. حقوق الولايات، حيث كانت الولايات الجنوبية تعتقد أن لكل ولاية الحق في الانفصال - مغادرة الاتحاد - في أي وقت، وأن الدستور كان "اتفاقاً" بين الدول، لكن الولايات الشمالية رفضت ذلك على اعتبار أن إرادة الآباء المؤسسين كانت إنشاء اتحاد دائم.
  4. الانتخابات الوطنية، بدأت الثورة الأمريكية وتسارعت بعد حرب عام 1812، نما شعب الولايات المتحدة الأمريكية على أساس الاعتقاد بأن لجميع الناس الحرية السياسية غير القابلة للتصرف والحقوق الشخصية التي يمكن أن تكون مثالاً لبقية العالم، ومع ظهور الدولة القومية في أوروبا في القرن التاسع عشر، أخذ ينمو الوعي القومي في الولايات الجنوبية؛ للاستقلال عن الولايات الشمالية تيمناً بما يحصل في أوربا، في حين أصرت الولايات الشمالية على رفض أي فكرة لتقسيم الولايات المتحدة الأمريكية.

خلفية الحرب الأهلية الأمريكية تكمن في انفصال الولايات الجنوبية عن الشمالية

تعود خلفية الحرب الأهلية الأمريكية إلى الانتخابات الرئاسية في عام 1860، دعم الجمهوريون بقيادة أبراهام لنكولن حظر الرق في جميع الأراضي الأمريكية في ذلك الوقت.

وهو ما اعتبرته الولايات الجنوبية انتهاكاً لحقوقها الدستورية، وعندما فاز أبراهام لينكولن برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1860، قررت الولايات الجنوبية الانفصال.

انفصال الولايات الجنوبية عن الولايات الشمالية

بعد انتخاب أبراهام لينكولن رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية قامت الهيئة التشريعية لولاية كارولينا الجنوبية بمناقشة الانفصال عن الولايات المتحدة الأمريكية، على اعتبار أن لكل ولاية الحق في إلغاء القوانين الاتحادية وحتى الانفصال عن الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد أيد أعضاء الهيئة التشريعية الانفصال بالإجماع وذلك في العشرين من شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 1860، وخلال شهري كانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير عام 1861 انفصلت ولايات القطن (أي التي تعتمد في اقتصادها على القطن)، وهي: (ميسيسيبي، فلوريدا، ألاباما، جورجيا، لويزيانا، تكساس).

ووافقت الولايات المنفصلة عن الولايات المتحدة الأمريكية على تشكيل حكومة اتحادية جديدة تحت مسمى (الولايات الكونفدرالية الجنوبية) في الرابع من شهر شباط/ فبراير عام 1861؛ نتيجةً لذلك سيطرت القوات الكونفدرالية على العديد من الأبنية التابعة للحكومة المركزية داخل تلك الولايات.

رد فعل الرئيس الأمريكي على الانفصال

رفض الرئيس الديموقراطي المنتهية ولايته جيمس بوكانان الانفصال، وقال: "ليس للولايات المنفصلة سبب للانفصال، ولكن استخدام القوة لإجبار دولة على البقاء في الاتحاد (الولايات المتحدة الأمريكية) ليس من صلاحيات الكونغرس الأمريكي".

بدوره رفض الرئيس الأمريكي الجديد (الذي ينتمي للحزب الجمهوري) أبراهام لينكولن الانفصال على اعتبار أنه غير قانوني، وأعلن في خطابه الأول كرئيس في الرابع من شهر آذار/ مارس عام 1861 أن إدارته لن تبدأ حرباً أهلية، وفي حديثه مباشرة إلى "الولايات الجنوبية" أكد أنه:

"ليس لدي أي رغبة بشكل مباشر أو غير مباشر للتدخل في مؤسسة الرق في الولايات المتحدة حيث توجد، وأعتقد أنه ليس لدي أي حق قانوني في القيام بذلك، ولا أميل إلى القيام بذلك".

لكنه قال: "سأستخدم القوة للحفاظ على حيازة الممتلكات الاتحادية"، وبعد أن استولت القوات الكونفدرالية على العديد من الممتلكات الاتحادية الواقعة ضمن أراضيها، فشلت الجهود المبذولة للتوصل إلى حل وسط واستعد الطرفان للحرب.

قوانين شرعها الكونغرس بعد انسحاب ممثلي الولايات الجنوبية

بعد استقالة ممثلي الولايات الجنوبية التي قررت الانفصال عن الولايات المتحدة الأمريكية، تمكن الجمهوريون من تمرير مشاريع القوانين التي تم حظرها من قبل أعضاء مجلس الشيوخ الجنوبيين قبل الحرب بما في ذلك رفع التعرفة الجمركية، قانون (موريل) الذي منح الأراضي للكليات، قانون الإيرادات لعام 1861 الذي أقر ضريبة الدخل للمساعدة في تمويل الحرب.

الولايات الجنوبية تطلب معاهدة سلام من الولايات المتحدة الأمريكية

أرسلت الولايات الجنوبية تحت مسمى (الولايات الكونفدرالية الأمريكية) وفوداً إلى واشنطن وعرضت عليها دفع الأموال الفدرالية والدخول في معاهدة سلام مع الولايات المتحدة الأمريكية، لكن الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن رفض أي مفاوضات معهم معتبراً أن ذلك يعد بمثابة اعتراف بالولايات الكونفدرالية الأمريكية.

أحداث الحرب الأهلية الأمريكية

يقع حصن سمتر في وسط ميناء تشارلستون بولاية كارولينا الجنوبية، حيث انسحبت حامية الحصن الأمريكي لتجنب الحوادث مع الميليشيات المحلية في شوارع المدينة، وخلافاً للرئيس الأمريكي الأسبق جيمس بوكانان الذي سمح للقادة بالتخلي عن الحصن لتجنب إراقة الدماء.

طلب الرئيس الأمريكي الجديد آنذاك أبراهام لينكولن من المسؤول عن الحصن ماج أندرسون الاستمرار حتى إطلاق النار عليه، وتمت مهاجمة الحصن من قبل قائد القوات الكونفدرالية الأمريكية ديفيس ب. ج. ت. بيوريجارد وذلك قبل وصول بعثة الإمدادات إلى حامية الحصن في الثاني عشر والثالث عشر من شهر نيسان/ أبريل عام 1861، مما أجبر القوات الأمريكية على الاستسلام.

الولايات الشمالية تحاصر الولايات الجنوبية

قامت القوات البحرية الأمريكية بمحاصرة موانئ الولايات الكونفدرالية الأمريكية (الولايات الجنوبية)، وذلك بهدف إضعاف الاقتصاد الكونفدرالي الأمريكي وذلك في شهر نيسان/ أبريل عام 1861، وبسبب الحصار انخفضت عائدات القطن لدى الولايات الكونفدرالية الأمريكية، وانهار الاقتصاد خلال الحرب للأسباب التالية:

  1. التراجع الشديد في الإمدادات الغذائية لا سيما في المدن.
  2. تخريب خطوط السكك الحديدية الجنوبية.
  3. فقدان السيطرة على الأنهار الرئيسية، التي كانت تغذيها الولايات الشمالية.

في المقابل تمكنت القوات البحرية الكونفدرالية الأمريكية من بناء سفينة حديدية تمكنت من خلالها من إلحاق خسائر كبيرة بالسفن الخشبية للولايات المتحدة الأمريكية، كما اشترت الولايات الكونفدرالية الأمريكية سفناً من بريطانيا وحولتها إلى سفن حربية، وداهمت السفن التجارية الأمريكية في المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ.

دور بريطانيا في الحرب الأهلية الأمريكية

قام المستثمرون البريطانيون ببناء زوارق صغيرة وسريعة لاستخدامها في بيع بالأسلحة والكماليات البريطانية عبر برمودا وكوبا وجزر البهاما مقابل القطن عالي السعر من الولايات الجنوبية.

وعندما استولت القوات البحرية الأمريكية على أحد هذه الزوراق، قامت الولايات المتحدة الأمريكية ببيع الزورق والبضائع الموجودة فيها كغنيمة حرب.

الولايات الشمالية والجنوبية تفرضان الخدمة الإلزامية

أصدرت الولايات الكونفدرالية الأمريكية مشروع قانون للتجنيد الإجباري في شهر نيسان/ أبريل عام 1862، حيث فُرض على الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين الثامنة عشر والخامسة والثلاثين عاماً، كما تم إعفاء المشرفين على العبيد والمسؤولين الحكوميين ورجال الدين من الخدمة الإجبارية.

وفي شهر تموز/ يوليو عام 1862 أصدر الكونغرس الأمريكي؛ قانوناً سمح بموجبه بإنشاء ميليشيات (مجموعات مسلحة) داخل الدولة (الولايات المتحدة الأمريكية)، إذا لم يتمكن الجيش من جذب عدد كبير من المتطوعين.

إعلان تحرير العبيد

أعلن الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن تحرير العبيد في كل الولايات الجنوبية في الأول من شهر كانون الثاني/ يناير عام 1863، وكان من شأن هذا الإعلان حرمان الولايات الكونفدرالية الأمريكية من الجزء الأكبر من القوى العاملة.

وجذب الرأي العام العالمي للانضمام بقوة إلى جانب قوات الولايات المتحدة الأمريكية، مما أدى إلى انضمام نحو مئة وستة وثمانين ألف جندي أسود إلى جيش الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي شهر نيسان/ أبريل عام 1862 ألغى الكونغرس الرق في مقاطعة كولومبيا ودفع مالكو العبيد في المنطقة حوالي ثلاثمئة دولار في المتوسط ​​لكل عبد، وبعد ثلاثة أشهر أصدر الكونغرس قانون المصادرة الثاني الذي يفرض على أي مسؤول مدني أو عسكري كونفدرالي لم ينفذ القرار في غضون ستين يوماً أن يطلق سراح العبيد، وبعد يومين من ذلك منع الكونغرس الرق من الأراضي.

استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية

اتبعت الولايات المتحدة الأمريكية استراتيجية للهجوم على الولايات الكونفدرالية الأمريكية في عام 1862 تقوم على الهجوم من خلال أربعة محاور، هي:

  1. المحور الأول: يتجه من ولاية فيرجينيا إلى ولاية ريتشموند، حيث هاجمت قوات الولايات المتحدة الأمريكية فيرجينيا في ربيع عام 1862 عن طريق شبه الجزيرة (منطقة تقع بين نهر يورك ونهر جيمس جنوب شرق ريتشموند)، وتوقف تقدم قوات الولايات المتحدة الأمريكية في معركة بينيت بليس في دورهام، بولاية كارولينا الشمالية، حيث خسرت هذه القوات في فرجينيا الشمالية، كما انتهت معركة الثور الثانية بانتصار آخر لقوات الولايات الكونفدرالية الأمريكية تمكنت على إثرها هذه القوات من مهاجمة قوات الولايات المتحدة الأمريكية عبر نهر بوتوماك إلى ولاية ميريلاند في الخامس من شهر أيلول/ سبتمبر عام 1862، وفي السابع عشر من الشهر ذاته تمكنت قوات الولايات المتحدة الأمريكية من الانتصار على القوات الكونفدرالية الأمريكية، وإيقاف غزوها للولايات الشمالية.
  2. المحور الثاني: يتجه من ولاية أوهايو عبر ولاية كنتاكي إلى ولاية تينيسي، حيث تمكنوا من هزيمة القوات الكونفدرالية الأمريكية والسيطرة على ولاية كنتاكي في شهر آذار/ مارس عام 1862، وفي ولاية تينيسي في شهر نيسان/ أبريل عام 1862 قامت القوات الكونفدرالية الأمريكية بهجوم مفاجئ دفع قوات الولايات المتحدة الأمريكية خلف المسيسبي، لكن قوات الولايات المتحدة الأمريكية استعادت زمام المبادرة وسيطرت على ممفيس في السادس من شهر حزيران/ يونيو عام 1862، وأصبحت قاعدة رئيسية لمزيد من التقدم جنوباً على طول نهر المسيسيبي، وفي الرابع والعشرين من شهر نيسان/ أبريل عام 1862 استولت قوات الولايات المتحدة الأمريكية على ولاية نيو أورليانز.
  3. المحور الثالث: يتجه من ولاية ميسوري إلى ولاية المسيسيبي، حيث استولوا على نهري ريد وتينيسي، ثم كومبرلاند و ميسيسيبي وأوهايو بعد انتصارات في معارك فورت هنري في السادس من شهر شباط/ فبراير عام 1862 وحصن دونلسون في الفترة ما بين الحادي عشر والسادس عشر من شهر شباط/ فبراير عام 1862، وبحلول شهر تموز/ يوليو من عام 1863 تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من السيطرة على فيكسبيرغ، ميسيسيبي.
  4. المحور الرابع: من أقصى الغرب إلى تكساس، حيث سيطرت قوات الولايات المتحدة الأمريكية على ولاية أريزونا ثم تقدمت نحو ولاية تكساس واستعادتها في عام 1865.

انتصار الولايات المتحدة الأمريكية على الولايات الكونفدرالية الأمريكية

شعرت الولايات الكونفدرالية الأمريكية بقيادة روبرت إي لي أنها لن تستطيع مواجهة قوات الولايات المتحدة الأمريكية وهزيمتها فاستسلمت لها في مدينة أبوماتوكس كورت هاوس بولاية فرجينيا في التاسع من شهر نيسان/ أبريل عام 1865.

وفي الرابع عشر من شهر نيسان/ أبريل عام 1865 أطلق قام جون ويلكس بوث، الممثل الشهير والمتعاطف مع الكونفدراليين، باغتيال الرئيس أبراهام لينكولن في مسرح فورد في واشنطن العاصمة حيث كان يحضر مسرحية، مما أدى إلى وفاته في صباح اليوم التالي.

وكان الهدف من الاغتيال زرع الفوضى في الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت انتصرت على القوات الكونفدرالية الأمريكية ليستلم الحكم بعده أندرو جونسون.

كتب عن الحرب الأهلية الأمريكية

  1. صعود وسقوط الحكومة الكونفدرالية (The Rise and Fall of the Confederate Government)، للكاتب جيفرسون ديفيس (Jefferson Davis)، صدر في عام 1881.
  2. شارة الشجاعة الحمراء (The Red Badge of Courage)، للكاتب ستيفن كرين (Stephen Crane)، صدر في عام 1885.
  3. التاريخ الخاص للحملة التي فشلت (The Private History of a Campaign That Failed)، للكاتب مارك توين (Mark Twain)، صدر في عام 1885.
  4. انتقام تكسر أو الشمال ضد الجنوب (Texar"s Revenge, or, North Against South)، للكاتب جولز فيرن (Jules Verne)، صدر في عام 1887.
  5. حدث في أول كريك بريدج (An Occurrence at Owl Creek Bridge)، للكاتب أمبروز بيرس (Ambrose Bierce)، صدر في عام 1890.
  6. ذهب مع الريح (Gone With the Wind)، للكاتبة مارغريت ميتشل (Margaret Mitchell)، صدر في عام 1936.
  7. شيلوه (Shiloh)، للكاتب شيلي فورت (Chile Fort)، صدر في عام 1952.
  8. شمال وجنوب (North and South)، للكاتب جون جيكيس (John Jakes)، صدر في عام 1982.
  9. عجوز يعيش الكونفدرالية: أرملة تخبر الجميع (Oldest Living Confederate Widow Tells All)، للكاتب ألان جورغانوس (Allan Gorganos) ، صدر في عام 1989.

أفلام عن الحرب الأهلية الأمريكية

  1. ولادة الأمة (The Birth of a Nation)، عُرض في عام 1915، بطولة: ليليان جيش (Lillian Gish)، ماي مارش (Mae Marsh)، هنري والثال (Henry B. Walthall)، ميريام كوبر (Miriam Cooper)، رالف لويس (Ralph Lewis)، الفيلم من تأليف كل من: ديفيد غريفيت (David Griffith) وفرانك وودز (Frank Woods)، إخراج: ديفيد يولين ارك (David Yulin Ark).
  2. الجنرال (The General)، عُرض في عام 1926، بطولة: باستر كيتون (Buster Keaton)، تشارلز سميث (Charles Smith)، جو كيتون (Joe Keaton)، غلين كافندر (Glen Cavendar)، الفيلم من تأليف: ويليام بيتنجر (William B. Pittenger)، إخراج: كلايد بروكمان (Clyde Bruckman).
  3. ذهب مع الريح (Gone With the Wind)، عُرض في عام 1939، بطولة: كلارك غيبل (Clark Gable)، فيفيان لي (Vivien Leigh)، ليزلي هاورد (Leslie Howard)، أوليفيا دو هافيلاند (Olivia de Havilland)، الفيلم من تأليف: سيدني هوارد (Sidney Howard)، إخراج: فيكتور فليمنغ (Victor Fleming).
  4. شارة الشجاعة الحمراء (The Red Badge of Courage)، عُرض في عام 1951، بطولة: أودي ميرفي (Audie Murphy)، بيل مولدين (Bill Mauldin)، أندي ديفين (Andy Devine)، روبرت إيستون (Robert Easton)، دوغلاس ديك (Douglas Dick)، تيم دورانت (Tim Durant)، الفيلم من سيناريو وإخراج: جون هوستون (John Houston).
  5. جنود الحصان (The Horse Soldiers)، عُرض في عام 1959، بطولة: جون واين (John Wayne)، وليام هولدن (William Holden)، كونستانس تورز (Constance Towers)، ألثيا جوبسون (Althea Gibson)، الفيلم من تأليف كل من: جون لي ماهين (John Lee Mahin) ومارتن راكين (Martin Rackin)، إخراج: جون فورد (John Ford).
  6. شيناندواه (Shenandoah)، عُرض في عام 1965، بطولة: جيمس ستيوارت (James Stewart)، دوغ ماكلور ((Doug McClure، جلين كوربيت (Glenn Corbett)، باتريك واين (Patrick Wayne)، الفيلم من تأليف: جيمس لي بارت (James Lee Barrett)، إخراج: أندرو ماكلاغلين (Andrew V. McLaglen).
  7. الجيد، السيئ والقبيح (The Good, the Bad and the Ugly)، عُرض في عام 1966، بطولة: كلينت ايستوود (Clint Eastwood)، لي فان كليف (Lee Van Cleef)، إيلي والاش (Eli Wallach)، الفيلم من تأليف: آج سكاربيلي (Age & Scarpelli) ولوسيانو فينسنسوني (Luciano Vincenzoni)، إخراج: سيرجيو ليون (Sergio Leone).
  8. الغاضب (The Beguiled)، عُرض في عام 1971، بطولة: كلينت ايستوود (Clint Eastwood)، جيرالدين باج (Geraldine Page)، إليزابيت هارتمان (Elizabeth Hartman) وجو آن هريس (Jo Ann Harris)، الفيلم من تأليف: ألبرت مالتز (Albert Maltz) وإيرين كامب (Irene Kamp)، إخراج: دون سيجل (Don Siegel).
  9. الشمال والجنوب (North and South)، عُرض في عام 1985، بطولة: جيمس ريد (James Read)، باتريك سويز (James Read)، ليسلي آن داون (Lesley-Anne Down)، كريستي ألي (Kirstie Alley)، الفيلم من تأليف: جون جاكز (John Jakes)، إخراج: ديفيد ويلبر (David L. Wolper).
  10. المجد (Glory)، عُرض في عام 1989، بطولة: ماثيو برودريك (Matthew Broderick)، دينزل واشنطن (Denzel Washington)، كاري إلويس (Cary Elwes)، مورغان فريمان (Morgan Freeman)، الفيلم من تأليف: كيفن غار (Kevin Jarre)، إخراج: إدوارد زويك (Edward Zwick).
  11. الإفادة (Gettysburg)، عُرض في عام 1993، بطولة: توم بيرنجر (Tom Berenger)، جيف دانليز (Jeff Daniels)، مارتن شين (Martin Sheen)، ريتشارد أندرسون (Richard Anderson)، ريتشارد غوردان (Richard Jordan)، ستيفن لانغ (Stephen Lang)، سام إليوت (Sam Elliott)، الفيلم من تأليف وإخراج: رونالد ماكسويل (Ronald F. Maxwell).
  12. آخر خارج عن القانون (The Last Outlaw)، عُرض في عام 1993، بطولة: ميكي رورك ( (Mickey Rourke، ديرموت مولروني (Dermot Mulroney)، الفيلم من تأليف: إريك ريد (Eric Red)، إخراج: جيوف ميرفي (Geoff Murphy).
  13. جبل بارد (Cold Mountain)، عُرض في عام 2003، بطولة: جود لو (Jude Law)، نيكول كيدمان (Nicole Kidman)، رينيه زيلويغر (Renée Zellweger)، الفيلم من تأليف وإخراج: أنطوني مينغيلا (Anthony Minghella).
  14. الآلهة والجنرالات (Gods and Generals)، عُرض في عام 2003، بطولة: جيف دانيلز (Jeff Daniels)، ستيفن لانغ (Stephen Lang)، روبرت دوفال (Robert Duvall)، الفيلم من تأليف وإخراج: رونالد ماكسويل (Ronald F. Maxwell).
  15. أبراهام لينكولن: فامبير هنتر (Abraham Lincoln: Vampire Hunter)، عُرض في عام 2012، بطولة: بنيامين ووكر (Benjamin Walker)، دومينيك كوبر (Dominic Cooper)،أنتوني مكي (Anthony Mackie)، ماري إليزابيث (Mary Elizabeth)، الفيلم من تأليف: سيث جراهام سميث (Seth Grahame-Smith) وسيمون كينبرغ (Simon Kinberg)، إخراج: تيمور بكامبيتوف (Timur Bekmambetov).
  16. لينكولن (Lincoln)، عُرض في عام 2012، بطولة: دانيال داي لويس (Daniel Day-Lewis)، سالي فيلد (Sally Field)، ديفيد ستراثيرن (David Strathairn)، جوزف غوردون - لوفيت (Joseph Gordon-Levitt)، الفيلم من تأليف: طوني كوشنر (Tony Kushner)، إخراج: ستيفن سبيلبرغ (Steven Spielberg).
  17. عبد اثنا عشر عاماً (Years a Slave 12)، عُرض في عام 2012، بطولة: كريستوفل إيجيوفور (Chiwetel Ejiofor)، مايكل فاسبندر (Michael Fassbender)، بنديكت كومبرباتش (Benedict Cumberbatch)، بول دانو (Paul Dano)، الفيلم من تأليف: جون ريدلي (John Ridley)، إخراج: ستيفن ماكوين (Steve McQueen).
  18. الدولة الحرة جونز (Free State of Jones)، عُرض في عام 2016، بطولة: ماثيو ماكنوي (Matthew McConaughey)، غوغو مباثا-راو (Gugu Mbatha-Raw)، ماهرشالا علي (Mahershala Ali)، كيري راسل (Keri Russell)، الفيلم من تأليف وإخراج: غاري روس (Gary Ross).
  19. العنوان جيتيسبورغ (The Gettysburg Address)، عُرض في عام 2017، بطولة: ديفيد مورس (David Morse)، ديرموت مولروني (Dermot Mulroney)، سام إليوت (Sam Elliott)، كاري إلويس (Cary Elwes)، ديفيد ستراثيرن (David Strathairn)، الفيلم من تأليف وإخراج: سان كونانت (Sean Conant).

في الختام.. كان الرق هو الأساس والسبب المباشر للحرب الأهلية الأمريكية، لكن لم يكن السبب الوحيد، ومع ذلك لم تتردد الولايات الشمالية في شن هجوم لإجبار الولايات الجنوبية على التراجع عن الانفصال وإعادتها بالقوة إلى طاعة الولايات المتحدة الأمريكية.

لكن هذا كلف الولايات المتحدة الأمريكية سواء ولاياتها الشمالية أو الجنوبية مئات الآلاف من الضحايا الذين زاد عددهم عن مجموع القتلى الأمريكيين في الحربين العالميتين الأولى والثانية معاً.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه