;

دراسة تشير إلى ظهور سلالة جديدة من كورونا ناتجة عن الإبل

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 03 فبراير 2021
دراسة تشير إلى ظهور  سلالة جديدة من كورونا ناتجة عن الإبل

أثبتت دراسات أن فيروس كورونا كوفيد-19 قد نشأ في حيوانات ثم انتقل بعد ذلك من خلال الحيوانات إلى البشر، ويتخوف الأطباء من أن يتسبب فيروس آخر حيواني في تفشي جائحة جديدة.


وقد خرج خبراء الأمراض المعدية من حول العالم، إلى أن 75 في المئة من الأمراض الناشئة التي تصيب البشر في الوقت الحالي تصيب الحيوان في البداية ومن ثم تنتقل إلى البشر.

وفي شمال شرق أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط تعتمد مجتمعات على الإبل سواء في الحصول على لبنها أو لحمها.

وقالت مسئولة في جامعة واشنطن أن كل من يخالط الإبل قد يصاب بهذه العدوى، وهي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، التي يسببها أحد فيروسات كورونا، لكن ثبت أنه أقوى عشر مرات من فيروس كورونا المسبب لكوفيد-19".

وقد تم اكتشاف هذا الفيروس قبل تسع أعوام في المملكة العربية السعودية، وبعد اكتشافه بأعوام جاءت الفحوصات المعملية لمنظمة الصحة العالمية بإصابة 1761 شخصًا بعدوى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية(ميرس)، وتوفي منهم 629 شخصًا.

وفي عام 2019، اكتشف الفريق القائم على دراسة الوضع في كينيا كواحدة من الدول التي تعتمد على الإبل بشكل بشكل كبير ووجدوا نحو 14 جملا يحمل فيروس كورونا (ميرس)ويدخل  الفريق في تحدى كبير لفحص أكبر من البشر أملًا  في إيقاف انتشار الفيروس قبل أن يتسبب في اندلاع جائحة جديدة قد حول العالم.

دراسة تشير إلى ظهور  سلالة جديدة من كورونا ناتجة عن الإبل

وقالت واحدة من العلماء القائمين على البحث: "لم يتوقع أحد أن يتحول مرض كوفيد-19 إلى جائحة تهدد العالم تحصد أرواح الملايين، وهذا يدفعنا الاهتمام واتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من المرض قبل انتشاره".

وذكر موقع BBC أن فرق البحث تتخذ تدابير وقائية عند فحص الإبل، من حيث ملابس الواقية ويعتمدوا الأغطية الوقائية للوجه وقفازات.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه