;

صلاة القيام: فضلها وعدد ركعاتها

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 26 أبريل 2022
صلاة القيام: فضلها وعدد ركعاتها

تصدرت صلاة القيام اهتمام الكثير من العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، ولكن ماهي صلاة القيام وكيف نقوم بها، وعدد ركعاتها؟ سنتعرف عن المزيد عن صلاة القيام خلال السطور القادمة.

صلاة القيام

  نقل الصحابة عن كيفية قيام النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان يصلي مثنى مثنى، أي يسلم بعد كل ركعتين، وأكثر ما صلاّه النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل ثلاث عشرة ركعة، أو بإحدى عشرة ركعة ويسلم بعد كل اثنتين، ولا حرج إن زاد على ذلك أو قل.

 وقت قيام الليل يبدأ بعد أن يصلي المسلم صلاة العشاء، وسنتها، إلى وقت صلاة الفجر، وأفضل الأوقات أن يكون بعد منتصف الليل، أي في نهاية الليل، وقد جاء كذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم ثلثه، فبذلك يكون أفضل وقت في الثلث الأخير، أو النصف الأخير من الليل، ومن السنة أن يبدأ قيام الليل بركعتين خفيفتين

توقيت صلاة القيام

وقت قيام الليل فوسط الليل أفضل؛ لقوله صلى الله عليه وسلم لما سئل  أى الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ فقـال:  صلاة جوف الليل  ولأن العبادة فيه أثقل، والغفلة فيه أكثر والنصف الأخير من الليل أفضل من الأول  لقوله تعـــالى: «وَبِالْأَسْحارِهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ  الذاريات (18) ولأنه وقت نزول المولى سبحانه وتعالى وهــــو نزول قـــدرة ومع هذا، فوقت قيام الليل يبدأ من بعد صلاة المغرب إلى طلوع الفجر.

 قال الإمام أحمـد: " قيام الليل من المغرب إلى طلوع الفجر"  وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه صلى بين المغرب والعشاء فعن حُذيفة رضى اللــه عنه قـــال: "أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فصليت المغـرب فصلى إلى العشـاء- رواه النسـائى.

وثبت كـذلك عن بعض الصحابـة رضى الله عنهم أنهم كانوا يصلون ما بين المغرب والعشاء؛ فقد أخرج ابن مردويه عن أنس رضى اللــه عنه فى تفسير قولـه تعــــالى: "تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ "السجدة : 16 ، قال : "يصلون ما بين المغرب والعشاء " قال العراقى : إسناده جيد، وما بعد المغرب يُعد من الليل شرعاً ولغةً  وعرفاً  والليل يبدأ من مغيب الشمس إلى طلوع الفجر".

عدد ركعات صلاة القيام

عدد ركعات قيام الليل فلم تُوقت الشريعة فى قيام الليل عدداً معيناً من الركعات لا باستحباب الاقتصار على عدد معين ، ولا بمنع الزيادة عليه ، ولو كان فيها تحديد لا يتغير بتغير الأحوال لجاء بيانه فى الكتاب والسنة، كما بُيِّن نظائره من مقدار الوتر وغير ذلك من الأحكام ، فما من أمر تعبدى يُقصد فيه العدد حدًا لا يتغير بتغير الأحوال إلا وبينته الشريعة أوضح بيان ، ويكره قيام الليل كله ؛ لأنه مضـر بالبدن .

دعاء صلاة القيام

 اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الوسخ.

 اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوّره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين. اللهم اجعل اسمي في هذه الليلة في السعداء، وروحي مع الشهداء، واحساني في عليين وإساءتي. وأيضاً اللهم إن كانت هذه ليلة القدر، فاقسم لي فيها خير ما قسمت/ واختم لي في قضائك خير مما ختمت. واختم لي بالسعادة فيمن ختمت.

 اللّهم ارزقني فضل قيام ليلة القدر، وسهّل أموري فيه من العسر إلى اليسر، واقبل معاذيري وحطّ عني الذنب والوزر.

اللهم اجعل لي نوراً في قلبي، ونوراً في قبري، ونوراً في سمعي، ونوراً في بصري، ونوراً في لحمي، ونوراً في دمي، ونوراً في عظامي، ونوراً من بين يدي، ونوراً من خلفي، ونوراً عن يميني، ونوراً عن شمالي، ونوراً من فوقي، ونوراً من تحتي، اللهمّ زدني نوراً، وأعطني نوراً، واجعل لي نوراً.

اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ وَاَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، يا اَبَا الْقاسِمِ يا رَسُولَ اللهِ يا اِمامَ الرَّحْمَةِ يا سَيِّدَنا وَمَوْلانا اِنّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ اِلَى اللهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا يا وَجيهاً عِنْدَ اللهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللهِ.

اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وكلماتك التامّاتِ ما علمنا منها وما لم نعلم أن تغفرَ لنا ولأحبابنا أبداً وللمسلمين كلَّ ذنب، وتستر لنا كلَّ عيب، وتكشف عنا كلَّ كرب، وتصرف وترفع عنا كلَّ بلاء، وتُعافينا من كلِّ محنةٍ وفتنةٍ وشِدَّةٍ في الدارين، وتقضي لنا كلَّ حاجةٍ فيهما، يا من هو الله الذي لا إله إلّا هو، يا عالِم الغيب والشَّهادة سبحانك لا إله إلاّ أنت يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك الأعلى الأعزِّ الأجلِّ الأكرم، يا ذا الجلال والإكرام، والمواهب العظام.

اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيراً

اللهم يا قاضي الحاجات، ويا مجيب الدعوات، اقضِ حوائجنا وحوائج السائلين، يا مَن أنزلت القرآن الكريم في ليلة القدر، أكرمنا في هذه الليلة المباركة، والْطُف بنا في هذه الليلة المباركة، وأجِرْنا من النَّار في هذه الليلة المباركة، وانصرنا على القوم الكافرين ببركة هذه الليلة المباركة، يا أرحم الراحمين، يا سامع الدعاء، يا سامع الدعاء، يا سامع الدعاء، ما لَنا سواك نرجوه، ما لنا سواك ندعوه، نسألك يا ربنا خير ما سألك منه عبدك ونبيّك محمد- صلى الله عليه وسلم-، ونعوذ بك يا ربنا من شر ما استعاذك منه عبدك ونبيّك محمد- صلى الله عليه وسلم-، نسألك يا ربنا من الخير كله عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك يا ربنا من الشر كله عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم، نسألك يا ربنا العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا يا رب العالمين.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه