;

ما سبب نزول سورة الكوثر؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 24 نوفمبر 2021
ما سبب نزول سورة الكوثر؟

ما سبب نزول سورة الكوثر؟ القرآن الكريم مليء بالقصص الهامة والتي لنا فيها عبرة ولكل سورة أسباب في نزولها على النبي صل الله عليه وسلم.

ما سبب نزول سورة الكوثر؟

سورة الكوثر هناك سبب لنزولها كما روى عبد الله بن عباس قال عنها: "أنها نزلت في العاص بن وائل، وذلك أنه رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخرج من المسجد وهو يدخل، فالتقيا عند باب بني سهم، وتحدثا وأناس من صناديد قريش في المسجد جُلوس، فلما دخل العاص قالوا له: من الذي كنت تحدث؟ قال: ذاك الأبتر، يعني النبيّ -صلوات الله وسلامه عليه-، وكان قد توفي قبل ذلك عبد الله ابن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان من خديجة، وكانوا يسمون من ليس له ابن: أبتر، فأنـزل الله تعالى هذه السورة". 

سورة الكوثر

كان من ضمن تفسير السورة العظيمة وما ذكر الله به نهر الكوثر، فهي سورة جليلة عظيمة تتضمن بعض ما حبا الله به على نبيه وفضله به وهو نهر الكوثر بالجنة بالإضافة أنه بها جانب آخر يرد على من كان يعتدي على النبي -صلى الله عليه وسلم- بفحش وببذيء الكلام حين كان يصف النبي بأنه أبتر إذا مات، لا ولد من بعده يحمل اسمه فينقطع أثره ونسله بموته كما روى ذلك ابن العباس.

وفي رواية أخرى عن سبب نزول سورة الكوثر قال ابن عباس: "كان العاص بن وائل يمر بمحمد -صلى الله عليه وسلم- ويقول: إني لأشنؤك وإنك لأبتر من الرجال، فأنـزل الله تعالى: (إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ) من خير الدنيا والآخرة". العبرة إن الله يدافع عن الذين آمنوا، فمهما فعل الكفار فإن دائرة السوء تدور عليهم وحدهم، وكل كيد يتربصون به لأهل الحق هو باطل لا محالة، لذلك فليطمئن أهل الدعوات إن كان الله بجوارهم فإن سهامه لن تخطئ طريقها إلى أعدائه أبدًا.

سبب تسمية سورة الكوثر

يرجع السبب وراء تسمية سورة الكوثر إلى نهر في الجنة والاسم يدل على الخيرات الكثيرة التي من الله عز وجل بها على نبيه -صلى الله عليه وسلم-، والتي كان أهمها نهر الكوثر وهو حوض للنبي -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة وما ذكر في صفاته، ومن شرب منه فلا يظمأ بعده أبدًا، وتجب له شفاعة النبي.

وكان روى بعض الصحابة الأحاديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بأنه كان جالسًا ذات يوم في صحابته، فغفا إغفاءةً ثم تبسم وقال لهم: "أَتَدْرون ما الكوثرُ؟ فقلنا: اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال: فإنه نهرٌ وعَدنِيه ربي عزَّ وجَلَّ، عليه خيرٌ كثيرٌ، وحوضٌ تَرِدُ عليه أمتي يومَ القيامةِ، آنيتُه عدد النجومِ، فيَخْتَلِجُ العبدُ منهم، فأقولُ: ربِّ، إنه مِن أمتي، فيقول: ما تدري ما أَحْدَثَتْ بعدَك".

شرح سورة الكوثر 

قال الدكتور علي جمعة، مفتي جمهورية مصر العربية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف بمصر، إن: "كل سبب ونسب مقطوع يوم القيامة إلا ما كان سببًا يوصلنا إلى الأسوة الحسنة باتباعه صلى الله عليه وسلم".

وأضاف أنه قال الله تعالى: "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا" وأن كل سبب يوصلنا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- من طاعته وإقامة سنته في أنفسنا وشرعه في حياتنا فهو موصول يوم القيامة؛ وكل نسب موصول بنبي الله صلى الله عليه وآله وسلم ونسبه آية من آيات إثبات الدين، وليست هي كل الآيات فالآيات كثيرة".

وأوضح نسب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد صدَّق القرآن: "«إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ» فكثر نسله وقد أرانا الله أنه كان قادرًا علي إهلاكهم حتى لا يبقى أحد، فمات الذكور من أبنائه في حياته؛ وماتت السيدة أم كلثوم والسيدة رقية والسيدة زينب في حياته ولم تبق إلا السيدة فاطمة؛ ولم تنجب السيدة أم كلثوم والسيدة رقية؛ وأنجبت السيدة زينب بنتًا ماتت من غير أن تنجب، والسيدة فاطمة أنجبت الحسن والحسين ومحسَّن؛ فمات المحسَّن في حياته ولم يبق إلا الحسن والحسين، الحسن مات كل أبنائه وقد تزوج كثيرا وكانت القبائل تطلب النسب الشريف منه، كل أبنائه ماتوا إلا زيد الأبلج والحسن المثني، ومات كل أبناء الحسين إلا علي زين العابدين".

وتابع: "إن كل سبب ونسب مقطوع يوم القيامة إلا ما كان سببًا يوصلنا إلى الأسوة الحسنة باتباعه صلى الله عليه وسلم، وقال الله تعالى: «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا»، منوهًا بأن فكل سبب يوصلنا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- من طاعته وإقامة سنته في أنفسنا وشرعه في حياتنا فهو موصول يوم القيامة؛ وكل نسب موصول بنبي الله صلى الله عليه وآله وسلم ونسبه آية من آيات إثبات الدين، وليست هي كل الآيات فالآيات كثيرة".

ونسب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد صدَّق القرآن: «إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ» فكثر نسله وقد أرانا الله أنه كان قادرًا علي إهلاكهم حتى لا يبقى أحد، فمات الذكور من أبنائه في حياته؛ وماتت السيدة أم كلثوم والسيدة رقية والسيدة زينب في حياته ولم تبق إلا السيدة فاطمة؛ ولم تنجب السيدة أم كلثوم والسيدة رقية؛ وأنجبت السيدة زينب بنتًا ماتت من غير أن تنجب، والسيدة فاطمة أنجبت الحسن والحسين ومحسَّن؛ فمات المحسَّن في حياته ولم يبق إلا الحسن والحسين، الحسن مات كل أبنائه وقد تزوج كثيرا وكانت القبائل تطلب النسب الشريف منه، كل أبنائه ماتوا إلا زيد الأبلج والحسن المثني ومات كل أبناء الحسين إلا علي زين العابدين.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه