;

هل تخيلت أن يتحول المنبه إلى وظيفة؟ رجل يعمل كمنبه يوقظك من التسويف

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 30 مارس 2021 آخر تحديث: الخميس، 01 أبريل 2021
منبه

وظيفة المنبه إيقاظنا في المواعيد المحددة التي لا نرغب في تفويتها، لكن ربما حلم الكثير منّا في الحصول على منبه لا يكل ولا يمل من إيقاظنا من تأجيل القيام بالمهام التي يجب إنهائها، الآن يوجد منبه ولكنه في هذه المرة إنسان يقوم بهذا الدور. [1]

المنبه البشري لمكافحة التسويف

هل تخيلت أن يتحول المنبه إلى وظيفة؟ رجل يعمل كمنبه يوقظك من التسويف

الشاب الصيني Xiao Zhu  ويعمل مشرف على الإنترنت ومتخصص في مساعدة الأشخاص على مكافحة التسويف من خلال الرسائل النصية والاتصال بهم للتأكد من قيامهم بمهامهم اليومية.

مع وجود الكثير من عوامل الإلهاء التي تشتت الانتباه باستمرار بمجرد نقرة إصبع، فلا عجب أن التسويف يعتبر وباء في هذا العصر الحديث يمنع الكثير منا من الوصول إلى أهدافه والتركيز على كيفية تحقيقها.

سواء كان الأمر يتعلق بتنفيذ المهام المتعلقة بالعمل أو الالتزام بروتين إنقاص الوزن أو مواصلة الدراسة لاجتياز امتحان على الأبواب بنجاح، فإننا دائماً ما نجد أعذاراً للتأجيل والقيام بشيء أكثر متعة بدلاً من ذلك.

هنا يأتي أهمية الدور والوظيفة التي يقوم بها هذا الشاب الصيني حيث يأتي إلي مكان عمله يومياً ويقضي معظم يومه في تتبع جدول العملاء وتذكيرهم باستمرار بأن لديهم أشياء يجب القيام بها.

يذكر Xiao Zhu أنه عمل مع أكثر من 20000 عميل على مدار السنوات الست الماضية، حيث ساعدهم في محاربة وحش المماطلة ووباء التسويف.

حيث يقضي حوالي 15 ساعة من يومه في إرسال الرسائل النصية والاتصال بالعملاء وتذكيرهم بالأشياء التي خططوا للقيام بها في هذا اليوم وتشجيعهم على إنجازها باستمرار.

قد يرسل Zhu رسائل نصية إلي العملاء قائلاً التالي: حان وقت الجري وقد يقول لشخص آخر: لم تقم بإكمال مهمة معينة وعليك إكمالها.

على الرغم من أنه لا يستطيع التباهي بنسبة نجاح تصل إلى 100٪، إلا أن Xiao Zhu لديه آلاف التقييمات الإيجابية في ملفه الشخصي على الإنترنت، بالإضافة إلى العديد من الشهادات الإيجابية من العملاء الراضين.

على الرغم من أن عمله يبقيه مشغولاً في معظم أوقات أيام الأسبوع، إلا أنه يدعي أنه لا يوجد رضا أكبر من وصول رسالة إليه من عميل يخبره فيها أنه اجتاز شيء ما للتو ويشكره على مساعدته له.

عبَّر الشاب الملقب بقاتل التسويف عن أن الغالبية العظمى من زبائنه هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 عاماً ويعيشون بمفردهم ويفتقرون إلى الانضباط الذاتي ويحتاجون إلى مساعدة خارجية لمكافحة التسويف.

يحتاج معظمهم إلى المساعدة في الالتزام بأنظمة إنقاص الوزن والدراسة للامتحانات وإتمام بعض المهام الأخرى المعلقة.

على الرغم من أن Zhu لم يكشف عن أي تفاصيل حول الجانب المالي لوظيفته، لكن يفترض أن العملاء يدفعون جيداً بما فيه الكفاية لتحقيق هذا النجاح الذي وصل إليه ولأنه ظل يواصل قيامه بهذه الوظيفة منذ ست سنوات وحتى الآن.

انتشرت أخبار خدمة Xiao Zhu المثيرة للاهتمام على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية الأسبوع الماضي، حيث عبر معظم الناس عن حيرتهم من أن شخصاً ما يمكن أن يكسب رزقه بهذه الطريقة الغريبة.

لكن الحقيقة هي أن هذه الوظيفة والخدمةمجرد واحدة من الخدمات الغريبة التي ظهرت في السنوات الأخيرة.

منذ عامين ظهرت خدمة Wistand وهي خدمة تسمح للأشخاص بتوظيف شخص ما لحضور الاحتجاجات بدلاً منهم، ثم ظهرت تلك الخدمة التي تسمح لك بتعيين شخص ما للتجادل نيابة عنك.