شاب سعودي ينقذ 5 أشخاص بعد وفاته: عملية استغرقت 10 ساعات

 استطاع شاب سعودي متوفي دماغياً من إنقاذ حياة آخرين، في واقعة وٌصفت بالمؤثرة عبر منصات التواصل الإجتماعي.

وكشفت تقارير إعلامية سعودية أن شابا سعوديا متوفي دماغيا جراء تعرضه لحادث سير أنقذ حياة 5 أشخاص، في المملكة بتبرعه باعضائه.

الشاب الذي لم يكشف عن اسمه، 24عاماً، كان متوفيا دماغيا في المستشفى، عندما قررت عائلته التبرع بجميع أعضائه من خلال إبلاغ المركز السعودي لزراعة الأعضاء، وقامت الفرق الجراحية والطبية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، بإجراء 5 عمليات زراعة أعضاء متزامنة خلال 10 ساعات لخمسة مرضى، بينهم طفل رضيع يبلغ من العمر 23 شهرا، يعانون من فشل في الأعضاء الحيوية، وهي الأمعاء الدقيقة والقلب والكبد والكلى.

وبلغ عدد الفرق الطبية التي شاركت بشكل مباشر في العمليات الخمس، نحو 70 متخصصا في الجراحة والتخدير والتمريض والمختبرات والأشعة، و7 غرف عمليات، بجانب الإدارات اللوجستية الداعمة الأخرى.

التبرع بالأعضاء في السعودية

الجدير بالذكر أن السعودية أنشأت موقعاً للتبرع بالأعضاء؛ بهدف تسجيل المتبرعين الذين يرغبون بالتبرع بأعضائهم بعد الوفاة، كما يمكنهم أن يغيروا رغبتهم في أي وقت.

ويقول المركز السعودي لزراعة الأعضاء:

- متبرع واحد بالأعضاء يمكن أن ينقذ حوالي ثمانية أشخاص، ونفس المتبرع يستطيع أن ينقذ أو يحسن حياة حوالي 50 شخصاً من خلال التبرع بالأنسجة والقرنيات.

- أكثر من 15000 شخصًا في المملكة العربية السعودية ينتظرون الآن زراعة الأعضاء لكلاً من القلب، الكلى، البانكرياس، الرئتين، الكبد والأمعاء.

 - كل سنة، يحتاج أكثر من مليون شخص إلى إنقاذ حياتهم بزراعة الأنسجة والقرنيات.

 - ومن  العوامل التي تحدد من يستلم العضوية تم تحديدها حسب شدة المرض، الفترة الزمنية في قائمة الانتظار، وفصيلة الدم. أما الوضع المالي أو المنزلة المشهورة فلا يعتمد عليها في تحديد من يستلم زراعة العضو.

 تتم زراعة الأعضاء بموجب نفس الشروط التعقيمية كأي إجراء طبي، وأن  جسم المتبرع لا يشوه أبدًا والتبرع لا يحدث قبل ترتيبات الجنازة، ومن الممكن فتح التابوت ومشاهدة أوغسل الجثمان.

- إذا كنت متبرعًا، فإن عائلتك لن تدفع أية فاتورة عن عملية التبرع، جميع الديانات الرئيسية تدعم التبرع بالأعضاء، وشراء وبيع الأعضاء غير قانوني في المملكة العربية السعودية.