;

150 بابا نويل يركبون الزلاجات النفاثة في أستراليا لسبب إنساني

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 01 ديسمبر 2020 آخر تحديث: الأربعاء، 02 ديسمبر 2020
150 بابا نويل يركبون الزلاجات النفاثة في أستراليا لسبب إنساني

الهوس بالدخول إلى موسوعة غينيس يسيطر على العديد من الأفراد ولكن في هذه الحالة يرتدي أكثر من 150 شخصاً زي سانتا كلوز ويركبوا زلاجات نفاثة في أستراليا لمحاولة تسجيل رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس من أجل جمع الأموال للأعمال الخيرية.

وقال منظمو محاولة تسجيل الرقم القياسي على نهر نيرانج في كوينزلاند إن إجمالي 156 شخصًا يرتدون زي بابا نويل بهدف جمع الأموال من أجل هدايا عيد الميلاد للأطفال في الرعاية وهي مؤسسة خيرية توزع الألعاب للأطفال في دور الحضانة وإنهم تفوقوا على الرقم القياسي السابق البالغ 129 سانتا على الزلاجات النفاثة.

وسجلت أستراليا سابقاً رقم غينيس القياسي لأكبر درس في ركوب الأمواج على الإطلاق عندما تلقى 320 شخصاً يرتدون أزياء سانتا كلوز تعليمات حول كيفية تمزيق الأمواج.

وموسوعة غينيس للأرقام القياسية المعروفة منذ إنشائها في عام 1955 حتى عام 2000 كانت تصدر كتاب غينيس للأرقام القياسية وهو كتاب مرجعي يُنشر سنويًا يسرد الأرقام القياسية العالمية لكل من الإنجازات البشرية من جميع أنحاء العالم وقد شارك في تأسيسه الأخوان التوأم نوريس وروس ماكويرتر في شارع فليت ، لندن في أغسطس 1954.

والكتاب نفسه يحمل رقمًا قياسيًا عالميًا باعتباره أفضل كتاب محمي بحقوق الطبع والنشر مبيعًا على الإطلاق اعتبارًا من طبعة 2019  فهي تم نشرها في 100 دولة وبـ 23 لغة وتحتفظ بأكثر من 53000 سجل في قاعدة بياناتها.

وامتد الامتياز الدولي إلى ما وراء الطباعة ليشمل المسلسلات التلفزيونية والمتاحف وأدت شعبية الامتياز إلى جعل موسوعة غينيس للأرقام القياسية السلطة الدولية الرئيسية في فهرسة والتحقق من عدد ضخم من الأرقام القياسية العالمية وتستخدم المنظمة محكمين قياسيين للتحقق من صحة الإعداد وكسر السجلات السابقة.

موسوعة غينيس

وقائمة السجلات التي تغطيها موسوعة غينيس للأرقام القياسية ليست ثابتة ويمكن إضافة السجلات وحذفها أيضًا لأسباب مختلفة، الجمهور مدعو لتقديم طلبات للحصول على سجلات والتي يمكن أن تكون إما من أجل تحسين السجلات الموجودة أو إضافة الإنجازات الكبيرة التي يمكن أن تشكل رقمًا قياسيًا جديدًا.  كما تقدم خدمات للشركات من أجل تسخير قوة تحطيم الأرقام القياسية لتحقيق نجاح ملموس لأعمالهم على أرض الواقع.

ورفضت موسوعة غينيس للأرقام القياسية إدراج بعض السجلات التي يصعب تحديدها على سبيل المثال: ينص موقعهم على الإنترنت على ما يلي: "نحن لا نقبل أي ادعاءات للجمال لأنه غير قابل للقياس بشكل موضوعي" بالإضافة لرفض تسجيل بعض الفئات لأسباب أخلاقية مثل تلك المتعلقة بقتل أو إيذاء الحيوانات.

وتمت إزالة العديد من الأرقام القياسية العالمية التي تم تضمينها في الكتاب لأسباب أخلاقية إزالة جميع سجلات شرب المشروبات الروحية والنبيذ والبيرة.

وعلي مدار ستين عاماً غينيس للأرقام القياسية تعتبر من الاشياء التي تعد قريبة ومحبوبة من كل العوائل حول العالم. يستمر الكتاب ليكون من افضل الكتب مبيعًا حول العالم والاجيال تعرفه وتستمتع به

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه