;

في اليوم العالمي للإيموجي: أكثر الوجوه التعبيرية استخداماً على فيسبوك

  • تاريخ النشر: الجمعة، 17 يوليو 2020
في اليوم العالمي للإيموجي: أكثر الوجوه التعبيرية استخداماً على فيسبوك

لقد برهن لنا التاريخ دائماً أن الصور أكثر تعبيراً من الكلمات، وبفضل انتشار أساليب التواصل عبر الصور التعبيرية، تعود المجتمعات اليوم للاعتماد وبشكل أكبر على تلك الأنماط التعبيرية. تدفعهم في ذلك الرغبة في ترسيخ قيم الألفة والمحبة وسط هذا العالم الصاخب، فهناك رغبة لدى أفراد المجتمع للتعبير ومشاركة أفكارهم ومشاعرهم خلال التواصل فيما بينهم. ويبدو ذلك واضحاً في استخدام الناس للغة جديدة هي الوجوه التعبيرية "الإيموجي" والصور المتحركة بصيغة GIF والرسائل المدعومة بصور الكاميرا، مما يساعدهم على التعبير عن أنفسهم بطريقة أكثر حيوية. ونظرًا للظروف غير المسبوقة التي نعيشها اليوم وبقائنا لوقت أطول داخل منازلنا، فقد أصبحت الوجوه التعبيرية أكثر ارتباطاً باحتياجاتنا التعبيرية من أي وقت مضى.

يعتمد سكان هذه المنطقة من العالم بشكل كبير على الوجوه التعبيرية عند النشر والتعليق على فيسبوك. وتأتي عشرة من الوجوه التعبيرية على قائمة الأكثر استخدامًا على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتشمل: وجه بدموع الفرح، قلب أحمر، قلب أسود ثقيل، وجه مبتسم بعيون على شكل قلب، يتدحرج على الأرض ضاحكاً، وجه يرسل قبلة، وردة، قلب لامع، رمز القلب، و قلب مكسور. فالقلوب والوجوه الضاحكة هي أكثر الأشكال التعبير شعبية بين الناس في هذه المنطقة، وهذا يشير إلى العقلية الإيجابية التي ما زالت تتمتع بها المجتمعات حتى في الأوقات المليئة بالمشاعر السلبية والتحديات غير المألوفة. 

إليكم في التالي أكثر عشرة وجوه تعبيرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:

وجه بدموع الفرح ?
قلب أحمر ❤
قلب أسود ثقيل ?
ووجه مبتسم بعيون على شكل قلب ?
يتدحرج على الأرض ضاحكاً ?
وجه يرسل قبلة ?
وردة ?
قلب لامع ?
رمز القلب  ♥
قلب مكسور ?    

وفي عالم اليوم، يكتسب الوجه التعبيري الذي يرتدي الكمامة الطبية ? شعبية واسعة في المنطقة. وإليكم في التالي أكثر خمس دول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا استخداماً لهذا الوجه التعبيري في تعليقاتهم:
1.     مصر: 3,4+ مليون تعليق
2.     الجزائر: 3,4+ مليون تعليق
3.     المغرب: 1,2+ مليون تعليق
4.     العربية السعودية: 900+ ألف تعليق
5.     الإمارات: 600+ ألف تعليق

تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا