;

ثورة تعليمية في فنلندا.. وقرار بإلغاء جميع المواد الدراسية

  • تاريخ النشر: السبت، 12 نوفمبر 2016
ثورة تعليمية في فنلندا.. وقرار بإلغاء جميع المواد الدراسية

تختلف معايير الدراسة حول العالم ولكن تبقى هناك أساسيات مشتركة بين مواد الرياضيات واللغات والفيزياء وغيرها، ولكن طريقة التدريس هي العامل الذي يمكن أن يتغير بعض الشئ طبقاً لرؤية كل دولة.

ويقدم برنامج تقييم الطلاب الدولي (PISA) تقييماً كل 3 سنوات للبرامج التعليمية المُقدّمة في دول العالم المختلفة، وفي آخر تقييم تصدرت كندا يليها فنلندا واليابان وبولندا وسنغافورة وإستونيا وهونج كونج وكوريا الجنوبية وشانغهاي ثم تايوان قائمة الدول التي تهتم بجودة التعليم ضمن 70 دولة حول العالم ومنطقة جغرافية ونظام إقتصادي مختلف.

وتعد منظومة التعليم في فنلندا ثاني أفضل منظومة في العالم، وتشهد حالياً ثورة غير مسبوقة في النظام المدرسي، يتضمن إلغاء تدريس مواد الفيزياء والرياضيات والأدب والتاريخ والجغرافيا.

وقالت رئيسة مديرية التعليم في هلسنكي، مارو كيلونين، في تصريحات نشرها موقع "روسيا اليوم": إن هناك مدارس لا تزال تعلم تلاميذها بالطرق القديمة، التي كانت تعتبر جيدة في بداية التسعينيات من القرن الماضي ولكنها لم تعد تتماشى مع المتطلبات الحديثة.

وأضافت كيلونين: "بدلا من تدريس كل مادة على حدة، سيتم تدريس التلاميذ الأحداث والظواهر بشكل الجمع بين المواد. على سبيل المثال، سينظر إلى الحرب العالمية الثانية من وجهة نظر التاريخ والجغرافيا والرياضيات".

وأثناء دراسة منهج "العمل في مقهى" سيحصل التلاميذ على معرفة شاملة باللغة الإنجليزية وسيتعلمون أسس الاقتصاد ومهارات الاتصالات.

وستطبق هذه المنظومة على تلاميذ المدارس الثانوية اعتبارا من سن 16، ويجب على التلميذ خلال ذلك أن يختار بنفسه أي موضوع أو ظاهرة سيدرس، ولن يجلس التلميذ خلف مقعد الدراسة لينتظر بقلق متى سيطلب منه المعلم التوجه إلى السبورة.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه