;

احذر أنت تتعرض للخداع في الأفلام السينمائية: 9 مواقف تتحدى المنطق

  • تاريخ النشر: الخميس، 15 يوليو 2021 آخر تحديث: الجمعة، 23 يوليو 2021
احذر أنت تتعرض للخداع في الأفلام السينمائية: 9 مواقف تتحدى المنطق

الأفلام السينمائية تحوي العديد من المشاهد الخارجة عن حدود المنطق والتي تجعلنا في حالة انبهار رغم عدم إمكانية حدوثها في الحياة الواقعية.

بعض المشاهد تتحدي قوانين الفيزياء الكونية مثل طيران السيارات في الهواء أو اختراق البطل للوح زجاجي دون إصاباته بأي خدوش وإكمال هروبه من الأشرار في الفيلم.

المشاهد السينمائية الخيالية

السيارات تستطيع الطيران عند الاصطدام

في حالة حدوث أي حادث في الأفلام نرى السيارات بعد الاصطدام تطير في الهواء وهو ما يعاند جميع قوانين الجاذبية في العالم.

ووفقاً لقانون حركة المقذوفات، إذا اصطدمت سيارتين ببعضهما البعض من المستحيل أن يطير الجسم وفقاً لقوانين الفيزياء سيسقط على الفور وهذا سيكون بغض النظر عن مدى سرعة حركة الجسم.

إظهار أن الصوت والضوء لهم نفس السرعة

في بعض المشاهد السينمائية يتم تجسيد مشاهد البرق والرعد باستخدام بعض المؤثرات الصوتية لإضفاء لمسة من الغموض والإثارة على المشهد، وغالباً ما يقوم الفيلم بعرض البرق والرعد في نفس الوقت، ضاربين عرض الحائط بحقيقة أن الضوء أسرع من الصوت.

ويذكر أن سرعة الضوء تبلغ 299,792,458 متر لكل ثانية بينما تبلغ سرعة الصوت حوالي 300 متر في الثانية فقط، بالإضافة إلى عدد من الاعتبارات الآخري منها درجة الحرارة وكثافة الهواء والعديد من العوامل الأخرى.

الليزر المرئي والواضح في المعارك الفضائية
في المعارك الفضائية يحاول الإخراج استخدام أسلحة غير عادية يتم اللجؤ إلى أسلحة الليزر تكون هي الأسلحة المثالية، ولكن هناك مشكلة تظهر دوماً  وهو إظهار الليزر على شكل خط مستقيم من الضوء، وهي إحدى الخرافات المتعلقة بالفضاء.

ووفقا لعلوم الفيزياء  لا توجد فرصة لأشعة الليزر أن تتوهج وتصبح مرئية في شكل خطوط واضحة مثلما تعرضها الأفلام ولكن مجرد أن يصبح شعاع الليزر مرئياً فإنه يتشتت لجزيئات دقيقة متناثرة على طول مساره.

احتراق السيارات عند اصطدامها

لا نعلم ما هو المنطق في الأفلام وراء أن أي حادث سيارة سوف ينجم عنه حريق بها بدون النظر إذا كان سبب الحادث هو سقوطها للتو من جرف أو اصطدمت مع سيارة أخرى، أو تم الإطلاق النار على خزان الغاز.

ولكن في حوادث السيارات الحقيقة نادراً ما تشتعل النيران في المركبات عند الاصطدام ويرجع السبب في ذلك كون البنزين سائل والغاز يحترق كدخان وحتى يحدث الاحتراق لابد أن يتحول الغاز السائل الموجود في خزان الغاز إلى دخان ومن ثم يختلط مع الهواء بنسب مناسبة وحينها من الممكن أن يتم إشعاله حتى تحترق السيارة.

الرصاص يسبح في الماء بنفس السرعة
وفي مشاهد غير مفهومة أيضاً وتتحدى كل النظريات العلمية تجد في بعض الأفلام الممثل الذي يستخدم المسبح للهروب من الطلقات، وبالرغم من ذلك فإن الطلقات الطائشة تُلاحقه تحت الماء وبنفس سرعته وهو ما يستحيل حدوثه في الحياة الطبيعية.

الرصاص لن يتجاوز عادة سوى بضعة أقدام في الماء فإن السحب الذي يساعد على مقاومة الماء ضد حركة الجسم المتحرك تُعارض الحركة الأمامية للرصاصة وهذا ما يعني أن الرصاص سوف ينطلق في الهواء بسهولة ولكن بمجرد وصوله سطح الماء، فإن الأمور سوف تتغير.

الأبطال لا يخافون من الحريق

هو ما أمر ضد الطبيعية البشرية في المقام الأول ولكن في وسط الأحداث الملحمية التي تحدث داخل الأفلام نجد خروج البطل بكل شموخ بالتزامن مع حدوث الحريق في مشهد غير مسبوق في الحياة الواقعية وفي بعض الأحيان يضاف إليه نظرة تعلو وجهه كتحدى دون أن يخشى أي شيء ودون أن ينظر حتى خلفه. 

في الحياة الواقعية تنبعث من الحرائق طاقة تفوق سرعة الصوت بكثير مما يجعلها قوية للغاية وتكفي لهدم مبنى ضخم، وبالتأكيد لن تستثني الإنسان من هذا الأمر وتتركه يتمشى بكل ثقة.

سماع الأصوات في الفضاء 

صناع الأفلام يقوموا بإضافة الأصوات والمؤثرات من أجل إضافة بعض الإثارة على المشاهد والغريب هو أن هذا يحدث أيضاً منطقهم ذلك حتى في الفضاء.

فإذا كانت هناك مطاردة بين مركبتين فضائيتين، فسوف تسمع أصوات إطلاق الأسلحة داخل الفضاء وأيضا تسمع أصوات إطلاق الصواريخ وصوت المحركات.

ولكن في الحقيقة لا أحد يستطيع سماع الأصوات في الفضاء والسبب وفقا لقوانين الفيزياء أن الصوت ما هو إلا عبارة عن اهتزازات في الهواء. ونظراً لعدم وجود هواء في الفضاء، إذن لا وجود للصوت لمن هم هناك.

النشاط الإشعاعي يجعل المرء يتوهج

في بعض الأفلان تُصوّر لنا أن التعرض للنشاط الإشعاعي أمراً مُعدياً وكأنه أنفلونزا وعلى الأغلب يمتص البطل بشكل غريب تلك الإشعاعات ليُصبح متوهجاً في الظلام بلون الإشعاع كما يتجنب الآخرون لمسه حتى لا يُصابوا بالعدوى!
ولكن في الواقع أن غالبية العناصر المشعة ليست مُعدية، فالنشاط الإشعاعي يُدمر الحمض النووي.

البطل يقفز من خلال نافذة ولا يصاب بالأذى

وفي مشاهد الهروب التي شاهدنا في عشرات الأفلام للأسف عندما تنتهي جميع حيَل البطل ويود الهروب من الموقف، فإنه بكل بساطة يُحطم النافذة ليعبر من خلالها بدون أي خدش! 

ولكن الواقع يقول أن أي كسر في النافذة ينتح عنه آلاف من الحواف الحادة، والتي تكون بمثابة خناجر مُعلقة. والتي يمكنها أن تحدوث جروح تهدد حياة الأفراد.