ما حقيقة تكفين الدكتور أحمد عمر هاشم بكسوة الكعبة؟.. مصادر مقربة من أسرته توضح
شُيّعت ظهر اليوم الثلاثاء، جنازة العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف والرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، من ساحة الجامع الأزهر بالقاهرة، وسط حضور كثيف من العلماء وقيادات الأزهر الشريف، وشخصيات دينية وعامة، إلى جانب محبيه من مختلف المحافظات.
وأُقيمت صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر، قبل أن يُنقل جثمان الفقيد إلى مسقط رأسه بمحافظة الشرقية، حيث وُري الثرى في أجواء من الحزن والوداع، بعد رحلة علمية ودعوية امتدت لأكثر من ستة عقود.
حقيقة تكفين الشيخ بكسوة الكعبة
وفيما تداولت بعض المنصات الإلكترونية أن الشيخ الراحل كُفّن بكسوة الكعبة، نفت مصادر مقربة من أسرته هذه المعلومة، مؤكدة أن الدكتور أحمد عمر هاشم تم تكفينه بمفرش يحمل سورة "يس"، أهداه له أحد محبيه من المدينة المنورة.
وفاة العالم الجليل بعد صراع مع المرض
وكان الدكتور أحمد عمر هاشم قد توفي صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 83 عامًا، إثر وعكة صحية ألمّت به خلال الأيام الأخيرة، نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات بالقاهرة، حيث فارق الحياة بعد رحلة حافلة بالعطاء في خدمة الإسلام والمسلمين.
- اقرأ أيضاً:
"علمه سيظل راسخا عبر الزمان".. السيسي ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم
وقد نعته مؤسسة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، إلى جانب عدد كبير من الشخصيات العامة والدينية، مشيدين بمكانته العلمية وسيرته الدعوية، ومؤكدين أن رحيله يُعد خسارة كبيرة للوسط الديني والثقافي في مصر والعالم الإسلامي.
مسيرة علمية ودعوية حافلة
وُلد الدكتور أحمد عمر هاشم عام 1941 بمحافظة الشرقية، وتخرّج في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ثم حصل على الدكتوراه في الحديث الشريف وعلومه، وتدرّج في المناصب الأكاديمية حتى تولّى رئاسة جامعة الأزهر في التسعينيات.
كان عضوًا بارزًا في هيئة كبار العلماء، وعضوًا سابقًا في مجلس الشعب، وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات الإسلامية الدولية، كما ألّف عشرات الكتب في علوم الحديث والدعوة، وترك إرثًا علميًا يُدرّس في الجامعات والمعاهد الدينية، ويُعد من أبرز رموز الوسط الدعوي المعتدل في مصر والعالم العربي.
- اقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف المصري ناعيًا أحمد عمر هاشم: كان آية في الحكمة والوطنية