;

الأهالي تنجح في القبض على ثعبان ضخم يسرق الدجاج ?

  • تاريخ النشر: السبت، 21 نوفمبر 2020
الأهالي تنجح في القبض على ثعبان ضخم يسرق الدجاج

عملية القبض على ثعبان ضخم دون التعرض للأذى هو أمر في غاية الصعوبة ولذلك قرر الأهالي نصب فخ من أجل السيطرة على الثعبان.

ظهر مقطع فيديو على الإنترنت لأفعى أناكوندا ذات أبعاد هائلة عالقة في فخ تم اعتاده مسبقاً وتمت مشاركته على منصة التواصل الاجتماعي Twitter مع التسمية التوضيحية "محاولة القبض على من يسرق الدجاج".

وكانت الأفعى تحاول سرقة الدواجن من مزرعة وعانى مالكها من الأمر حتى قرر أن يتعامل بحزم مع الأمر.

 في الفيديو يبدو أن الثعبان ضخم بالفعل شوهدت تسبح عبر بحيرة موحلة من ثم تلتصق برأسها داخل أسطوانة زرقاء ضخمة محاصرة وتتلوى بشدة في الماء وحقق الفيديو عدد مشاهدات تخطت مليون مرة على Twitter.

ومع ذلك، وفقاً لموقع Snopes للتحقق من الحقائق إنه تم التلاعب بالفيديو لجعل الثعبان يبدو أكبر بكثير مما هو عليه في الواقع.

الأفعى

الثعبان أو الأفعى من الزواحف ذوات الدم البارد يتبع رتيبة Serpentes من رتبة الحرشفيات، له جسم مغطى بحراشف ولا توجد له أطراف ويعتقد أنها كانت له أطرافه لكنها تلاشت.

الثعبان من آكلات اللحوم يتواجد منه على الأرض 2700 نوع، تنتشر في جميع القارات ماعدا قارة أنتاركتيكا ويتراوح طول الثعبان من  10سم للثعابين الصغيرة إلى عدة أمتار للثعابين الكبيرة، مثل ثعبان الأناكوندا الذي قد يصل طوله إلى 6،95م.

معظم أنواع الثعابين غير سامة على عكس الشائع فقط ما يقارب 400 نوع تعتبر سامة، أما الأنواع السامة فتستخدم السمية بشكل أساسي لقتل الفريسة أو إخضاعها أو للدفاع عن نفسها، إذ أن كمية قليلة من سم الثعبان كافية لإحداث أضرار شديدة للضحية أو حتى التسبب بالموت للإنسان.

ويعتقد خبراء علم الحيوان أن الثعابين تربطها علاقة قرابة بالسحالي ولكنها تكيفت للتخفي في الجحور والصخور مثلما تفعل السحالي أثناء العصر الطباشيري ومع ذلك يفترض بعض العلماء أن الثعابين أصولها مائية وهذا التعدد في أنواعها ظهر خلال عصر الباليوسيني.

سم الثعبان

يقوم الثعبان بالتخفي من أجل القبض على فريسته بين الأغصان والأوراق أو داخل الأماكن التي يتوقع فيها مرور فريسته وعند اقترابها منه ينقض عليها بلمح البصر ويغرس أنيابه السامة في جسدها وهي أنياب حاقنة يتواجد في كل منها ثقب صغير ينشر منها السم داخل جسد الضحية، فتبدأ الفريسة في الترنح والخمود نتيجة انتشار السم فيها تاركة له المجال لابتلاعها.

بينما الثعابين غير السامة فتستعيض هذه الثعابين عن السم بالالتفاف على فريستها واحكام الخناق عليها بعضلاتها القوية فتختنق الفريسة وتموت كذلك تستطيع بعض الثعابين تسلق الأشجار وتتغذى على البيض وفراخ الطير وبعض الهوام التي تدب على الأشجار.

وبعض الأنواع مثل ثعبان الكوبرا يمكنها بخ السم إلى عيون فريستها مما يتسبب في فقدان الرؤية على الفور وهي تفعل ذلك من خلال عضلة متقلصة تلتف حول الغدد السامة تنقبض هذه العضلة بسرعة وبقوة مما يجعل السم يندفع عبر ثقوب الأنياب لعدة أمتار.