;

بيت شعر مميز عن الولد: لا يفوتك

  • تاريخ النشر: الإثنين، 05 يوليو 2021
بيت شعر مميز عن الولد: لا يفوتك

يحب أي أب أو أم التواصل مع أولاده بطريقة مميزة وتقديم كلمات جميلة للابن الغالي للتعبير عن الحب الشديد لأبنائهم وعلى مكانتهم الخاصة في قلوبهم نقدم لك بيت شعر عن الولد.

بيت شعر عن الولد

قال علي بن أبي طالب:
حرض بنيك على الاداب في الصغر ** كيما تقر بهم عيناك في الكبر
وإنما مثل الاداب تجمعها ** في عنفوان الصبا كالنقش في الحجر

هي الكنوز التي تنمو ذخائرها ** ولا يخاف عليها حادث الغير

إن الأديب إذا زلت به قدم ** يهوي إلى فرش الديباج والسرر
الناس اثنان ذو علم ومستمع ** واع وسائرهم كاللغو والعكر

ما إن تأوهت في شيء رزئت به ** كما تأوهت للأطفال في الصغر
قد مات والدهم من كان يكفلهم ** في النائبات وفي الأسفار والحضر

وقال أبو الطيب المتنبي:
هل الولد المحبوب إلا تعلة ** وهل خلوة الحسناء إلا أذى البعل
وما الدهر أهل أن يؤمل عنده ** حياة وأن يشتاق فيه إلى النسل

وقال أحمد شوقي:
ليس اليتيم من انتهى أبواه من ** هم الحياة وخلفاه ذليلا
فأصاب بالدنيا الحكيمة منهما ** وبحسن تربية الزمان بديلا

إن اليتيم هو الذي تلقى له ** أما تخلت أو أبا مشغولا
إن المقصر قد يحول ولن ترى ** لجهالة الطبع الغبي محيلا

رب طفل برح البؤس به ** شب بين العز فيها والخطر
ورفيع لم يسوده أب ** من أبو الشمس ومن جد القمر؟
فلك جار ودنيا لم يدم ** عندها السعد ولا النحس استمر

وقال أبو العلاء المعري:
قد ينجب الولد النامي ووالده ** فسل ويفسل والاباء أنجاب
دنا رجل إلى عرس لأمر ** وذاك لثالث خلق اكتساب
فما زالت تعاني الثقل حتى ** أتاها الوضع واتصل الحساب
نرد إلى الأصول وكل حي ** له في الأربع القدم انتساب

ربيت شبلا، فلما أن غدا أسدا ** عدا عليك فلولا ربه أكلك

فاضرب وليدك، وادلله على رشد ** ولا تقل هو طفل غير محتلم
ورب شق برأس جر منفعة ** وقس على نفع شق الرأس في القلم

يكسى الوليد جديد العمر يلبسه ** وكل يوم يرث الملبس الغالي
يضيق صدر الفتى ما لم يواف له ** شغلا، فيحتال للدينا بأشغال

أرى ولد الفتى كلا عليه ** لقد سعد الذي أمسى عقيما
أما شاهدت كل أبي وليد ** يؤم طريق حتف مستقيما
فإما أن يربيه عدوا ** وإما أن يخلفه يتيما

لا تزدرن صغارا في ملاعبهم ** فجائز أن يروا سادات أقوام
وأكرموا الطفل عن نكر يقال له ** فإن يعش يدع كهلا بعد أعوام

ولا تناموا عن الدنيا وغرتها ** فإن أبيتم فكونوا خير نوام
لا تظلموا من بنيها واحدا أبدا ** حتى تعدوا ذوي فطر كصوام

كم صرف المولود عن والد ** خيرا وكم أم له لم يمن
الربع للزوجة إن لم يكن ** نسل وإن كان غدت بالثمن

وقال أبن حمديس:
تناوم كل الناس عما يصيبهم ** وهم من رزايا دهرهم سلم العطب
إذا ورث المولود علة والد ** فعد به عن حيلة البرء والطب

وقال حطان بن المعلى:
لولا بنيات كزغب القطا ** رددن من بعض إلى بعض
لكان لي مضطرب واسع ** في الأرض ذات الطول والعرض
وإنما أولادنا بيننا ** أكبادنا تمشي على الأرض
لو هبت الريح على بعضهم ** لامتنعت عيني من الغمض

شعر عن الابن الغالي

وقال عزيز أباظة:
رب أيتام ضعاف قلدوا ** عنق الدهر جليل المأثرات

وقال ابن سنان:
ضل الذين رأوا في النسل فائدة ** ولو أصابوا لما ربوا ولا حضنوا

وقال الحسين بن علي:
خير ما ورث الرجال بينهم ** أدب صالح وحسن ثناء
ذاك خير من الدنانير والأوراق ** في يوم شدة ورخاء

وقال إبراهيم أبو اليقظان:
احفظ صبيك إن ترد تنجو به ** وترقبنه واسع في تنجيبه
واعلم بأن خير ما تهدي به ** أن تبذل المجهود في تهذيبه
أدبه أنت قبل ما تجري به ** للشيخ وارفق عنه في تجريبه

أو دعه للشيخ الذي تدري به ** يسعى ويرغب في سنا تدريبه
وتجنبن كل ما تعدي به ** مما يؤديه إلى تعذيبه

وقال صالح بن عبدالقدوس:
وإن من أدبته في زمن الصبا ** كالعود يسقى الماء في غرسه
حتى تراه مورقا ناضرا ** بعد الذي أبصرت من يبسه
والشيخ لا يترك أخلاقه ** حتى يوارى في الثرى رمسه
إذا ارعوى عاد إلى جهله ** كذي الضنى عادا إلى نكسه

وقال عدي بن الرقاع:
والمرء يحيي مجده أبناؤه ** ويموت اخر وهو في الأحياء

وقال جورج صيدح:
إنما أولادنا أكبادنا ** وعلى الأكباد نحيا املين

وقال الخفاجي:
يجري القضاء بما تعيا العقول به ** وينصر الجهل حتى يعبد الوثن

وقال الصولي:
أرضى عن ابني إذا ما عقني حذرا ** وعليه أن يغضب الرحمن من غضبي

وقال نهشل بن حري:
بنو الصالحين الصالحون ومن يكن ** لاباء سوء يلقهم حيث سيرا
أرى كل عود نابت في أرومة ** أبى نسب الفتيان أن يتغيرا

وقال المؤمل الكوفي:
ينشا الصغير على ما كان والده ** إن العروق عليها ينبت الشجر

وقال الفرزدق:
هل ابنك إلا ابن من الناس فاصبري ** فلن يرجع الموتى حنين الماتم

وقال خليل مطران:
إن لم يصن خلق الصغار مهذب ** ماذا يحاول وازع ومشرع
أو لم يكن أدب السجايا رادعا ** للناشئين هل العقوبة تردع

وقال مالك بن فهم:
فيا عجبا لمن ربيت طفلا  ** ألقمه بأطراف البنان
أعلمه الرماية كل يوم ** فلما استد ساعده رماني
وكم علمته نظم القوافي ** فلما قال قافيه هجاني
أعلمه الفتوة كل وقت ** فلما طر شاربه جفاني
رمى عيني بسهم أشقذي ** حديد شفرتاه لهذمان
توخاني بقدح شك قلبي ** دقيق قد برته الراحتان
فلا ظفرت يداه حين يرمي ** وشلت منه حاملة البنان
فيكوا يابني علي حولا ** ورثوني وجازوا من رماني
جزاه الله من ولد جزاء ** سليمة انه شرا ما جزأني

وقال أمية بن أبي الصلت:
غذوتك مولودا وعلتك يافعا ** تعل بما أدني إليك وتنهل
إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت ** لشكواك إلا ساهرا أتململ

كأني أنا المطروق دونك بالذي ** طرقت به دوني وعيني تهمل
تخاف الردى نفسي عليك وإنها ** لتعلم أن الموت حتم مؤجل
فلما بلغت السن والغاية التي ** إليها مدى ما كنت فيك أؤمل
جعلت جزائي منك جبها وغلظة ** كأنك أنت المنعم المتفضل
فليتك إذ لم ترع حق أبوتي ** فعلت كما الجار المجاور يفعل
وسميتني باسم المفند رأيه ** وفي رأيك التفنيد لو كنت تعقل
تراه معدا للخلاف كأنه ** برد على أهل الصواب موكل

بيت شعر عن الابن

أين الضجيج العذب والشغب؟
أين التدارس شابه اللعب؟

أين الطفولة في توقدها؟
أين الدمى، في الأرض، والكتب؟

أين التشاكس دونما غرض؟
أين التشاكي ما له سبب؟

أين التباكي والتضاحك، في
وقت معا، والحزن والطرب؟

أين التسابق في مجاورتي
شغفا، إذا أكلوا وإن شربوا؟

يتزاحمون على مجالستي
والقرب مني حيثما انقلبوا

فنشيدهم “بابا” إذا فرحوا
ووعيدهم “بابا” إذا غضبوا

وهتافهم “بابا” إذا ابتعدوا
ونجيهم “بابا” إذا اقتربوا

بالأمس كانوا ملء منزلنا
واليوم ويح اليوم قد ذهبوا

ذهبوا، أجل ذهبوا، ومسكنهم
في القلب، ما شطوا وما قربوا

إني أراهم أينما التفتت
نفسي، وقد سكنوا، وقد وثبوا

وأحس في خلدي تلاعبهم
في الدار، ليس ينالهم نصب

وبريق أعينهم إذا ظفروا
ودموع حرقتهم إذا غلبوا

في كل ركن منهم أثر
وبكل زاوية لهم صخب

في النافذات، زجاجها حطموا
في الحائط المدهون، قد ثقبوا

في الباب، قد كسروا مزالجه
وعليه قد رسموا وقد كتبوا

في الصحن، فيه بعض ما أكلوا
في علبة الحلوى التي نهبوا

في الشطر من تفاحة قضموا
في فضلة الماء التي سكبوا

إني أراهم حيثما اتجهت
عيني، كأسراب القطا، سربوا

بالأمس في “قرنابل” نزلوا
واليوم قد ضمتهم “حلب”

دمعي الذي كتمته جلدا
لما تباكوا عندما ركبوا

حتى إذا ساروا وقد نزعوا
من أضلعي قلبا بهم يجب

ألفيتني كالطفل عاطفة
فإذا به كالغيث ينسكب

قد يعجب العذال من رجل
يبكي، ولو لم أبك فالعجب

هيهات ما كل البكا خور
إني وبي عزم الرجال أب

قصيدة: يا قطعة من كبدي

يا قطعة من كبدي فداك يومي وغدي
وداد يا أنشودتي البكر ويا شعري الندي
يا قامة من قصب السكر رخص العقد
حلاوة مهما يزد يوم عليها تزد
توقدي في خاطري وصفقي وغردي
تستيقظ الأحلام في نفسي وتسقيها يدي
عشرون قل للشمس لا تبرح وللدهر اجمد
عشرون يا ريحانة في أنملي مبدد
عشرون هلل يا ربيع للصبا وعيد
وبشر الزهر بأخت الزهر واطرب وأنشد
وانقل إلى الفرقد ما لم نمده عن فرقد
يا قطعة من كبدي فداك يومي.. وغدي

قصيدة: ثوب العيد 

قم يا بني اليوم عيد
قم والبس الثوب الجديد
وامرح به مثل الطيور اللاهية
فوق الروابي في الحقول الزاهية
رقصت لك الدنيا وغردت الطيور
والنور أشرق في دمي
وتدفقت في القلب أنهار السرور
والنفس هامت في بساتين الرضا
وتفتحت فيها الزهور
تلهو فأشعر بالهنا
وأسر مثلك بالوجود
تعدو فأعدو مسرعا
والعزم عندي كالحديد
ما لعبة الأطفال إلا لعبتي
ما فرحة الأبناء إلا فرحتي
إني أعيش بك الطفولة يا بني
بجمالها وسرورها
وبفرحة الطفل السعيد
أعدو مع الأطيار في الوادي النضير
وأعانق الأفراح والأمل المنير
والحب يملأ خاطري
ويعطر الدنيا بأنفاس الورود
وكأنني قد عدت طفلا من جديد

شعر عن الابن البار

قصيدة: يا حبذا أمينة وكلبها
يا حبذا أمينة وكلبها
تحبه جدا كما يحبها
أمينتي تحبو إلى الحولين
وكلبها يناهز الشهرين
لكنها بيضاء مثل العاج
وعبدها أسود كالدياجي
يلزمها نهارها وتلزمه
ومثلما يكرمها لا تكرمه
فعندها من شدة الإشفاق
أن تأخذ الصغير بالخناق
في كل ساعة له صياح
وقلما ينعم أو يرتاح
وهذه حادثة لها معه
تنبيك كيف استأثرت بالمنفعه
جاءت به إلي ذات مره
تحمله وهي به كالبره
فقلت أهلا بالعروس وابنها
ماذا يكون يا ترى من شأنها
قالت غلامي يا أبي جوعان
وما له كما لنا لسان
فمرهموا يأتوا بخبز ولبن
ويحضروا انية ذات ثمن
فقمت كالعادة بالمطلوب
وجئتها أنظر من قريب
فعجنت في اللبن اللبابا
كما ترانا نطعم الكلابا
ثم أرادت أن تذوق قبله
فاستطعمت بنت الكرام أكله
هناك ألقت بالصغير للورا
واندفعت تبكي بكاء مفترى
تقول بابا أنا دحا وهو كخ
معناه بابا لي وحدي ما طبخ
فقل لمن يجهل خطب الانيه
قد فطر الطفل على الأنانيه