;

الجلوس الخاطئ.. وأسوأ عادات استخدام المرحاض

  • Qallwdallبواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: الثلاثاء، 09 مارس 2021
الجلوس الخاطئ.. وأسوأ عادات استخدام المرحاض

يعتقد الكثيرون أن استخدام المرحاض من أجل التبول والاستحمام يعتبر من الأفعال اليومية التي لا يمكنها إصابة أي شخص بالأزمات، فيما يتضح أن ممارسة بعض العادات الخاطئة قد يجعل تلك الممارسات اليومية سببا في المعاناة من الكثير من المشكلات غير المتوقعة، كما نوضح في تلك السطور للتنبيه.

التبول رغم عدم الحاجة

ربما يبدو استخدام المرحاض للتبول رغم عدم الحاجة الشديدة مطلوبا، سواء قبل السفر لساعات طويلة أو قبيل الخروج من المنزل لممارسة رياضة مجهدة لوقت ليس بالقصير، لكن نصائح الخبراء تكشف عن خطورة اعتياد التبول مهما كان الوضع وفي كل الحالات تحسبا لأي طوارئ، نظرا لأن العقل سوف يشعر بالخطأ وبمرور الوقت برغبة دائمة في التبول، وحتى إن كانت المثانة خالية تماما من السوائل.

الجلوس الخاطئ

ليس هناك ما هو أسوأ من الجلوس على المرحاض بصورة غير مريحة جسديا، ما يحدث عندما يسعى البعض إلى عدم لمس المرحاض بالصورة الكافية عند الجلوس عليه خارج المنزل، أو عندما تبقى أطراف أصابع القدم بالكاد ملامسة للأرض المتسخة، لذا تبقى الأقدام المسطحة على الأرض في ظل ارتفاع الركبتين للأعلى قليلا مع انحناء الكتفين للأمام هي الوضعية الصحيحة عند التبول أو التبرز حتى لا نصاب بأي ضرر صحي عند استخدام المرحاض داخل أو خارج المنزل.

تقليل التبول عبر تقليل المياه

يربط الكثيرون بالخطأ بين كميات المياه التي يحصلون عليها وبين عدد مرات التبول على مدار اليوم، إذ يمكن للتبول المتكرر أن ينتج عن أمور أخرى مثل التوتر الشديد أو الإفراط في شرب القهوة، فيما يؤدي عدم شرب الماء بالشكل المناسب أملا في السيطرة على الأمر إلى مواجهة المثانة للكثير من المشكلات التي تفوق الأزمة الرئيسية حدة.

الضغط للتبول

إن كنت تلجأ للضغط بقوة من أجل التبول سريعا أو للتأكد من إفراغ المثانة بشكل تام، فاعلم أنك قد تتسبب في الكثير من المشكلات لمنطقة قاع الحوض التي سوف تضعف أكثر وأكثر بمرور الوقت مع اللجوء لتلك العادة السيئة عند استخدام المرحاض، لتصبح القدرة على التحكم في البول أو البراز صعبة في تلك الحالة.

التبول في مغطس الاستحمام

يرى الخبراء أن التبول أثناء الاستحمام قد يفيدنا كثيرا، عندما تعمل الأمونيا وحمض البول على تقليل فرص معاناة أصابع الأقدام من الفطريات، إلا أن الأزمة تكمن في العملية النفسية التي يعتادها العقل، والتي تربط لديه التبول بسماع صوت خرير الماء، ليصبح النجاح في التبول بالشكل الصحيح مربوطا لدى الذهن في تلك الحالة بأصوات المياه الجارية فحسب.

في الختام، هي بعض من العادات الشائعة عند استخدام المرحاض، والتي إن لم تكن مضرة على المدى القريب، فإن أغلبها يمكنه الإضرار بنا ولو على المدى البعيد، لذا ينصح بتجنبها قدر الإمكان حتى لا يصبح الدخول إلى المرحاض من عوامل المعاناة من الأزمات.