;

ماسك يعلن نجاح زراعة شريحة نيورالينك الدماغية في مريض ثالث

  • تاريخ النشر: السبت، 11 يناير 2025
ماسك يعلن نجاح زراعة شريحة نيورالينك الدماغية في مريض ثالث

كشفت شركة "نيورالينك"، المتخصصة في تطوير تقنيات ربط الدماغ بالحاسوب، عن نجاحها في زرع جهازها في مريض ثالث ضمن تجاربها السريرية، مع خطط لإجراء ما بين 20 إلى 30 عملية زرع إضافية خلال عام 2025، وفق تصريحات مؤسس الشركة إيلون ماسك.

وخلال فعالية أقيمت في لاس فيغاس، وبُثت عبر منصة "إكس"، قال ماسك: "لدينا حالياً ثلاثة أشخاص مزروعة لديهم أجهزة نيورالينك، وجميعها تعمل بصورة جيدة"، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تمثل إنجازاً مهماً في مجال التكنولوجيا العصبية.

وأضاف ماسك خلال المقابلة التي أجراها مع مارك بين، مدير التسويق في شركة "Stagwell": "نتطلع هذا العام لإجراء عمليات زرع تمكن المرضى من التحكم بالأجهزة باستخدام أفكارهم".

تقنية رائدة لعلاج الحالات المرضية المعقدة

وتسعى شركة "نيورالينك" إلى تطوير زراعات دماغية تهدف إلى تحسين حياة الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية معقدة مثل الشلل والتصلب الجانبي الضموري، حيث تعتمد التقنية على زرع أقطاب كهربائية دقيقة داخل أنسجة الدماغ، عبر إجراءات تجارب طبية تتطلب غالباً فتح جمجمة المريض.

  • اقرأ أيضاً

ماسك يكشف تفاصيل زرع شريحة دماغية لمريض ثان يعاني من الشلل

وأعلنت الشركة العام الماضي عن نجاح أول عملية زرع لجهازها في مريض يُدعى نولاند أربو، البالغ من العمر 29 عاماً، والذي أصيب بشلل تام جراء حادث تسبب في تلف نخاعه الشوكي.

وباستخدام تقنية "Neuralink"، تم زرع جهاز صغير يشبه بطارية الزر في منطقة دماغ أربو المسؤولة عن معالجة الأوامر للنظام الحركي، وتمتد منه أسلاك دقيقة تحتوي على أقطاب كهربائية تتلقى الإشارات من دماغ المريض.

وقد مكنت الزرعة أربو من التحكم في الأجهزة الإلكترونية باستخدام الإشارات الدماغية التي تُنقل لاسلكياً إلى جهاز كمبيوتر عبر تطبيق مخصص.

وفي أغسطس 2024، كشفت "نيورالينك" عن تجربة أخرى مكّنت مريضاً ثانياً من استخدام الزرعة لتكوين أجسام ثلاثية الأبعاد باستخدام"قوة الفكر".

تجارب سريرية واعدة

حصلت "نيورالينك" على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية لإجراء دراستين سريريتين بهدف تقييم أجهزتها، تستهدف الدراسة الأولى، المعروفة باسم "الدراسة الأساسية" (Prime Study)، خمسة مرضى يعانون من الشلل، وتتيح لهم التحكم في أجهزة مثل الحواسيب أو الهواتف الذكية عبر أفكارهم. أما الدراسة الثانية، المسماة "قوة الحراسة المرافقة" (Convoy)، فتشمل ثلاثة مرضى، وتُركز على استخدام الأذرع الروبوتية المساعدة.

مستقبل الذكاء الاصطناعي والطب العصبي

وصرّح ماسك بأن استخدام البشر للتقنيات المزروعة في الدماغ سيصبح ممارسة شائعة مستقبلاً، ما يعزز الدمج بين الذكاء البشري والتكنولوجيا المتقدمة، حيث تواصل "نيورالينك" ريادتها في هذا المجال كجزء من الجهود العالمية لتطوير حلول مبتكرة تساهم في علاج حالات مرضية معقدة مثل الشلل والتصلب الجانبي الضموري.

  • اقرأ أيضاً

ماسك يشارك أول تدوينة يتم إنشاؤها بالتفكير فقط لمصاب بالشلل

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه