;

أسوأ كلمة في ألمانيا عام 2021

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 12 يناير 2022
أسوأ كلمة في ألمانيا عام 2021

 أعلنت لجنة تحكيم مكونة من خبراء في اللغة الألمانية اختيارها لكلمة ادفع للخلف  Pushback كأسوأ كلمة في ألمانيا لعام 2021.

ووفقاً لعدد من التقارير الصحافية فقد ذكرت اللجنة في مدينة ماربورج أن الكلمة المشتقة من اللغة الإنجليزية استُخدمت في سياق عمليات طرد غير شرعية لباحثين عن الحماية في مناطق حدودية.

 بينما اختارت اللجنة مصطلح  شرطة اللغة في المرتبة الثانية لقائمة أسوأ كلمات لعام 2021، والتي من شأنها تشويه سمعة الأشخاص الذين يدافعون عن استخدام مناسب وأكثر عدلا وغير تمييزي للغة للأشخاص الذين يعيشون في ألمانيا.

أسوأ كلمات في ألمانيا

 تلقت اللجنة ما يقارب الـ 1300 رسالة تضمنت 454 مصطلحا مختلفا، منها أقل بقليل من 45 مصطلحا تفي بالمعايير.

وفي عام 2020 وقع الاختيار على المصطلحين  رعاية الترحيل للوطن ودكتاتورية كورونا كأسوء كلمة في هذا العام.

وكان يتم الإعلان عن أسوأ كلمة للعام في مدينة دارمشتات الألمانية منذ سنوات،  ومع تغيير لجنة التحكيم، انتقل الإعلان الآن إلى جامعة ماربورج.

معلومات عن ألمانيا

ألمانيا بلد مزدهر من نواحي عدّة لا سيما في مجال السياحة حيث تعتبر وجهة سياحية عالمية بسبب تنوعها الثقافي والجغرافي سياحة ألمانيا مناسبة سواء للشباب ام العائلة وحتى لقضاء شهر العسل ولأغراض أخرى قد تكون علاجية مثلاً، يمكنك إن تجد في هذا البلد كل مقومات السياحة من تاريخ وحداثة وترفيه وغير ذلك الكثير

اللغة الألمانية هي مفتاح الحياة الناجحة في ألمانيا، وهي اللغة الأم الأكثر استعمالاً في دول الاتحاد الأوروبي. هناك نحو 105 مليون شخص يتحدثون الألمانية كلغة أم، فهي اللغة المستخدمة في ألمانيا والنمسا وبعض المناطق من سويسرا.

ويقدر عدد المتحدثين بالألمانية في جميع أنحاء العالم بنحو 185 مليون نسمة. هناك العديد من الطرق لتعلم اللغة الألمانية، أيضاً مؤسسة دويتشه فيله توفر برامج خاصة لتعليم الألمانية.

استقبلت ألمانيا في تاريخها الحديث عدة موجات من المهاجرين. ومن أجل تجنب تشكيل مجتمعات موازية، تهتم ألمانيا بقضية اندماج المهاجرين، ومن ضمن الجهود المبذولة في هذا المجال تنظيم دورات الاندماج. تشمل هذه الدورات، بالإضافة إلى تدريس اللغة الألمانية، التعريف بالمسائل الأساسية للمشاركة والاندماج في المجتمع الألماني، إلى جانب أساسيات السياسة والاقتصاد والعادات والتقاليد السائدة في المجتمع الألماني.

يقوم المجتمع المدني بعدة مشاريع لدفع عملية الاندماج، كما أن بعض الولايات لديها وزيراً خاصاً للاندماج.