;

"تعلمهم المثلية الجنسية".. مذيعة تحذر من مشاهدة الأطفال لأفلام "ديزني"

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 08 يونيو 2022
"تعلمهم المثلية الجنسية".. مذيعة تحذر من مشاهدة الأطفال لأفلام "ديزني"

حذرت المذيعة الأمريكية ميجان كيلي، الآباء حول العالم، من مشاهدة أطفالهم للأفلام التي تنتجها شركة "والت ديزني"، وذلك بحجة أنها تعلم الأطفال المثلية الجنسية.

وعرضت "كيلي"، خلال برنامجها الشهير "ميجان كيلي شو"، المذاع عبر إذاعة "سايرس اكس ام"، مقطعاً مصوّراً نشر عبر منتدى "ري إيماجن فيوتشر"، التابعة لشركة والت ديزني.

وفي المقطع، ظهرت كيري بورك رئيسة ديزني، وهي تقول: "أنا أم لطفلين مثليين.. وأحد مسؤولينا التنفيذيين قال لي: إنه لدينا في ديزني عدد قليل من الأبطال المثليين في أفلامنا، فقلت له: هذا لا يعقل، ثم أدركت أن ذلك صحيح بالفعل، ثم أعلنت كيري بيرك أن الشركة ستنتج أفلامًا أبطالها مثليين وتحمل أفكارًا مثلية وتبث قيم هؤلاء.

وقالت ميجان كيلي تعليقاً على المقطع سالف الذكر: "احذروا.. أفلام ديزني ستعلّم أطفالكم المثلية الجنسية"، مؤكدة أن هذه الأفلام تستهدف الأطفال أو الجيل الجديد ما بعد الألفية".

وحسب الفيديو الذي بثته وسائل إعلام أمريكية: تؤكد "بورك" أن هناك نيةً في الشركة لتحويل وإنتاج نحو 50% من الشخصيات الكارتونية التي تظهر في أفلام ومسلسلات الكارتون الخاصة بـ"ديزني" بنهاية عام 2022 إلى شخصيات مثلية الجنس، كمحاولة لدعم مجتمع المثليين.

وأوضحت المذيعة الأمريكية، خلال برنامجها "ميجان كيلي شو"، أن السياسية التي تنتهجها "والت ديزني" بشأن دعم "مجتمع الميم"، أصبحت الآن واضحة، مردفة: "كيري بورك وشركة والت ديزني، قالوا ‘نهم سوف يضعون من الآن فصاعدًا محتوى متعلقاً بمجتمع الميم في أكبر عدد من أفلام ديزني، وأنهم يريدون أن تصبح هذه الشخصيات المثلية منتشرة في كل أفلام ديزني".

وتابعت: "أعتقد أن تقديم محتوى متعلق بالمثليين غير ضروري على الإطلاق، وهذه الدعوات تعدت الحدود، وأقول لديزني والقائمين عليها: لا أريدكم أن تمارسوا نشاطكم على أطفالي.. أنتجوا أفلامًا تعلمنا التسامح مع الآخرين، تعلمنا اللطف في التعامل، وتقديم الدعم والمساندة لإخواننا من البشر".

وأتمت  المذيعة الأمريكية المخضرمة حديثها، مجذرة الآباء: "أقول للجمهور: احذروا، لا تضعوا فيلم ديزني أمام أطفالكم ليشاهدوه، قبل أن تعرفوا من سيكون بطل الفيلم، وما هي الأجندة والأفكار التي يمررونها، هذه لم تعد والت ديزني وأفلامها التي نعرفها".