زوج رهف القنون يكشف مفاجأة فحص DNA الخاص بطفلتهما: ليست ابنته

تصدرت رهف القنون، محركات البحث عبر جوجل وعبر منصات التواصل الاجتماعي بعد الكشف عن حقيقة نسب طفلتها ريتا لزوجها  لوفولو راندي.

في رسالة كشف عنها  لوفولو راندي زوج رهف، عبر حسابه على انستغرام، قيامه بإجراء فحص الحمض النووي والذي أظهر عدم تطابق الطفلة معه.

وقال في رسالته عبر انستا ستوري: "دائما ما رغبت بعمل فحص الـ DNA لكنني أحببت ابنتي كثيرا، كنت خائفا أنني سأخسرها ولكن أمها كررت أنها لا تريد ابنتها والآن أفهم لماذا لا تريدها".

طفلة رهف القنون

وأكمل رسالته: "كانت تعلم أن الفحص سيخبرني أن ريتا ليست ابنتي وأنني سأتركها لهذا السبب لم ترِد مني أن أجري الفحص، وبعدما أنهيت علاقتي معها بسبب كذبها أرادت مني أن أرعى ريتا بينما تذهب للحفلات وتنام مع رجال آخرين كعادتها".

لم يتوقف عن الأمر، وتابع رسالته قائلاً: "كان لدي فضول كبير لإجراء الفحص ففعلت ذلك ووجدت أنها ليست ابنتي، أرسلت لرهف وأخبرتها عن الفحص فقالت إنها سعيدة أنني لست الوالد وأن ريتا ستكون بحال أفضل مع أب آخر غيري".

وكشف زوج رهف ما حدث عقب إبلاغها بحقيقة الأمر وكيفية تصرفها، قائلاً: "مرت أسابيع منذ أن أخبرتني رهف أنها تعرف والد ريتا الحقيقي، ريتا لم تعد تعيش معي بعد الآن، أفتقدها كثيرا. أنا فقط أدعو الله أن يراقبها ويحميها، سأضل أناضل من أجل حضانتها".

قضية رهف القنون

في وقت سابق،  تدخلت الشرطة الكندية، في مطلع يونيو/حزيران الماضي، مع تصاعد الخلاف بين رهف القنون وزوجها الذي أبلغ السلطات بشأن اختفاء ابنته على يد والدتها رهف.

وكانت رهف قد أعلنت، في الخامس من يونيو/ حزيران الماضي، أنها تركت ابنتها مع والدتها واتجهت في سفر خاص لأيام قليلة، بينما ظهر زوجها الكونغولي  في مقطع فيديو، يعلن فيه فرارها وترك رضيعتها من أجل وضعها في ملجأ والتبرأ منها.

زوج رهف القنون

في وقت سابق، كان  زوج رهف القنون، أثار جدلًا واسعًا بعد أن ادعى أنها طردته مع ابنته خارج المنزل، ونشر مقطع فيديو وهو يحمل طفلته الرضيعة ذات العدة شهور ويستنجد بالأشخاص والجيران لإنقاذهما.

  رهف القنون أعلنت منذ فترة انفصالها عن والد ابنتها، لوفولو راندي، عبر حسابها على انستغرام، رفضت فيه ما يتردد حول أسباب انفصالهما قائلة: "لمن يتساءلون عما يحدث.. أنا لم أعد في علاقة.. وسيكون عام 2021 عامًا رائعًا مليئًا بالأشياء العظيمة والسعادة والنجاح لي، أنا مو بعلاقة بعد الآن".

وتابعت: "وهذا قرارنا والأفضل لي كوني تسرعت في عمر صغير بدخولي في العلاقة بدون استعداد ولخبطة في ميولي. ما أسمح بأي إشاعات يتم نشرها".