;

تنميل الذراع أثناء النوم.. سر الإصابة وكيفية العلاج

  • Qallwdallبواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: الجمعة، 02 أبريل 2021
تنميل الذراع أثناء النوم.. سر الإصابة وكيفية العلاج

يمر أغلبنا بتلك الأزمة التي تبدو عابرة، وتتمثل في المعاناة من تنميل الذراع أثناء النوم، حينها نشعر بالوخز في اليد والذراع بدرجة مزعجة قد تؤثر على جودة النوم فيما بعد، لذا نوضح أسباب حدوثها وكيفية مواجهتها.

سر تنميل الذراع أثناء النوم

تبدو أسباب تنميل الذراع أثناء النوم متنوعة من وجهة نظر الخبراء، إذ يؤدي الاعتماد على وضعية استلقاء غير مناسبة على سبيل المثال إلى المعاناة من تلك الأزمة، ما يحدث عند النوم على البطن ووضع اليد أو الذراع أسفل الجسم، أو عند الاستلقاء على الظهر مع ترك اليد خلف الرأس، لتصاب الأعصاب بالضغط ويقل وصول الدم إلى مناطق الجسم التي تعاني من التنميل إذن.

يكشف تنميل الذراع أثناء النوم أحيانا عن افتقاد الجسم لفيتامين ب12، والذي يوجد باللحوم والأسماك ومنتجات الألبان، فبينما يعمل هذا الفيتامين على تحسين حالة خلايا الجسم، فإن الحرمان منه يضر بالأعصاب بالدرجة المؤثرة على أطراف الجسم، لتسهل إصابتها بالتنميل المزعج.

من الوارد أن يتسبب التوتر والقلق الزائد في المعاناة من تنميل الذراع أثناء النوم، حيث يتجاوب الجسم مع المشاعر السلبية في العادة عبر توجيه الدماء إلى مناطق الجسم الأكثر أهمية، ليفتقد الذراع لكميات الدماء المناسبة فيصاب بالتنميل كرد فعل مؤقت.

لا يمكن تجاهل احتمالية وجود علاقة بين تنميل الذراع أثناء النوم وبين المعاناة من أزمة صحية خطيرة، حيث يؤدي ارتباط التنميل بالضعف الشديد في عضلات الجسم إلى الكشف عن أزمة تتعلق بالأعصاب، فيما تتطلب سرعة زيارة الطبيب لإنقاذ الموقف.

مواجهة تنميل الذراع أثناء النوم

بينما كشفنا عن العوامل الرئيسية وراء المعاناة من تنميل الذراع أثناء النوم، فإن أولى طرق علاج تلك الأزمة تتمثل في تجديد نشاط الذراع بعد افتقاده لكميات الدم المطلوبة، وهو ما يتحقق من خلال هز اليد مع رفع الكتفين للأعلى بحيث يبقى كل ذراع في وضعية حركة مناسبة.

تصبح السيطرة أكثر سهولة على تنميل الذراع أثناء النوم، عند الحرص على الاستلقاء بصورة طبيعية، تتمثل في ترك الحرية لليد والذراع وعدم وضعهما أسفل الجسم على مدار ساعات النوم الطويلة، مع الوضع في الاعتبار أن الرسغ يجب أن يبقى مفرودا قدر الإمكان فيما ينصح بعدم وضع الذراعين أعلى الرأس أو أسفلها حتى لا تؤثر على مستويات تدفق الدم.

بالإمكان السيطرة أيضا قدر الإمكان على حركة الذراع واحتمالية وضعه أسفل الجسم، عبر لفه بواسطة منشفة عادية، حيث تضمن تثبيت واستقامة الذراع بالقدر الكافي، علما بأن ممارسة الرياضة بانتظام تعني التمتع بميزة تدفق الدم بصورة مثالية، تماما مثلما يؤدي الحرص على تناول العناصر الغذائية المفيدة إلى الوقاية من افتقاد الفيتامينات المؤثرة على احتمالية تنميل الأطراف.

في كل الأحوال، أحيانا ما تكون المعاناة من تنميل الذراع أثناء النوم أو في أوقات اليوم الأخرى من علامات السكتات، ذلك عندما ترتبط بصعوبة في التحدث ودوخة وعدم قدرة على حفظ الاتزان، لتتطلب تلك المشكلة حينها سرعة زيارة الأطباء.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه