شاهد كائن بحري يتواصل مع غواص بالصوت: هل يمكنك تفسير ما يقوله؟

قال أحد العاملين في مجال السياحة البيئية في المكسيك إنه بدا وكأن مخلوق بحري يحاول التواصل معه، ذلك خلال مواجهة له مع حوت قاتل كاذب فضولي للغاية.

محاولة تواصل مذهلة بين حوت وغواص

تُظهر اللقطات غير العادية، التي التقطها تشارلي هارمر من شركة Silver Shark Adventures، الحوت القاتل الزائف (نوع من الدلافين المحيطية) وجهاً لوجه مع غواص بعد أن انزلق في الماء لإلقاء نظرة فاحصة.

في الفيديو يمكنك مشاهدة حركة الحوت والاستماع إلى صوته الغريب وهو يدقق النظر إلى الغواص من على بعد أقدام فقط.

أخبر الغواص هارمر FTW Outdoors أن المواجهة حدثت الشهر الحالي، في بحر كورتيز قبالة باهيا دي لوس أنجلوس، بعد أن أمضى ساعات في مراقبة الحيتان القاتلة.

يتذكر هارمر قائلاً: "لقد رصدنا جرابًا يضم ما يقرب من 20 حوتًا قاتلًا كاذبًا بعد قضاء خمس ساعات مع مجموعة من ستة حيتان أوركا، اقترب عدد قليل من حيتان الأوركا الكاذبة بفضول بدأوا يترددون من حولنا".

ويضيف: "يمكنك سماع الأصوات عالية وواضحة من الأعلى، بعد مراقبتهم لمدة 15 دقيقة، بقيت سمكة واحدة من الأوركا الكاذبة حولنا وظللت قريبة وكأنها تشعر بالفضول تجاهي، استغرق الأمر أقل من دقيقة حتى تقترب وتنتج مجموعة من النقرات والأصوات العالية، استمرت المواجهة قرابة ثماني دقائق وكان معظمها مع هذه الأوركا الكاذبة على بعد أمتار قليلة من وجهي".

تابع هارمر: "شعرت وكأن كائن فضائي بحري كان يتواصل معي، مما جعلني في حالة نشوة بينما كنت أشاهدها في رهبة، يمكن القول إنه كان أفضل اتصال بيني وبين البحر على الإطلاق".

توجد الحيتان القاتلة الكاذبة وهي ذات لون رمادي غامق ولا تشبه إلى حد كبير الحيتان القاتلة، في المياه الاستوائية وشبه الاستوائية ومع ذلك، فقد تم توثيقهم في شرق المحيط الهادئ في أقصى الشمال مثل كولومبيا البريطانية وهي لا تعتبر خطرة على البشر، على الرغم من أن السباحة مع الثدييات لا ينصح بها ويمكن أن تكون غير قانونية.

قال روبن بيرد، الذي يدرس الحيتان القاتلة الكاذبة في هاواي لصالح مجموعة كاسكاديا للأبحاث ، لـ FTW Outdoors: "هناك أمثلة أخرى على تفاعل الحيتان القاتلة الكاذبة مع الغواصين وحتى الأشخاص الموجودين في القوارب، بطريقة غير عادية تمامًا".

قبل أسبوعين، التقط صاحب شركة لمشاهدة الحيتان في سان دييغو لقطات بطائرة بدون طيار تظهر حيتان قاتلة كاذبة تمر بين أسماك التونة ذات الزعانف الزرقاء المقتولة حديثًا في سلوك يُعرف باسم مشاركة الفريسة، كما تم توثيق الحيتان القاتلة الكاذبة وهي تقدم الأسماك إلى القوارب.

قال بيرد: "يبدو أن سلوكهم في تقديم الأسماك للناس يعكس النظر إلى البشر على أنهم شيء مشابه، بطريقة نادرًا ما تُرى في الحيتان الأخرى". ^[1]