;

في اليوم العالمي للرقص: فوائده على الصحة العقلية والجسدية

  • تاريخ النشر: الخميس، 29 أبريل 2021 آخر تحديث: السبت، 29 أبريل 2023
في اليوم العالمي للرقص: فوائده على الصحة العقلية والجسدية

الرقص هو الشيء الذي يمكننا دائماً فعله بمفردنا في غرفة مغلقة، مهما كانت قناعاتنا حول الرقص أو اعتقادنا إننا لسنا جيدين فيه، لكن الرقص فرصة متاحة طوال الوقت وممتازة للحصول على بعض الفوائد الصحية الجسدية والعقلية الرائعة.

أظهرت الأبحاث أن الأطفال يستجيبون لإيقاع الموسيقى، بل ويجدونها أكثر جاذبية من الكلام وتشير الاستنتاجات المستندة إلى دراسة أجريت على الأطفال الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أشهر وعامين، إلى أن البشر قد يولدون مع ميل إلى الحركة استجابة للموسيقى، هذا يعني أن كل واحد منا لديه القدرة على الرقص.

الفوائد الصحية الجسدية للرقص

الرقص يحسن أداء القلب والأوعية الدموية بسبب الحركة المستمرة وكلما رقصت أسرع، كلما احتاج قلبك للنبض بشكل أسرع وهذا يؤدي إلى قلب أقوى وأكثر صحة. [1]

للقلب القوي آثار كبيرة على صحتك العامة، خاصة مع تقدمك في العمر، بالرقص لا يمكنك فقط تأخير أو منع ظهور مشاكل القلب ولكن يمكنك أيضاً تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة الأخرى.

الرقص مفيد أيضاً في تحسين قوة الجزء السفلي من الجسم، حيث أنه يعتمد على التركيز على القدمين وحركتها أثناء الرقص وذلك له تأثير رائع على جسدك حيث أنه يحسن التوازن وتنسيق الجسد ويجعل حركتك أكثر خفة.

تشير الأبحاث إلى أن برنامج تمارين زومبا لمدة 12 أسبوعاً ولمدة ساعة واحدة مرتين في الأسبوع فعال في تحسين مرونة وقوة جسدتك والقدرة على التحمل.

فوائد الرقص على الصحة العقلية

في حين أن الفوائد الجسدية للرقص معروفة منذ سنوات، هناك أيضاً أدلة طبية متزايدة حول فوائده على الصحة العقلية، حيث تُظهر فحوصات الدماغ أن أجزاء كثيرة من الدماغ تضيء كلما رقصت.

ذلك لأن الرقص يمثل تحدياً شديداً لعقلك، حيث يتطلب مزيجاً من التركيز على الأيقاع والتوازن والتنسيق والحركة متعددة المستويات وهذا يؤدي إلى تحسين القدرات الإدراكية للدماغ.

أظهر الباحثون في جامعة ولاية مينوت في نورث داكوتا، على سبيل المثال أن 12 أسبوعاً من تعليم الرقص المكثف أدى إلى مهارات معرفية أفضل مثل التعرف البصري على الحروف ومهارات اتخاذ القرار بشكل أفضل وأيضاً تحسين الحالة المزاجية.

يمكنك أيضاً الحصول على كل مكاسب التنسيق وخفة الحركة التي تأتي من حركة الرقص السريع، حيث أظهرت دراسات أخرى أن الرقص يساعد في تقليل التوتر ويزيد من مستويات هرمون السيروتونين الذي يشعرك بالسعادة أيضاً.

الراقصون حسب بعض الدراسات لديهم ارتفاع في مستويات احترام الذات والثقة في النفس.

ركزت دراسة حديثة من كلية ألبرت أينشتاين للطب تأثير الرقص على كبار السن ومع نشر النتائج في مجلة نيو إنجلاند الطبية، وجد الباحثون أن للرقص تأثير كبير على الإدراك العقلي، بما في ذلك تحسين التوازن والتنسيق، حتى أنه يمكن أن يمنع ظهور الخرف. [1]

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه