لأول مرة.. الجنيه الذهب بمصر يكسر حاجز الـ 38 ألف جنيه

سجلت أسعار الذهب عالميًا ارتفاعات قياسية غير مسبوقة، مدفوعة بمخاوف متزايدة من حدوث ركود اقتصادي عالمي، في ظل تصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين وتبادل فرض التعريفات الجمركية، ما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن.

وفي تعاملات أمس الجمعة، تجاوزت أسعار الذهب الفورية عالميًا حاجز 3200 دولار للأونصة، وهو مستوى تاريخي يعكس حالة القلق في الأسواق العالمية من تباطؤ النمو الاقتصادي وتداعيات التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

هذا الارتفاع العالمي انعكس مباشرة على السوق المحلي في مصر، حيث شهدت أسعار الذهب قفزة غير مسبوقة. وبلغ سعر جرام الذهب عيار 21 — الأكثر تداولًا في السوق المصري — نحو 4700 جنيه، بينما سجل عيار 24 حوالي 5371 جنيهًا، وعيار 18 نحو 4028 جنيهًا، وفقًا لبيانات منصة "آي صاغة".

أما الجنيه الذهب، فقد كسر حاجز الـ 38 ألف جنيه لأول مرة في تاريخه، وذلك بعد احتساب رسوم التصنيع والضريبة والدمغة، ما أثار حالة من القلق بين المستهلكين والمستثمرين على حد سواء، خاصة في ظل عدم وضوح الرؤية حول مستقبل الأسعار في الأجل القريب.

الارتفاع العالمي في أسعار الذهب يأتي في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن استقرار الأسواق المالية، مما يعزز توجهات المستثمرين نحو الذهب كأداة للتحوط من الأزمات والتقلبات الاقتصادية.