;

جدل واسع حول "كلاب تشيرنوبل الزرقاء".. والعلماء يحسمون السبب

  • تاريخ النشر: منذ 9 ساعات زمن القراءة: دقيقة قراءة
جدل واسع حول "كلاب تشيرنوبل الزرقاء".. والعلماء يحسمون السبب

بعد الجدل الواسع الذي أثارته صور "الكلاب الزرقاء" في منطقة تشرنوبل خلال الأشهر الماضية، كشف عدد من المتطوعين المحليين فرضية جديدة تُفسّر اللون غير المعتاد لهذه الحيوانات، بعيدًا عن النظريات التي روج لها مستخدمو مواقع التواصل بشأن تأثير الإشعاع النووي.

وكانت الصور التي نشرتها منظمة "Dogs of Chernobyl" في أكتوبر الماضي قد انتشرت بشكل كبير، ما دفع البعض للحديث عن "طفرات إشعاعية" أو "تكيّف تطوري" نتج عنه تغير لون فرو الكلاب. غير أن عالم الأحياء الدكتور تيموثي موسو، من جامعة ساوث كارولينا والمرتبط ببرنامج تابع لمؤسسة Clean Futures Fund، نفى بشكل قاطع هذه التفسيرات.

وأوضح موسو في منشور عبر "فيسبوك" أن مصدر اللون الأزرق ليس إشعاعًا ولا تلوثًا نوويًا، بل يرجع ببساطة إلى أن الكلاب كانت تتدحرج داخل بقايا صبغة زرقاء في مرحاض متنقل "قلبته الرياح أو أُهمل في الموقع"، قائلاً: "الكلاب تفعل ذلك دائمًا… الأمر يشبه العبث في صندوق فضلات القطط".

وأشار الباحث إلى أن الفريق الذي كان ينفذ حملة إمساك وتعقيم في المنطقة صادف ثلاثة كلاب غطّى اللون الأزرق أجسادها بالكامل.

ويُقدّر عدد الكلاب التي تعيش داخل منطقة العزل المحيطة بموقع كارثة 1986 بنحو 700 كلب، جميعها من نسل الحيوانات التي تُركت وقت الحادثة.

ورغم استبعاد فرضية الطفرات وراء تغير اللون، فإن دراسة علمية نُشرت عام 2024 كانت قد كشفت عن وجود اختلافات جينية لدى كلاب تشرنوبل تجعلها أكثر قدرة على تحمل الإشعاع والتلوث والمعادن الثقيلة مقارنة بالكلاب العادية، وهو ما لا يرتبط بمسألة تغير لون الفراء.

  • اقرأ أيضاً:

رحلة إلى تشيرنوبل.. 15 صورة بعد 33 سنة على الكارثة النووية

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه