;

نعيش في عالم مجنون: هذا الكلب تبلغ ثروته 375 مليون دولار أمريكي

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 24 مارس 2021
نعيش في عالم مجنون: هذا الكلب تبلغ ثروته 375 مليون دولار أمريكي

العالم مليء بالحيوانات الأليفة المدللة، لكن بينما يتمتع البعض بالتدليل بسبب ثروة أصحابها، فإن قلة محظوظة من الحيوانات الأليفة لديها ثرواتها الخاصة ولا يوجد حيوان ثري مثل الكلب المسمى غونتر الرابع. [1]

قصة أغنى كلب في العالم

من الصعب أن نتخيل أن أي حيوان يستفيد من ثروة تقارب 400 مليون دولار، لكن هذا الحيوان الأليف المحظوظ موجود بالفعل.

تبلغ ثروة الكلب المسمى غونتر الرابع 375 مليون دولار، إنه يعيش في قصر بملايين الدولارات في ميامي ولديه طاقم كامل يعتني به، بما في ذلك خادمته وخادمه الشخصي.

يقضي أيامه هذا الكلب المدلل في اللعب والسباحة ولا يأكل إلا أفضل الأطعمة بما في ذلك الكافيار، لديه أيضاً شركته الخاصة التي يدير موظفوها أصوله ويتأكدون من استمرار نمو ثروته.

بدأت قصة أغنى كلب في العالم في عام 1991، عندما توفيت الكونتيسة الألمانية كارلوتا ليبنشتاين، تاركة ثروتها لحيوانها الأليف المخلص لها، يبدو أن الوريثة الثرية لم يكن لديها عائلة قريبة، لذلك أرادت منح ثروتها بالكامل لكلبها.

من المثير للاهتمام أن الثروة التي ورثها غونتر الثاني في ذلك الوقت قدرت بنحو 100 مليون دولار، لكن الأشخاص المكلفين بإدارة الثروة ضاعفوها أربع مرات منذ ذلك الحين.
في الوقت الذي لا يمكن للحيوانات امتلاك الأصول المالية بشكل مباشر لكن يمكنها وراثة الثروة من خلال الصناديق الاستئمانية للحيوانات الأليفة التي أنشأها أصحابها.

حيث يحدد الوصي مقدار ومتى يتم إنفاق الأموال من الصندوق، بينما يطلب القائم بالرعاية الأساسي صرف مثل هذه المدفوعات ويكون مسؤولاً بشكل مباشر عن رفاهية الحيوان.

أخيراً يضمن المُنفذ للوصية سواء تم تسميته في الوصية أو تم تعيينه من قبل المحكمة أن الصندوق يُدار بشكل صحيح وأن الأموال تستخدم فقط لمصلحة المستفيد الوحيد وهو الحيوان.

في كثير من الحالات، يحد أصحاب الحيوانات الأليفة من قدرة الوصي على سحب الأموال من صندوق الحيوانات الأليفة لعدد من السنوات، عادة ما يكون العمر التقديري للحيوان الوريث، من أجل منع الاحتيال.

عندما يتم الوصول إلى هذا الحد، يتم التبرع بالمال لمؤسسة خيرية محددة.

حيث سُجلت بعض الحالات التي مات فيها الحيوان الأليف المتمتع بالثروة، لكن الأشخاص المكلفين بإدارة الصندوق استبدلوه بآخر، فقط حتى يتمكنوا من الاستمرار في الاستفادة من الثروة فيما يُصنف على أنه احتيال.

في حالة غونتر الثاني الوريث الأصلي لثروة الكونتيسة ليبنشتاين، تم تحديد أن الأموال ستنقل إلى نسل الكلب.

هذه هي الطريقة التي أصبح بها غونتر الرابع من نسل غونتر الثاني أغنى كلب في العالم بعد وفاة غونتر الثالث.

من المثير للاهتمام أن غونتر هو الرئيس التنفيذي لشركة Gunther Corporation، الشركة التي تدير ثروة الكلب الهائلة وتستثمر أمواله بشكل أساسي في مشاريع مربحة.

على الرغم من أن الشركة استثمرت أموال غونتر في بعض المشاريع الغريبة في الماضي، مثل شراء نادي كرة قدم في توسكانا بإيطاليا أو إنتاج عرض مسرحي يسمى Burgundians، إلا أنها قامت بعمل جيد جداً في زيادة ثروة الكلب غونتر الرابع.

يُقال إن أغنى كلب في العالم يعيش في قصر في ميامي على البحر الأبيض المتوسط ​​مساحته 7000 قدم مربع، تم شراؤه عام 2000 من مادونا مقابل 7.5 مليون دولار أمريكي.

يقضي معظم الوقت في غرفة النوم الرئيسية، مع تأجير باقي المنزل لتصوير الأفلام والتلفزيون.

كما أنه يقضي وقته في السباحة في مسبح مخصص ويتنقل في سيارة ليموزين خاصة به ويتناول أشهى المأكولات من شرائح اللحم عالية الجودة والكافيار والمياه المعبأة وما إلى ذلك.

لدى غونتر الرابع خادمة شخصية تقوم بالتنظيف بشكل روتيني، وكبير الخدم الذي يلبي جميع احتياجاته، بالإضافة إلى الأمن على مدار الساعة.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه