الأذن والسرة.. كيفية تنظيف الجسم والعناية بمناطقه الصعبة

يهمل الكثيرون تنظيف بعض المناطق في الجسم بالشكل المطلوب، حيث يكفي أن نعلم بأن منطقة سرة البطن تحتوي على ما يزيد عن 2368 فصيلة من البكتيريا، فيما يتجنب الكثيرون نظافتها، ما يدفعنا للكشف عن كيفية تنظيف الجسم ومناطقه الصعبة بالصورة الصحيحة.

سرة البطن

على الرغم من تعدد فصائل البكتيريا التي تعيش داخل سرة البعض، إلا أن الكثيرين لا يدركون ضرورة تنظيفها بصفة أسبوعية، حيث ينصح بالاستعانة بعود قطني مرفق بقطرات من الكحول من أجل تنظيف تلك المنطقة، قبل غسلها من أجل التخلص من بقايا الكحول، فيما يفضل تجنب مرطب الجسم في تلك الحالة.

الأذن

الاستعانة بالأظافر أو أي من الأشياء المدببة من أجل تنظيف الأذن من الشمع يعتبر من أبرز أخطاء تنظيف الجسم التي يحذر من الاعتماد عليها، بل ينصح باللجوء إلى زيت الأطفال أو الجلسرين من أجل إذابة الشمع، قبل استخدام قطارة المياه الدافئة بعد مرور نحو يوم أو اثنين لتنظيف الأذن تماما مع إمالة الرأس لإخراج الماء منها، ومسحها بالمناديل فحسب بعد ذلك.

اللسان

يرى خبراء الصحة أن الحك أو الكشط يعتبر الأسلوب الأكثر فاعلية من أجل تنظيف اللسان، لذا فمع أهمية بقاء هذا العضو نظيفا مثله مثل الأسنان، فإنه ينصح باستخدام كاشطة توضع على نهاية اللسان ثم نضغط بها برقة للأمام من أجل ضمان خلو اللسان من أي من الجراثيم المضرة بصحة الجسم بشكل عام وصحة الفم بشكل خاص.

المرفقان

نظافة الجسم تتطلب الاهتمام أيضا بنظافة بعض المناطق المنسية، مثل المرفقين، حيث يتعرض الكوع للاسمرار بسهولة في حال تراكم خلايا الجلد الميت عليه، لذا يرجى تقشير تلك المنطقة مرة أو مرتين أسبوعيا، علما بأن عملية التنظيف تلك يجب أن تتم بصورة دائرية، حيث يؤدي الضغط الزائد إلى زيادة الوضع سوءا.

فروة الرأس

تظهر التراكمات على فروة الرأس بسبب الخلايا الميتة أو منتجات العناية بالشعر، في الحالتين ينصح بغسل الشعر بالماء جيدا قبل الاستعانة بالشامبو، والذي يفضل مزجه الماء للتأكد من نظافة تلك المنطقة أعلى الرأس عند استعماله، مع إمكانية استخدام منعم الشعر فقط في أطرافه.

الوجه

لا يدرك الكثيرون أن غسول الوجه أو صابون الرغوة لا يتسبب إلا في معاناة الوجه والجلد بشكل عام من الجفاف، لذا فتجنب تلك المنتجات يعتبر مطلوبا دون شك، فيما ينصح بالاستعانة بالغسول الخفيف مع الماء الدافئ من أجل العناية بالبشرة، مع الوضع في الاعتبار أن غسل الوجه يجب أن يتم على مدار فترة تتراوح بين 60 إلى 90 ثانية.

الظهر

تنظيف الظهر يعتبر من مهام تنظيف الجسم المعقدة بالنسبة للبعض، إلا أن الأمر يصبح أكثر سهولة عند البدء بتنظيف الظهر الجاف بواسطة فرشاة، قبل الاعتماد على الليفة أو أي من المنتجات القادرة على ضمان تنظيف تلك المنطقة في الجسم.

في كل الأحوال، يبقى تنظيف الجسم بصفة دورية هو الضمان من أجل الظهور بشكل جيد وبرائحة حسنة أمام الآخرين، مع الوقاية من الأمراض التي تصيبنا أحيانا في ظل تراكم الجراثيم دون أن نشعر بها.