لمسافة تزيد عن 1600 كم: أول امرأة تعبر القارة القطبية الجنوبية بمفردها

الكابتن بريت تشاندي، هي ضابطة في الجيش البريطاني تعود أصولها إلى السيخ الهنود، ستصنع التاريخ من خلال أن تصبح أول امرأة تعبر القارة القطبية الجنوبية بمفردها في رحلة استكشافية غير مدعومة وتسافر لمسافة تزيد عن 1600 كيلومتر بينما تسحب زلاجتها بمجموعة أدواتها.

كما دعم أمير وأميرة ويلز ووليام وكيت الكابتن تشاندي رسميًا في سعيها لخلق التاريخ. ويُذكر أنها في يناير، أصبحت أول "امرأة ملونة" تكمل رحلة استكشافية فردية إلى القطب الجنوبي.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)

تُعرف الكابتن تشاندي باسم "Polar Preet" وهي تعمل كضابطة طبيبة في الجيش البريطاني وهي في فترة إجازة لرحلتها. بدأت بعثتها الصعبة في نوفمبر للمرحلة الأولى من رحلتها إلى القطب الجنوبي، حيث غطت أكثر من 1000 كيلومتر في 40 يومًا وحدها على الجليد.

بعد الوصول إلى القطب الجنوبي، كتبت الكابتن تشاندي في مدونتها "لا أريد فقط كسر السقف الزجاجي، أريد تحطيمه إلى مليون قطعة".

الهدف من بعثتها هو إكمال عبور منفرد وغير مدعوم للقارة القطبية الجنوبية، أبرد قارة على وجه الأرض، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من -50 درجة مئوية مع سرعة رياح تصل إلى 95 كم / ساعة.

انضمت الكابتن بريت تشاندي إلى احتياطي الجيش في سن 19 عاماً، حيث تم تكليفها في نهاية المطاف في عام 2012. في سن 27، انضمت إلى الجيش النظامي وكانت جزءًا من عمليات النشر والتدريبات الثنائية. وكان آخر انتشار لها مع الأمم المتحدة للقيام بجولة لحفظ السلام لمدة 6 أشهر في جنوب السودان. ^[1]