;

بيت شعر عن الصبر: مفتاح الفرج

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 28 يوليو 2021
بيت شعر عن الصبر: مفتاح الفرج

الصبر مفتاح الفرج، فلا تجزع يا ابن أدم، كتب العديد من الشعراء أبيات شعر عن الصبر في الحياة وشعر عن الصبر في الحب نقدم لك بعض من هذه الأبيات.

شعر عن الصبر

لا تأسفن لذهاب أو فائت
يرجى ولا تتبعه وفرة نادم
واصبر على الحدثان صبر مسلم
متيقن أن ليس منه بسالم
فغضارة الدنيا كظل زائل
والعيش فيها مثل حلم النائم
والدهر يمنح ثم يمنع نزر ما
أعطى ويبخل بالسرور الدائم
والناس من لم يصطبر لمصابه
صبر الرضا صبر اصطبار الراغم

تلق بالصبر ضيف الهم حيث أتى
إن الهموم ضيوف أكلها المهج
فالخطب إن زاد يوما فهو منتقص
والأمر إن ضاق يوما فهو منفرج
فروح النفس بالتعليل ترض به
واعلم إلى ساعة من ساعة فرج
فإِن تسألني كيف أنتَ فإِنني
صَبُورٌ على رَيْبِ الزمانِ صَعيبُ
حريصٌ على أن لا يُرى بي كآبة
فيشمتَ عادٍ أو يساءَ حبيبُ
اصبرْ قليلاً فبعد العُسْرِ تيسير
ُ وكُلُّ أمرٍ له وَقْتٌ وتدبيرُ
وللميمنِ في حالاتِنا نظرٌ
وفوقَ تقديرِنا للهِ تقدير 
صبر يعيد النار في زنده
الصبر يوحد أن باء له كسرت
لكنه، بسكون الباء مفقود
ويحمد الصابر الموفي علي غرض
لا عاجز بعري التقصير معقود

بيت شعر في الصبر 

قال الإمام الشافعي عن الصبر:

يا صاحب الهم إن الهم منفرج 
أبشر بخير فإن الفارج الله ا
ليأس يقطع أحياناً بصاحبه
 لا تيأسن فإنّ الكافي الله 
الله يحدث بعد العسر ميسرة
 لا تجزعن فإن القاسم الله

إذا بليت فثق بالله وارضَ به 
إن الذي يكشف البلوى هو الله
 والله ما لك غير الله من أحد 
فحسبك الله في كلٍ لك الله 
صبراً جميلاً ما أقرب الفرجا م
ن راقب الله في الأمور نجا 
من صدق الله لم ينله أذى
 ومن رجاه يكون حيث رجا 
سيفتح باب إذا سد باب 
نعم وتهون الأمور الصعاب 
ويتسع الحال من بعد ما
 تضيق المذاهب فيها الرحاب 
مع العسر يسران هون عليك
 فلا الهم يجدي ولا الاكتئاب 
فكم ضقت ذرعاً بما هبته 
فلم ير من ذاك قدر يهاب 
وكم برد خفته من سحاب
 فعوفيت وانجاب عنك السحاب
 ورزق أتاك ولم تأته
 ولا أرق العين منه الطلاب 
وناء عن الأهل ذي غربة
 اتيح له بعد يأس غياب
 يا واعظ الناس عما أنت فاعله
 يا من يعد عليه العمر بالنفس 
أحفظ لشيبك مـن عيب يدنسه 
إن البياض قليل الحمل للدنس 
كحامل لثياب الناس يغسلها 
وثوبه غارق في الرجس والنجس 
تبغي النجاة ولم تملك طريقتها
 إن السفينة لا تجري على اليبس
 ركوبك النعش ينسيك الركوب
 على ما كنت تركب من بغلٍ
 ومن فرس يـوم القيامة لا مال
 ولا ولد وضمة القبر تنسي ليلـة العرس

قال الإمام علي – رضي الله عنه – :

فإِن تسألني كيف أنتَ فإِنني  *  صَبُورٌ على رَيْبِ الزمانِ صَعيبُ

حريصٌ على أن لا يُرى بي كآبة  *  فيشمتَ عادٍ أو يساءَ حبيبُ

اصبرْ قليلاً فبعد العُسْرِ تيسيرُ  *  وكُلُّ أمرٍ له وَقْتٌ وتدبيرُ

وللميمنِ في حالاتِنا نظرٌ  *  وفوقَ تقديرِنا للهِ تقديرُ

قال أبو العتاهية:

ما أكرمَ الصبرَ وما أحسنَ الصد  *  قَ وما أزينهُ للفتى

الخرقُ شؤمٌ والتُّقى جنة  *  والرِّفْقُ يمنٌ والقنوعُ الغنى

قال إبراهيم اليازجي:

كم بين صبر غدا للذل مُجْتلبا  *  وبينَ صبْر غدا للعزِّ يجتلبُ

قال الحسين البغدادي:

تلقَّ بالصبرِ ضيفَ الهمِّ حيثُ أتى  *  إِن الهمومَ ضيوفٌ أكلُها المهج

فالخطبُ إِن زادَ يوماُ فهو منتقص  *  والأمرُ إِن ضاق يوماً فهو منفرجُ

فروِّحِ النفسَ بالتعليلِ ترضَ به  *  واعلمْ إِلى ساعةٍ من ساعةٍ فرج

قال عبد الله بن الأحوص:

صَبْراً جميلاً على مانابَ من حَدَث  *  والصبرُ ينفعُ أحياناً إِذا صبروا

الصبرُ أفضلُ شيءٍ تستعينُ به  *  على الزمانِ إِذا ما مسَّكَ الضررُ

قال ابن الصلت:

 يقولون لي : صبراً وإِني لصابرٌ  *  على نائباتِ الدهرِ وهي فواجعُ

سأصبرُ حتى يقضيَ الله ماقضى  *  وإِن أنا لم أصبرْ فما أنا صانعُ ؟

قال البحتري:

عوِّل على الصبرِ واتخذْ سببا  *  إِلى الليالي فإِنها دُوَلُ

وعاقبَةُ الصبرِ محمودةٌ  *  ولكن أخو الخَرْقِ مستعجل

قال أعرابي:

تعزَّ فإِن الصبرَ بالحرِّ أجملُ  *  وليس على رَيْبِ الزمانِ معوَّلُ

فلو كان يغني أن يُرى المرءُ جازعا  *  لنازلةٍ أو كان يُغْني التذلُّلُ

لكان التعزي عند كُلِّ مصبيةٍ  *  ونازلةٍ بالحرِّ أولى وأجمل

فكيف وكلٌّ ليس يعدو حِمامه  *  وما لامرئٍ مما قضى الله مزحَلُ

شعر عن الصبر قصير

قال مصطفى الغلاييني:

اصبرْ على سُودِ الليالي وادَّرعْ  *  بعزيمةٍ كالطودِ إِن خطبٌ نزلْ

فالصبرُ مفتاحُ النجاحِ ولم نجدْ  *  صعبا بغيرِ الصبرِ يبلغُهُ الأملْ

قال أبو العلاء المعري:

أحسنُ بالواجدِ من وجدِه  *  صبرٌ يعيدُ النارَ في زندِهِ

الصبرُ يوجدُ، إِن باءٌ له كسْرت  *  لكنه، بسُكونِ الباءِ مفقودُ

ويحمَدُ الصابر الموفي على غرض  *  لاعاجزٌ، بعرى التقصيرِ معقودُ

قال الكاظمي:

وربَّ فتى تتأبى التصبرَ نفسُهُ  *  ولكنه من خشيةِ الموتِ يصبرُ

قال ابن المعتز:

عليكَ بحسنِ الصبرِ في كُلِّ موردٍ  *  من الأمرِ كي تَحْظىَ بحسنِ المصادر

لعمرُك ماصبرُ الفتى في أمورِه  *  بحتمٍ إِذا ما الأمرُ جَلَّ عن الصَّبْرِ

قال ابن النقيب:

وحسبُ الفتى إِن لمْ ينلْ ما يريدُه  *  مع الصبرِ أن يُلفى مقيما على الصبر

قال ابن يسير:

اصبرْ على مضضِ الإِدلاجِ في السحرِ   *  وفي الرواحِ إِلى الحاجاتِ والبكرِ

لاتضجرنَّ ولا تدخلْكَ معجزةٌ  *  فالنجحُ يتلفُ بين العجزِ والضجَرِ

إِني رأيتُ الأيامِ تجربةٌ  *  للصبرِ عاقبةً محمودةَ الأثرِ

وقلَّ من جدَّ في أمرٍ يطالبُهُ  *  فاستصحبَ الصبرَ إِلا فازَ بالظفرِ
قال الشريف المرتضى:

 إِذا لم تستطعْ للرزءِ دَفْعا  *  فصبرا للرزيةِ واحتسابا

فما نالَ المنى في العيشِ إِلا  *  غبيَّ القوم أو فَطِنٌ تغابى

هي الدنيا نغَرُّ بها خدوعا  *  ونورَدُها على ظمأٍ سرابا

وهل أحياؤنا إِلا ترابٌ  *  بظهرِ الأرضِ ينتظرُ الترابا

قال أحمد بن حميدس:

فصبراً فليسَ الأجرُ إِلا لصابر  *  على الدهرِ إِن الدهرَ لم يخلُ من خَطْبِ

قال أسامة بن منقذ:

اصبرْ إِذا نابَ خطبٌ وانتظرْ فرجا  *  يأتي به اللهُ بعد الريثِ والياسِ

إِن اصطبارَ ابنة العنقودِ إِذا حبستْ  *  في ظلمةِ الغارِ أداها إِلى الكاسِ

اصبرْ على ما كرهْتَ تحظَ بما  *  تهوى، فما جازعٌ بمعذورِ

إِن اصطبارَ الجنينِ في ظلمِ الأح  *  شاءِ أفضى به إِلى النُّور

اصبرْ تنلْ ما ترتجيه، وتفضلُ من  *  جاركَ شأوَ العُلا سَبْقا وتبْريزا

فالتبرُ أحرقَ بالنيرانِ مصطبرا  *  على لظاها، إِلى أن عاد إِبريزا

قال الشاغوري:

يا نفسُ صَبْراً على ما قد منيتِ به  *  فالحرُّ يصبرُ عند الحادثِ الجَلَلِ

قال ابن الرومي:

اصبري أيتُها النف … سُ فإِن الصبرَ أحجى

ربما خابَ رجاءٌ  *  وأتى ماليس يُرجى

قال الشيخ السابوري:

من يعتصمْ بالصبرِ عند الحادثِ  *  فالحبلُ في يديه غيرُ ناكثِ

إِذا أتى ما لا يطيقُ دفعَهُ  *  فالصبرُ أولى ما اقتنْيتَ نفعهُ

حلولُ ما حَلَّ من البلاءِ  *  كالضيفِ يوماً حَلَّ في الفناءِ

فاصبرْ لضيفٍ بك يوماً نَزَلا  *  لا يلبثُ النازلُ أن يرتحلا

شعر عن الصبر في الحب

بحر تتلاطم امواجه مع الحجر

وأنا قلبي تتلاطم امواجه مع القدر

رماني بسهم جرحني في الضهر

وخلي دمي ينزل علي زي المطر

نزلت دموعي علي خدي من ظلم الدهر

تلوموني ليه حبيته وخليته يدخل قلبي

ويسبح فيه كاْنه نهر اللي باعني ابيعه

ومايهمني لاني مااريد ازود قهري قهر وباصبر

واقول امتي ييجي شريك حياتي اللي يحبني

مثل المحيط ومثل النهر ويحتويني مثل اللؤلؤ

مايحتويه البحر صبرا جميلا ما أقرب الفرجا

من راقب الله في الأمور نجا من صدق الله لم ينله أذى

ومن رجاه يكون حيث رجا

اصبر على مر الجفا من معلمٍ

 فإن رسوب العلم في نفراته

ومن لم يذق مر التعلم ساعة

 تجرع ذل الجهل طول حياته ومن فاته التعليم وقت شبابه

 فكبر عليه اربعاً لوفاته وذات الفتى والله بالعلم والتقى

 إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته كبدي الي ضامها الصبر والفرقا

سبب اخفي اوجاعي كذا والاوادم باخصه يامكثرة الحكـــي

فارقونـي ياعـرب والله ان كبدي من الضيم ماهي ناقصه