بعد الخسارة... حارس مرمى بولندا يواسي ابنه الباكي في فيديو مؤثر

وثق مقطع فيديو، لحظة مؤثرة، حيث ظهر حارس مرمى بولندا فويتشيك شتشيسني وهو يواسي ابنه ليام الذي انفجر باكيا بعد خسارة بولندا 3-1 أمام فرنسا.

في المشهد المؤثر الذي انتشر من بعد المباراة، شوهد اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا وهو يعانق طفله البالغ من العمر أربع سنوات وهو يبكي فيحاول تهدئته وهو يهمس في أذنه.

سارع المشجعون إلى توجيه الثناء على حارس مرمى يوفنتوس، حيث كتب أحدهم "فويتشيك شتشيسني هو كنز وطني لكرة القدم البولندية". بينما كتب شخص آخر "لا تبكي يا صغيري، لقد كان أداء والدك جيدًا وكان أفضل حارس مرمى. يمكنك أن تفخر به" وكتب آخر "يا له من أب عظيم".

يعتبر فويتشيك شتشيسني، أحد أفضل لاعبي بولندا في مونديال قطر وفاز بقلوب الملايين من خلال تصدياته المذهلة وأبرزها من ركلة جزاء مثيرة للجدل ضد المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. كما جعلته ثالث حارس مرمى في تاريخ كأس العالم ينقذ ركلتي جزاء في بطولة واحدة.

مع تدفق كرة القدم في دمه، حيث كان والد شتشوسني حارس مرمى بولندا في الفترة من 1991 إلى 1996 وقد ألمحت زوجته الأوكرانية البولندية إلى أن ابنهما قد يسير على خطاهما في يوم من الأيام.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by 𝕸𝖆𝖗𝖎𝖓𝖆 (@marina_official)

بعد خسارة بولندا أمام فرنسا، نشرت زوج حارس مرمى المنتخب البولندي مقطع الفيديو وكتبت تعليقاً يقول "قد نكون خرجنا قبل الأوان، لكن رؤوسنا مرفوعة، لقد كانت بطولة لا تُنسى" وأضافت "آمل أن يقف ابني الصغير في المرمى في المستقبل ويقود فريقنا الوطني إلى القمة".