;

الحال في اللغة العربية

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 24 نوفمبر 2019 آخر تحديث: الأربعاء، 08 فبراير 2023

كثيراً ما ننسى قواعد اللَّغة العربيَّة أو تفاصيلها الأقل استخداماً، فهل تذكرون على سبيل المثال شروط حذف واو الحال وشروط وجوبها؟ أو هل تذكرون المواضع التي يجوز فيها تنكير صاحب الحال وهو في الغالب معرفة؟

لذلك أعدَّ لكم موقع بابونج هذه المادة لنتذكر معاً الحال وأهمَّ القواعد النَّحويَّة المتعلقة به.

 

الحال في اللُّغة العربيَّة لفظة فضلة الهدف منها بيان هيئة صاحبها

الحال في اللُّغة العربيَّة هي لفظة فضلة منصوبة أو في محل نصب، تبين هيئة صاحبها وتقع في جواب كيف، والأصل أن تكون اللفظة نكرة مشتقة وثابتة إلَّا في مواضع معينة سنبينها فيما يأتي.

وقد تأتي لفظة الحال لبيان الهيئة (عاد الطالب ضاحكاً)، أو للتوكيد كقوله تعالى في سورة التوبة آية 25: "ولَّيتم مدبِرِين" وتسمى حالاً مؤكدة.

فالحال إمَّا أن تكون تأكيداً يستفاد معناها مما قبلها كما في الآية المذكورة، وإمَّا أن تكون مبيِّنة لهيئة صاحبها كقولنا: (عاد الجيش منتصراً)، وفي الحالة الثانية يؤسَّس معنى جديد يستفاد بذكر الحال وتسمى حالاً مؤسسة حيث أنَّها تؤسس المعنى.

كما أنَّ هناك كلمات تعرب حالاً أنَّى وقعت سنأتي على ذكرها في سياق هذه المادة، لكن لنتعرف أولاً على عامل الحال وصاحب الحال.

 

ما هو عامل الحال وصاحب الحال؟

  • صاحب الحال: هو ما تكون الحال مبيِّنة لهيئته، ويكون معرفة غالباً وقد يكون نكرة قياساً في حالات معينة، والحال تطابق صاحبها في التذكير والتأنيث والجمع والإفراد والتثنية إلَّا في مواضع سنأتي على ذكرها في فقرة مستقلة.
  • عامل الحال: ما عمل في صاحبها من فعل أو شبه فعل أو ما يأتي بمعنى الفعل.

إذا قلنا: (جاء الطالب مسروراً)، مسروراً هي حال الطالب، فالطالب هو صاحب الحال، وجاء هي عامله.

 

يقسم الحال إلى أربعة أشكال من حيث العمل:

  1. أول أشكال الحال كما ذكرنا سابقاً أن تكون مؤسِّسة، أي تؤسِّس للمعنى بحيث لا يُفهم إذا لم تذكر، فلو قلنا: (جاء زيدٌ راكباً) فتخلينا عن ذكر الحال (جاء زيدٌ)؛ لوجدنا المعنى الذي أضافته الحال إلى الجملة قد اختفى ولا يمكن لنا معرفته دون ذكرها.
  2. وثاني أشكال الحال أن تكون مؤكِّدة كجملة: (وأرسلناك للنَّاس رسولاً)، فكلمة رسولاً هي حال تؤكد فعل أرسلناك.
  3. ثالث أشكال الحال هي الحال الموطّئة، نحو قولنا: (عرفته رجلاً شهماً) وتكون جامدة موصوفة.
  4. وآخر أشكال الحال هي الحال السببية، كقولنا (قرأت الكتاب مخروماً أوله)، فهي لا تبين هيئة صاحبها اللفظي وإنَّما هيئة ما يرتبط بصاحبها بضمير.

أقسام الحال من حيث الزمن

  1. الحال المقارنة التي يقارن زمنها زمن عاملها (الفعل أو شبه الفعل أو ما يعني الفعل)، كقولنا: جاء الطالب باكياً.
  2. الحال المستقبلة أو المقدرة، ويكون زمن وقوعها بعد زمن عاملها، كقوله تعالى في سورة الفتح: (لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ)، فالحلق والتقصير سيأتي بعد الدخول.
  3. الحال المحكية ويقصد بها الزمن الماضي كقولنا: جاء الطالبُ أمس باكياً، لكن بعض النحويين أنكروا هذا النوع لأن الحال قارنت برأيهم عاملها.

أنواع الحال.. جملة الحال من حيث شكلها

  1. تأتي الحال اسماً ظاهراً، كقولنا: عاد الطالب باسماً.
  2. تأتي الحال جملة إسمية، كقولنا: استيقظتُ والشَّمسُ طالعةٌ (الشَّمس طالعة).
  3. تأتي الحال جملة فعلية، كقولنا: سار الطِّفل وهو يبكي (يبكي).
  4. وآخر أشكال الحال أن تأتي شبه جملة (ظرف أو جار ومجرور)، كقولنا: رأيت الطَّائرة بين السَّحابِ (جملة بين السَّحاب)، أو كقولنا: رأيت الطائرة في السَّماءِ (جملة في السَّماء).
 

أول صفات الحال أنَّها غالباً ما تكون غير ثابتة (منتقلة)

الحال منتقلة أي تدلُّ على هيئة قابلة للزوال أو لا بد من زوالها، كقولنا: (جاء الرجلُ ضاحكاً) فالضحك لا يمكن أن يستمر إلى الأبد وإنَّما تدل على هيئة آنيَّة، كما أنَّ الحال يمكن أن تدلَّ على هيئة دائمة ثابتة في أربعة مواضع:

  • أن تكون حال مؤكِّدة على غرار: (سلاماً عليَّ يومَ أبعثُ حيَّا).
  • أو إن جاءت في موضع وصفٍ دائمٍ لصاحبها، نحو قولنا: (تعالى الله سميعاً عليماً) فصفات الله ثابتة.
  • أن يكون عاملها مُشعِراً بالحدوث، كقوله تعالى في سورة النساء: (وخُلق الإنسانُ ضعيفاً) فالضعف هنا ثابتٌ للإنسان.
  • إضافة إلى أمثلة مسموعة لا ضابط لها، كقوله تعالى في سورة النساء: (فجزاؤهُ جهنَّمَ خَالداً فيها).

الحال غالباً من المشتقات

فالحال صفة لهيئة صاحبها والصفة لا بد أن تكون مشتقَّة، لكن الحال يمكن أن تكون جامدة في عدَّة مواضع كما يذكر الدكتور مبارك مبارك في كتابه (قواعد اللغة العربية).

حيث تكون الحال جامدة مؤولة بالمشتق في خمسة مواضع هي:

  1. إذا دلَّت الحال على التشبيه تقع جامدة، كقولنا: بدتْ هندُ قمراً (بمعنى جميلة)، كرَّ الفارسُ أسداً (بمعنى شجاع).
  2. ما دلَّ على مفاعلة كقولنا: بعته يداً بيد (بمعنى متقابضين).
  3. ما دلَّ على ترتيب، كقولنا: دخلوا طالباً طالباً (أي بالترتيب).
  4. وما دلَّ على تفصيل: راجعت موقع بابونج مقالاً مقالاً (أي بالتفصيل).
  5. ما دلَّ على السِّعر، كقولنا: اشتريت البيتَ متراً بألفي دينار (أي مسعَّراً).

بينما تكون الحال جامدة غير مؤولة بمصدر مشتق في ستة مواضع:

  1. أن تكون موصوفة على غرار قوله تعالى في سورة مريم: (فتمثَّل لها بشراً سويَّا) والحال هنا بشراً، أو كقوله تعالى في سورة يوسف: (إنَّا أنزلناهُ قرآناً عربياً) والحال هنا عربياً.
  2. أن تكون دالَّة على عدد، نحو: (فتم ميقات ربِّه أربعين ليلة) والحال هنا أربعين.
  3. أن تكون دالَّة على تفضيل موازنة، كقولنا: الشراب بارداً أطيب منه ساخناً.
  4. أن تكون نوعاً لصاحب الحال، كقولنا: هذا مالك ذهباً.
  5. أن تكون فرعاً من صاحب الحال، كقولنا: هذا ذهبك خاتماً.
  6. أن تكون أصلاً لصاحب الحال، كقولنا: هذا خاتمك ذهباً.

الحال نكرة لا معرفة

تكون الحال نكرةً دفعاً للاشتباه بينها وبين النعت، وغالباً ما يكون صاحب الحال معرفة حيث يجوز تنكيره في مواضع معينة نذكرها في فقرة أحكام صاحب الحال.

كما يمكن أن تأتي الحال معرفة إذا كانت بمعنى النكرة، كقولنا: (آمنت بالله وحدَه، قابلت الأمير وحدي)، فعلى الرغم من أنَّ (وحده، وحدي) معرفة إلَّا أنَّها تفيد معنى (منفرداً) وهي نكرة، وفق ما يشير سعيد الأفغاني في كتابه الموجز في قواعد اللغة العربية.

الحال لفظٌ فضلة نحويّاً

أغلب التعاريف التي درج النحويون على إيرادها تتضمن ميزة رئيسية من ميزات الحال وهي (الحال لفظ فضلة)، أي أن الجملة تبقى ذات معنى إن تخلينا عن الحال، فهي ليست ركناً نحوياً من أركان الجملة.

وهنا يجب أن ننتبه إلى أن المقصود بفضلة إنَّما ينطبق على الحال من الناحية النحويَّة فقط، حيث أن العديد من الجمل ستفقد مغزاها ومعناها بالضرورة إذا حذفنا الحال، ومنها قوله تعالى في سورة النِّساء:

(لا تقربوا الصَّلاة وأنتم سُكارَى)

والحال هنا سُكارى، أو كقوله تعالى في سورة الأنبياء: (ما خَلقنا السَّماءَ والأرضَ وما بينهما لاعبينَ) والحال هنا لاعبين.

تعدد الحال

تتعدد الحال سواءً أكان صاحبها واحداً أو متعدداً، كقولنا: قام المريض متعباً حزيناً متألماً، أو كقولنا: مررت بزيد وعمرو جالسَينَ، والأصل فيها جالساً وجالساً.

 

أول ما يتفق عليه النحويون أن صاحب الحال يجب أن يكون معرفة إلَّا إذا:

  • تقديم الحال على النكرة، فإذا تقدم النعت على المنعوت يصبح النعت حالاً والمنعوت صاحب الحال، كقولنا: (جاء طالبٌ حافظٌ) فحافظٌ هنا نعت، فإذا قلنا (جاء حافظاً طالبٌ) هنا الحال تقدم على صاحبه النكرة.
  • أن يكون صاحب الحال مسبوقاً بنفي أو استفهام، كقولنا: ما أقبل طالبٌ مقصراً، هل يرضيك طالبٌ مقصراً؟.
  • أن تخصَّص النكرة بإضافة أو تخصيص، كقولنا: قدم طفلٌ صغيرٌ باكياً.
  • أن يكون الحال جملة مقرونة بالواو، كقولنا: أقبلت إلى أطفالٍ وهم يلعبون (جملة وهم يلعبون).

كما يتفق النحويون على أنَّ الحال تماثل صاحبها في التثنية والجمع الإفراد والتَّذكير والتَّأنيث، إلَّا إذا:

  • إذا كان صاحب الحال جمعاً لغير عاقل جاز أن تكون الحال (اسماً مفرداً مؤنثاً، جمعاً مؤنثاً سالماً، أو جمع تكسير)، كقولنا: رأيت النجوم طالعةً/ طالعات/ طوالع.
  • إذا كان الحال مما يستوي فيه المذكَّر والمؤنَّث من صيغة مفعول وفعيل، كقولنا: عاش/ت المؤمن/ة صبوراً، لمعلومات أكثر عن الحالات التي يستوي فيها التَّذكير والتَّأنيث ننصحكم بزيارة هذا الرابط.
  • إذا كانت الحال كلمة (أيّ) كقولنا: زرت البيتَ وأي بيت.

وصاحب الحال قد يكون:

  • فاعل، حضر زيدٌ راكباً.
  • نائب فاعل، أُمسكَ اللص مختبئاً.
  • مبتدأ، أخوكَ مستقيماً.
  • خبر، هذا الأستاذ مقبلاً.
  • مفعول به، قرأت الكتاب مطبوعاً.
  • مفعولاً مطلقاً، قرأتُ القراءةَ واضحةً.
  • مفعولاً معه، سر والشاطئَ ظليلاً.
  • مفعولاً فيه، أسير النهار بارداً.
  • مجروراً، آمنت بالله خالقاً.
  • مفعولاً لأجله، تصدُّقي حبَّ الرحمة خالصاً.
  • مضاف إليه على أن يكون شبه فعل مضافاً إلى معموله (إليه مرجعكم جميعاً) أو أن يصح وضع المضاف إليه موضع المضاف (يعجبني بيان أحمد خطيباً/ يعجبني أحمد خطيباً).
 

ترتيب الحال مع صاحبها من حيث التقديم والتأخير

الأصل أن تأتي الحال بعد صاحبها، لكن لها ثلاث حالات مختلفة:

  • تقديم الحال على صاحبها وجوباً.
  • تأخير الحال عن صاحبها وجوباً (جميع الحالات باستثناء وجوب تقديم الحال على صاحبها وحالات الجواز).
  • تقديم وتأخير الحال بالنسبة لصاحبها جوازاً.
  • تقديم الحال على صاحبها وجوباً في ثلاثة مواضع:
  1. أن يكون صاحب الحال محصوراً، كقولنا: (ما جاء راكباً إلَّا زيدٌ)، والحال تقدمت صاحبها وجوباً لأنها لو أتت في مكانها الطبيعي لاختلف المعنى (ما جاء زيدٌ إلَّا راكباً).
  2. يجب تقديم الحال على صاحب الحال إذا كان نكرة غير مخصصة وغير مسبوقة بنفي أو نهي أو استفهام، كقولنا: جاءني زائراً صديقٌ.
  3. كما يجب تقديم الحال على صاحبها حين يكون مضافاً إلى ضميرِ مُلابِسها، كقولنا: جاء زائراً هنداً أخوها.
  • تقديم وتأخير الحال بالنسبة لصاحبها جوازاً

يجوز تقديم وتأخير الحال باستثناء الحالات السابقة إذا كان صاحبها مرفوعاً (انطلق مسروراً الناجحُ)، أو مجروراً بحرف جر زائد (ما حضر متأخراً من أحدٍ)، أو منصوباً (لقيت ضاحكةً هنداً).

 

إذا تعددت الحال وتعدد صاحبه وكانت الحال مختلفة في اللفظ والمعنى بين الصاحبين يجوز أنْ:

  • توضع كل حال وراء صاحبها كقولنا: لقيت ماشياً وليداً راكباً (ماشياً حالي أنا عندما لقيت، وراكباً حال وليد).
  • يجوز تأخير الحال أو الحفاظ عليها إذا وجدت قرينة تدل على المعنى بحيث يعرف صاحب كل حال، كقولنا: لقيت رباب صاعدةً نازلاً/ لقيت رباب نازلاً صاعدةً، فالتأنيث والتذكير هنا دليلنا إلى صاحب الحال كيف ما جاء.
  • أمَّا إذا تأخرت الحال المتعددة من غير قرينة تدل على صاحب الحال فلا بد أن تكون الحال الأولى للصاحب الثاني والحال الثانية للصاحب الأول، كقولنا: لقيت وليداً راكباً ماشياً، فالحال ��لأولى راكباً تدل على هيئة وليد فيما تدلُّ الحال الثانية عليَّ ماشياً.

جملة الحال وشروطها

  1. يجب أن تكون الجملة الحالية جملة خبرية لا طلبية ولا تعجبية.
  2. ألا تكون مصدرة بعلامة استقبال كـ السين، سوف، لن، أداة الشرط.
  3. أن تشتمل على رابط يربطها بصاحبها لتحقيق الاتصال بين الجملتين، والرابط يكون واو الحال وحدها، أو الضمير وحده، أو واو الحال والضمير معاً.
 

تجب واو الحال في ثلاثة مواضع:

  1. أن تكون جملة الحال فعلية وفعلها مضارع مثبت مقرون بـ قد، كقوله تعالى في سورة الصف: (لمَ تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم).
  2. أن تخلو الجملة الحالية لفظاً وتقديراً من الضمير الذي يربطها بصاحبها، كقولنا: دخلتُ والنَّاس مجتمعون.
  3. أن تكون مصدَّرة بضمير صاحبها، كقوله تعالى في سورة البقرة: (خَرجوا مِن دِيارِهم وهُمْ أُلوف).

بينما تمتنع واو الحال في ثلاثة مواضع:

  1. أن تقع الجملة الاسمية بعد عاطفٍ يعطفها على حال قبلها، كقولنا: ليدخل الرجال أفراداً أو هم مجتمعون.
  2. أن تكون الجملة الحالية مؤكداً لمضمون جملة قبلها على غرار قوله تعالى في سورة البقرة: (ذلكَ الكِتابُ لا رَيبَ فيهِ).
  3. أن تكون ماضوية بعد (إلا) كقولنا: ما سافرت إلَّا اصطحبت كتاباً.
  4. أن تكون ماضوية متلوة بـ (أو) العاطفة، كقولنا: تمسكْ بالحقِّ نَصركَ النَّاسُ أو خذلوك.
  5. أن تكون مضارعة مثبتة مجردة من قد، كقولنا: انطلق الناجحُ يضحك.
  6. أن تكون مضارعة منفية بـ لا، كقولنا: ما لك لا تفهم؟.
  7. وأخيراً أن تكون مضارعة منفية بـ ما، كقولنا: تركت المريض ما يقدر على القيام.
 

يجوز حذف الحال إذا دلَّ عليها دليل

أول موضع يجوز معه حذف الحال هو وجود دليلٍ عليها، كقولنا: (دخلت البيت فاستقبلني ابني: مرحباً يا أبي)، والحال المحذوفة هنا هي (قائلاً) فأصل الجملة: (فاستقبلني ابني قائلاً: مرحباً يا أبي)، كذلك قوله تعالى في سورة الرعد: (والملائكةُ يدخلونَ عليهمْ مِن كلِّ بابٍ، سلامٌ عليكم) والقصد يقولون سلامٌ عليكم.

لكن الحال يمتنع حذفها في أربعة مواضع هي:

  1. إذا كان المعنى لا يتم إلَّا بقول الحال أو أن يفسد بحذفها المعنى فيمتنع حذفها، كقوله تعالى: (لا تقربوا الصَّلاة وأنتم سُكارَى) والحال هنا سُكارى.
  2. أن تكون محصورة كقولنا: ما هاجرت الوطن إلَّا مُكرهاً.
  3. أن تكون نائبة عن عاملها المحذوف سماعاً كقولنا: هنيئاً لك، والأصل في الجملة (ثبت الخير هنيئاً لك).
  4. أن تكون جواباً للسؤال، كقولنا: (متمهلاً) جواباً على سؤال: كيف سرت؟.

أخيراً... الكلمات التي تعرب حالاً كيفما جاءت

  • قاطبةً، كقول الشاعر: ما بلغ الأولون قاطبةً من الرتب الفضل ما بلغا.
  • كافَّة، كقولنا: بحثت في الأرجاء كافَّة.
  • جميعاً، كقولنا: دخل الرجال جميعاً.
  • طوعاً وكرهاً، كقولنا: جاء الجنود طوعاً/ كرهاً.
  • معاً، وحدي؛ تعربان حالاً بعد فعل تام.
اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه