;

انقطاع 3 كابلات بعد غرق "روبيمار" ينذر بكارثة إنترنت عالمية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 05 مارس 2024
انقطاع 3 كابلات بعد غرق "روبيمار" ينذر بكارثة إنترنت عالمية

أفادت قناة العربية، في نبأ عاجل، نقلاً عن مسؤول أميركي، تأكيده بتضرر كابلات الإنترنت بالبحر الأحمر، بعد غرق سفينة روبيمار قبالة الساحل اليمني، بعد أن استهدفها الحوثيون.

تأثر 25 % من حركة البيانات بعد انقطاع كابلات الإنترنت بالبحر الأحمر

ويأتي تأكيد المسؤول الأمريكي، بعدما كشفت وكالة "أسوشيتد برس"، الثلاثاء، عن انقطاع ثلاثة كابلات اتصالات رئيسية تحت الماء في البحر الأحمر، مما أثار مخاوف بشأن تأثيراته على الاتصالات العالمية.

ووفقاً لبيان لشركة "إتش جي سي غلوبال كوميونيكيشن" ومقرها هونغ كونغ، قالت "أسوشيتد برس" إن الكابلات المتأثرة تشمل "آسيا-أفريقيا-أوروبا1"، و"أوروبا-الهند"، و"سيكوم تي جي إن غولف"، والتي تُعد حيوية لتدفق البيانات بين القارات.

وأضافت الشركة أن الانقطاع أثر على ما يقارب من 25% من حركة البيانات، مؤكدة أنها تعمل على إعادة توجيه حركة تدفق البيانات لتقليل الاضطرابات.

ما علاقة عطل تطبيقات "ميتا" بانقطاع كابلات الإنترنت؟ 

وبالتزامن مع ما سبق، شهد العالم انقطاعاً كاملاً لمعظم تطبيقات شركة "ميتا"، بما في ذلك المنصتان الشهيرتان “فيسبوك” و"إنستغرام"، وذلك بسبب خلل تقني مما أدى إلى تسجيل خروج مفاجئ للمستخدمين على نطاق واسع، قبل أن تعاود التطبيقات للعمل في وقت لاحق من مساء الثلاثاء.

وفي الوقت الذي أشارت فيه “ميتا” إلى أن الانقطاع ناتج عن أعمال صيانة، فإن الخبراء لم يستبعدوا أن يكون ذلك من جراء تأثيرات انقطاع كابلات الإنترنت كتداعيات أولية حول غرق السفينة روبيمار.

عطل فني بالكابلات قبل انقطاعها بعد غرق "روبيمار"

الجدير بالذكر أن شركة الاتصالات الدولية "سيكوم" كانت قد أعلنت في فبراير الماضي عن مشاكل في بنيتها التحتية بالبحر الأحمر، مما أثر على الاتصالات في أفريقيا.

وتحوم الشكوك حول منطقة نشاط الحوثيين كمصدر محتمل للعطل، على الرغم من نفي الجماعة للادعاءات الإسرائيلية بأنها استهدفت الكابلات البحرية.

وتشير التقديرات إلى أن إصلاح الكابلات قد يستغرق عدة أسابيع، مما يشير إلى تحديات كبيرة في استعادة الاتصالات الكاملة بين أوروبا وآسيا، مع تأثيرات ملحوظة في دول الخليج والهند.

غرق السفينة روبيمار

وفي حدث غير مسبوق، سجلت السفينة "روبيمار" اسمها في سجلات التاريخ يوم الأحد الماضي، بعد أن أصبحت أول سفينة تغرق في مياه البحر الأحمر نتيجة هجوم صاروخي نُسب إلى جماعة الحوثيين، وذلك بعد أن ظلت جانحة لمدة 13 يومًا قبالة السواحل اليمنية.

وقد أثارت هذه الحادثة نقاشًا واسعًا عالمياً، حيث حذر البعض من تبعاتها البيئية الخطيرة على الحياة البحرية، بينما أشار آخرون إلى المخاطر الأمنية والعسكرية المحتملة التي قد تترتب على الحادث.

ومن جانبها، ألقت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا باللوم على جماعة الحوثيين في غرق السفينة، في حين عزت الجماعة المسؤولية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه