;

10 علامات تدل على أنك لا تحصل على كمية كافية من البروتين

10 علامات خفية تشير إلى نقص البروتين وتأثيرها على الصحة العامة

  • تاريخ النشر: منذ 10 ساعات زمن القراءة: 5 دقائق قراءة
10 علامات تدل على أنك لا تحصل على كمية كافية من البروتين

يُعد البروتين أحد العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم للنمو والصيانة. عدم الحصول على كمية كافية منه يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية غير متوقعة. على الرغم من أن العديد قد يربط البروتين ببناء العضلات فقط، إلا أن أهميته تتخطى ذلك ليشمل وظائف حيوية أخرى مثل دعم الجهاز المناعي وصحة الجلد والشعر.

في هذا المقال، سنناقش 10 علامات خفية قد تشير إلى نقص البروتين في جسمك، مع التعمق في التفاصيل والأبحاث.

1. ضعف العضلات وفقدان الكتلة العضلية

يُعتبر البروتين المكون الرئيسي للعضلات. عندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من البروتين، يبدأ في استهلاك البروتين من العضلات لتلبية احتياجاته الأساسية. هذا يؤدي إلى ضعف العضلات وفقدان الكتلة العضلية بمرور الوقت.

علامات ضعف العضلات

تبدأ الأعراض بالظهور على شكل تعب عام أو شعور بعدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية التي كانت تبدو سهلة سابقًا. على سبيل المثال، قد يجد الشخص صعوبة في صعود السلالم أو رفع الأجسام الخفيفة. دراسة من الجمعية الأمريكية للتغذية أشارت إلى أن النقص المستمر في البروتين قد يؤدي إلى ضمور العضلات، خاصة عند كبار السن.

دراسات تدعم هذه النقطة

بينت دراسة نُشرت عام 2018 في "Journal of Nutrition" أن الأفراد الذين يتناولون كميات منخفضة من البروتين يوميًا يعانون من انخفاض ملحوظ في الكتلة العضلية مقارنة بمن يتناولون الكمية الموصى بها من البروتين.

2. بطء التئام الجروح

أحد الإشارات التي تدل على نقص البروتين هو بطء التئام الجروح. البروتين ضروري لإنتاج الكولاجين، وهو المركب الأساسي الذي يساهم في شفاء الأنسجة وإصلاحها.

أمثلة توضيحية

إذا لاحظت أن الجروح البسيطة تستغرق وقتًا أطول من المعتاد لتُشفى، فقد يكون ذلك إشارة إلى نقص في البروتين. كما أن الأشخاص الذين يعانون من نقص حاد قد يصابون بجروح مزمنة لا تُشفى بسهولة.

إحصائيات ذات صلة

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 30% من الأشخاص في الدول النامية يعانون من مشكلات في شفاء الجروح بسبب نقص التغذية بما في ذلك نقص البروتين.

3. الضعف العام والإرهاق المستمر

البروتين يساهم بشكل كبير في إنتاج الطاقة للجسم. نقصه يؤدي إلى انخفاض مستويات الطاقة والشعور بالإرهاق المستمر، حتى بعد فترات راحة كافية.

كيف يساهم البروتين في الطاقة؟

على الرغم من أن الكربوهيدرات والدهون مصدران رئيسيان للطاقة، إلا أن الجسم يلجأ إلى استخدام البروتين كمصدر للطاقة عند الحاجة. إذا لم يتوفر البروتين بشكل كافٍ، تنخفض كفاءة عمليات الأيض، مما يؤدي إلى الإرهاق المزمن.

دراسة حول هذه الظاهرة

في دراسة أجرتها جامعة هارفارد على مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من نقص البروتين، وُجد أن 60% منهم يعانون من انخفاض كبير في مستويات النشاط مقارنة بغيرهم.

4. الشعر الجاف والمتقصف

يحتاج الشعر إلى البروتين، وخاصة الكيراتين المكون الأساسي للشعر، ليبقى قويًا وصحيًا. عندما ينخفض تناول البروتين، تبدأ علامات الضعف والضرر في الظهور على الشعر.

