;

10 أسباب خاطئة لحسم قرار الزواج

  • تاريخ النشر: الإثنين، 22 مارس 2021
10 أسباب خاطئة لحسم قرار الزواج

قرار الزواج من أهم القرارات علي صعيد حياتنا الشخصية لكنه من أصعبها أيضاً ويجب أن يؤخذ في ظل قدر كامل من المسؤولية والوعي حتى لا نؤسس عائلة على أساس خاطئ ومصيرها الحتمي التفكك أو الكثير من المشاكل فيما بعد.

الأسباب الخاطئة لحسم قرار الزواج

هناك بعض الأشخاص يحسمون هذا القرار الكبير والمصيري بناءاً على أسباب خاطئة، نسردها لك في النقاط التالية: [1]

الجميع يفعل ذلك:

يزداد الضغط الاجتماعي لاتخاذ قرار الزواج بسبب مشاركات البعض عن حياتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وسط أخبار الزواج لأشخاص تعرفهم أو مجرد أصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بجانب أخبار زواج المشاهير والصور التي يبدو فيها الكل سعداء.

كل هذا يُمكن أن يُشعرك أن الجميع سعداء مع شركاء حياتهم وأن الجميع يتزوج إلا أنت، مما قد يدفعك للزواج من أول شخص بغض النظر عن مدى التوافق من عدمه، المهم أن تفعل ما يفعله الجميع.

حلم الزفاف:

الفتيات خاصة لديهن أحلامهن حول تفاصيل حفل الزفاف وشكل الفستان وقد تُقدم الفتاة على خطوة الزواج فقط لتحقيق هذا الحلم.

الحفلات جيدة وممتعة في بعض الأحيان، لكن الزواج بالتأكيد لا يدور حول يوم واحد فقط، لكنه يدور حول قضاء بقية حياتك مع شخص واحد، لا يُمكن أن نجعل أحلامنا ليوم واحد، تحدد مصير باقي الحياة، فالشريك أهم من كل حفلات العالم.

ضغط الأسرة:

قرار الزواج قد يكون هروباً من ضغط الأسرة عليك لاتخاذ هذه الخطوة، ليس الأسرة فقط لكن التساؤلات المستمرة من العائلة والمعارف عن سبب تأخرك في قرار الزواج قد يسبب نوع من الضغط الاجتماعي الذي يصعب تجاهله.

قُم بإعداد بعض الردود لاستخدامها عند تعرضك لهذا الموقف بدلا من التوتر والإحساس بالضغط الذي قد ينتهي باتخاذ قرار لإرضاء من حولك وتنسى أن إرضائك أنت أهم بكثير.

ذكرى عيد ميلادك:

بالتأكيد الاحتفال بعيد ميلادك شيء لطيف، لكن أعياد الميلاد بالنسبة لأغلب من تعدون الثلاثينيات من العمر قد تسبب ضغط التساؤلات حول ما أنجزوه وما لم ينجزوه في حياتهم.

وقد يكون عدم الزواج أحد الإنجازات التي لم تتم، مما قد يدفع البعض لحسم القرار وتنفيذه في أقرب فرصة.

لكن لابد أن نتذكر أن الزواج ليس إنجاز من عدمه، هو قرار ينبغي أن يؤخذ بشكل صائب وباختيار الشخص المناسب، لا لأننا تقدمنا في العمر فقط

عدم إيذاء مشاعر الشريك:

ربما تكون في خطوبة بالفعل ولكنك مع مرور الشهور بدأت تشعر أن شريكك ليس الشخص المناسب، البعض يخف من التراجع حتى لا يجرح الطرف الآخر ويفضّل إتمام الزواج عوضاً عن ذلك.

لكن تذكر أن ترك هذا الشخص الآن أفضل من أن تتركه بعد عام أو أكثر من الزواج والأسوأ في وجود أطفال، ربما جرح الشريك الآن أفضل بكثير من جرحه في المستقبل.

لا تستطيع قول لا:

ربما أنت شخص ودود ولطيف وتربيّت كطفل على أن احتياجات الآخر أهم من احتياجاتك، فتوافق على الزواج لأن والديك يخبرونك أن هذا هو الشخص المناسب.

لكن أنت كبرت الآن وعلى وشك اتخاذ قرار مصيري متعلق بك أنت وحدك، فتعلّم قول لا في هذا الموقف تحديداً ضرورة لابد منها.

لست منجذباً لشريك الحياة لكنه يعاملني جيداً:

بعض الأشخاص يرون في الأشياء البديهية أشياء عظيمة، الطبيعي ألا تسمح لأحد بأن يعاملك بشكل سيء، لكن أن تعتبر أن معاملة أحدهم لك بشكل جيد هي خدمة جليلة يستحق مقابلها الزواج منه، هذا شيء غريب.

ربما عليك أن تراجع نظرتك لنفسك ومدى تقديرك لها، فأنت تستحق أن تكون في علاقة متبادلة الود والفهم والحب لتَسعد وتُسعد الطرف الآخر.

النظر للجانب المادي فقط:

حين تضع النقود قبل العاطفة والتفاهم والاحترام وكل شيء مهم آخر، ربما أنت شخص مفتقد للأمان وربما أنت شخص مادي، لكن بغض النظر عن إيذائك للطرف الآخر الذي لا تنظر إليه إلا لكونه بنك متحرك.

أنت أيضاً تؤذي نفسك، لأنه بعكس توقعاتك النقود ليست كل شيء.

الشعور بالوحدة:

الوحدة شعور صعب جداً ويخشى الكثير من الناس أن يكونوا بمفردهم، عندما تصل إلى سن معينة قد يبدو لك أن شخص ما هو آخر خيار جيد لك.

لكنك ستلتقي بأشخاص آخرين بالتأكيد وإذا أصررت على الزواج من شخص لا تريده فقط لأنك وحيد، فقد تفقد شخصاً رائعًا كنت ستقابله لاحقاً.

زواج الخطيب أو الخطيبة السابقة:

بعض الأشخاص حين يعلمون بزواج الخطيب أو الخطيبة السابقة، يشعرون بالإحباط على الرغم من عدم وجود أي مشاعر تجاه هذا الشخص.

فقط يُشعرهم هذا بأنهم لم يكونوا جيدين كفاية للوصول إلى خطوة الزواج من هذا الشخص وينظرون للأمر من منظور لماذا هو سعيد وأنا لا.

هذا قد يدفع فينا رغبة جنونية للزواج نحن أيضاً وقد نقول أن الشريك السابق ليس أفضل منّا في شيء حتي يتزوج ونحن لا.

إنجاب الأطفال:

البعض يتزوج فقط لأنه يريد إنجاب الأطفال بشدة، لدرجة الزواج من شخص ليس مناسباً على الإطلاق.

فكر في الطفل الذي تود إنجابه، هل فعلا تريده أن يأتي العالم من شخص لا يمثل لك أي شيء سوى أنه والد أو والدة هذا الطفل.

هل هذه الرابطة العائلية التي تتمناها لطفلك؟ هل هذا المناخ الذي تود تربية طفل فيه؟