;

قصة المومياء الصارخة في مصر: حل لغز عمره 3000 عام لأول مرة

  • تاريخ النشر: الجمعة، 17 يوليو 2020
قصة المومياء الصارخة في مصر: حل لغز عمره 3000 عام لأول مرة

 كشف زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، في مصر عن سر وفاة مومياء الرجل والمرأة الصارخة في خبيئة الدير البحري الملكية بالأقصر، واحتل كشف حواس اهتمام الجميع عبر منصات التواصل الإجتماعي، بسبب الصور التي تم نشرها من قبل الجهات المصرية.

هل تعلم ماهي قصة مومياء الرجل الصارخ أو المرأة الصارخة؟ في السطور القادمة سنوضح عدد من المعلومات التي توضح القصة الكاملة.

مومياء الرجل الصارخ:

  1. مومياء الرجل الصارخ هو الأمير  بنتاؤر Pentawere  ابن الملك  رمسيس الثالث.
  2. أُجبر الرجل الصارخ على الانتحار شنقا عقابا له على تورطه فى قتل ابيه الملك رمسيس الثالث فى ما يعرف بمؤامرة الحريم .
  3. تم لفه في جلد الماعز بسبب قناعة عند المصريين القدماء إنه سيذهب إلى النار .
  4. جلد الماعز عند المصريين القدماء نجس على عكس قواعد الدفن المشهورة عندهم ومنها الكتان الطاهر.قصة المومياء الصارخة في مصر: حل لغز عمره 3000 عام لأول مرة
  5. حل اللغز جاء بعد إجراء تحليل "DNA" للمومياء وتصويرها بواسطة الأشعة المقطعية.
  6. المومياء الصارخ هي كشف عالمي مصري وتم نشره فى مجلة عالمية، منذ عام 1981   المومياء موجودة فى المتحف المصرى.

مومياء المرأة الصارخة:

1.مومياء المرأة الصارخة هي الأبنة الملكية، الأخت الملكية ميريت آمون.

2.المومياء ماتت فى العقد السادس من العمر.

3.اعتبرت المومياء غير معروفة، فسميت بـ"مومياء المرأة غير المعروفة إىه"، إذ كان هناك العديد من الأميرات اللاتي يحملن ذات الاسم.

قصة المومياء الصارخة في مصر: حل لغز عمره 3000 عام لأول مرة

5. تم تحنيط السيدة بعناية بالغة من قبل المحنطًين الذين أزالوا الأحشاء و وضعوا موادا باهظة الثمن فى تجويف الجسم و استخدموا الكتان  الطاهر فى لف المومياء.

6.عانت من تصلب فى شرايين القلب التاجية الأيمن و الأيسر و شرايين الرقبة و شريان الأبهر البطنى والحرقفى و كذلك شرايين الطرفيين السفليين و الساقين.

7.يعد مرض تصلب الشرايين مرضاً تنكسياً يصيب جدار الشرايين بشكل تدريجي، مما يؤدي إلى ضيق في تجويف الوعاء الدموي وانسداده وكان منتشر في مصر القيدمة.

8.الأميرة أو المومياء الصارخة ماتت فجأة بنوبة قلبية وهى على وضع الجسد الحالى ساقاها مثنية و ملتفة عند الكاحل

9. تفترض الدراسة أن جلطة الأوعية التاجية لـ"مومياء المرأة غير المعروفه إىه" سببت تلف عضلة القلب مما أدى إلى موتها الفجائي.

10.حفظ التحنيط المصري القديم وضعية الجسد لحظة الوفاة لقرابة 3 آلاف عام.

11.تشير الدلائل أن المتوفاة ظلت لفترة كافية، أي لعدة ساعات، على هذه الوضعية قبل أن يتم اكتشاف الجثمان، وأدى التشنج، الذي يعقب الموت، إلى تيبس العضلات والمفاصل وإبقاء مومياء الأميرة على وضعية الوفاة.

12.لم يتمكن المحنطون من تأمين إغلاق الفم، أو وضع الجسد في حالة الاستلقاء، كما جرت العادة مع باقي المومياوات.

13.صور فحص الأشعة المقطعية أن المحنطين لم يستخرجوا مخ المومياء، إذ لا يزال يمكن رؤيته بداخل تجويف الجمجمة، إلا أنه يميل إلى الجانب الأيمن، وذلك لوضعية الجسد على هذا الجانب عند الموت وبعد التحنيط وذلك وفقاً للبيانات الرسمية الصادرة من مصر.