ماذا يحدث للشعر؟

يبدأ الشعر بالتقصف، يصبح جافًا، ويزداد تساقطه. هذا قد يكون مؤشرًا واضحًا على أن الجسم لا يحصل على الكمية المناسبة من البروتين اللازمة لصحة الشعر.

حالات فعلية

تم الإبلاغ عن حالات لأشخاص يعانون من تساقط شعر حاد نتيجة سوء التغذية ونقص البروتين، خاصة لدى أولئك الذين يتبعون حميات غذائية صارمة.

5. نقص المناعة والإصابة بالأمراض المتكررة

البروتين يلعب دورًا رئيسيًا في تقوية الجهاز المناعي. عندما يعاني الجسم من نقص في البروتين، تصبح الاستجابة المناعية أضعف ويصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والعدوى.

كيف يؤثر البروتين على المناعة؟

البروتين يساهم في إنتاج الأجسام المضادة والخلايا المناعية. عدم وجود ما يكفي من البروتين يجعل الجسم غير قادر على محاربة الفيروسات والبكتيريا بشكل فعّال.

معلومات من الأبحاث

أظهرت دراسة أجريت عام 2020 أن الأفراد الذين يعانون من نقص البروتين كانوا أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والعدوى البكتيرية، بمعدل يزيد بنسبة 40% مقارنة بمن لديهم مستويات طبيعية من البروتين.

6. تغيرات في الشهية

عندما ينخفض البروتين في النظام الغذائي، قد يلاحظ الشخص زيادة أو تغييرًا في شهيته، بحيث يتحول إلى تناول كميات أكبر أو مواد غير مغذية.

تفاصيل التغيير في الشهية

قد يشعر الأشخاص برغبة ملحة في تناول الحلويات أو الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، وهي إشارة شائعة لنقص البروتين. هذا يعود إلى دور البروتين في تنظيم مستويات السكر في الدم والشهية.

7. الأظافر الضعيفة والهشة

الأظافر، تمامًا مثل الشعر، تحتاج إلى البروتين لتبقى قوية. عندما يعاني الجسم من نقص البروتين، تصبح الأظافر ضعيفة وهشة وسريعة التكسر.

علامات سريرية

من العلامات الشائعة نقص سماكة الأظافر وتشكل خطوط بيضاء أو شقوق فيها. هذه الأمور قد تكون مؤشرات واضحة لنقص البروتين.

8. التقلبات المزاجية

البروتين يلعب دورًا كبيرًا في صحة الجهاز العصبي. الأحماض الأمينية الموجودة في البروتين مسؤولة عن إنتاج النواقل العصبية التي تؤثر على الحالة المزاجية.

الأعراض الشائعة

شعور بالاكتئاب أو القلق دون سبب واضح قد يكون مرتبطًا بانخفاض مستويات البروتين في النظام الغذائي، خاصة إذا ترافق مع أعراض جسدية أخرى.

9. بطء النمو عند الأطفال

الأطفال يحتاجون إلى كميات أكبر نسبيًا من البروتين لدعم نموهم. نقص البروتين قد يؤدي إلى تأخر في نمو العظام والعضلات.

أهمية البروتين للأطفال

وفقًا لمنظمة اليونيسف، فإن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، بما في ذلك نقص البروتين، يواجهون مخاطر عالية لتأخر النمو الجسدي والعقلي.

10. انخفاض الأداء البدني

اخيرًا، يتأثر الأداء البدني بشكل كبير بنقص البروتين، خاصة عند الرياضيين أو ممن يعتمدون على المجهود البدني الكبير.

أثر النقص على الأداء

يرتبط انخفاض الطاقة والشعور بالإرهاق بصعوبة أداء التمارين أو حتى الأنشطة اليومية البسيطة، مما قد يشير إلى نقص البروتين في الجسم.

من الضروري مراعاة الحصول على كمية كافية من البروتين يوميًا لدعم الصحة العامة. التقيد بنظام غذائي متوازن ومتنوع يحتوي على مصادر غنية بالبروتين مثل اللحوم، الأسماك، البيض، والبقوليات يمكن أن يساعد في تعويض هذا النقص وتجنب جميع العلامات التي تمت مناقشتها في هذا المقال.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه

شارك الذكاء الاصطناعي بإنشاء هذا المقال.