"علمه سيظل راسخا عبر الزمان".. السيسي ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 07 أكتوبر 2025 زمن القراءة: دقيقتين قراءة
مقالات ذات صلة
ما حقيقة تكفين الدكتور أحمد عمر هاشم بكسوة الكعبة؟.. مصادر مقربة من أسرته توضح
الرئيس السيسي يوجه بمتابعة الحالة الصحية للفنان عمر خيرت
محمد عمر عرفة.. سعوديون ينعون أحد مؤسسي الأدب والثقافة بالمملكة

نعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، العالم الجليل والداعية الكبير الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية صباح الثلاثاء عن عمر ناهز 83 عامًا، بعد رحلة علمية ودعوية امتدت لعقود من العطاء في خدمة الدين والوطن.

وفي منشور رسمي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عبّر الرئيس السيسي عن بالغ حزنه لرحيل الدكتور هاشم، قائلًا: "تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة العالم الجليل والداعية الكبير، الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، الذي وافته المنية بعد رحلة زاخرة بالعطاء في خدمة الدين والعلم، وسيظل علمه الغزير باقيًا وراسخًا على مر الزمان".

وأضاف رئيس الجمهورية: "رحم الله العالم الجليل وأسكنه فسيح الجنان.. وأتقدم لأسرته وذويه وكافة تلاميذه من أبناء الوطن وخارجه، بخالص التعازي والمواساة".


 

وفاة العالم الجليل بعد رحلة طويلة من العطاء

وتوفي الدكتور أحمد عمر هاشم صباح اليوم الثلاثاء، بعد صراع مع المرض، حيث نُقل إلى أحد المستشفيات بالقاهرة خلال الأيام الأخيرة، وسط متابعة طبية دقيقة إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة.

وقد نعاه عدد كبير من العلماء والدعاة والمؤسسات الدينية، مؤكدين أن رحيله يُعد خسارة كبيرة للوسط العلمي والدعوي في العالم الإسلامي.

وشيعت جنازة الدكتور أحمد عمر هاشم عصر اليوم من مسجد الأزهر الشريف، بحضور قيادات دينية ورسمية، وسط حالة من الحزن العام في الأوساط الأزهرية والشعبية.

أحد أعلام الأزهر والدعوة الإسلامية

ويُعد الدكتور الراحل أحمد عمر هاشم من أبرز علماء الأزهر الشريف في العصر الحديث، وقد ترك بصمة علمية ودعوية واسعة داخل مصر وخارجها.

ووُلد هاشم عام 1941 بمحافظة الشرقية، وتخرّج في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ثم حصل على الدكتوراه في الحديث الشريف وعلومه، وتدرّج في المناصب الأكاديمية حتى تولّى رئاسة جامعة الأزهر في التسعينيات.

وكان الراحل عضوًا بارزًا في هيئة كبار العلماء، وعضوًا سابقًا في مجلس الشعب، وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات الإسلامية الدولية، كما ألّف عشرات الكتب في علوم الحديث والدعوة، وترك إرثًا علميًا يُدرّس في الجامعات والمعاهد الدينية.